بدأت منصة التراسل الشهيرة "واتس آب"، المملوكة لشركة ميتا، في اختبار مجموعة جديدة من تأثيرات الكاميرا التي تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في تحرير الصور ومقاطع الفيديو دون الحاجة إلى استخدام تطبيقات خارجية. وفقاً لموقع WABetaInfo المتخصص في تتبع تحديثات واتس آب، تم رصد هذه الميزة الجديدة في أحدث نسخة تجريبية من التطبيق على نظام Android 2.

24.20.20 المتوفرة على متجر "غوغل بلاي".

تشمل التحديثات الجديدة إضافة زر فلتر إلى واجهة الكاميرا، ما يتيح للمستخدمين تطبيق الفلاتر بنقرة واحدة. في السابق، كانت هذه الفلاتر متاحة فقط لمكالمات الفيديو، لكن واتس آب وسّع الآن الميزة لتشمل التقاط الصور ومقاطع الفيديو. يمكن للمستخدمين بسهولة التبديل بين الفلاتر المختلفة وإجراء تعديلات في الوقت الفعلي قبل التصوير، ومن ضمن الفلاتر المضافة خيار "تنعيم البشرة" الذي يحسّن مظهر الصور.

كما تم إدخال ميزة تغيير الخلفية، التي كانت في الأصل متاحة فقط أثناء مكالمات الفيديو. يتيح هذا التحديث استبدال الخلفية بمشاهد افتراضية أو طمس الخلفية الحقيقية بالكامل للحصول على مظهر أكثر احترافية. بالإضافة إلى ذلك، توفر التحديثات تعديلات للإضاءة مثل وضع "الإضاءة المنخفضة" الذي يعزز الرؤية في الأماكن المظلمة لالتقاط صور ومقاطع فيديو أوضح في ظروف صعبة.

حاليًا، تتوفر هذه الميزات الجديدة فقط لمجموعة مختارة من مختبري النسخة التجريبية الذين قاموا بتثبيت أحدث إصدار من واتس آب على نظام أندرويد، ومن المتوقع طرح هذه الميزات على نطاق واسع خلال الأسابيع المقبلة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: واتس آب

إقرأ أيضاً:

شاشات صغيرة، عوائد كبيرة: رؤى حول استهلاك الفيديو في السعودية

الرياض – البلاد

كشفت شركة دينستو، بالتعاون مع سناب شات وكانتار، عن نتائج دراستها الأخيرة التي تتناول الديناميكيات المتطورة لاستخدام الفيديو عبر أحجام الشاشات في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال حدث أقيم في مجلس سناب لصناع المحتوى في الرياض. توفر هذه الدراسة رؤى قيمة حول كيفية تفاعل المستهلكين مع الشاشات الصغيرة (المحمولة) والكبيرة (التلفزيون)، ودور هذا التفاعل في إعادة تشكيل الفكر الإعلاني، مما يزود المسوقين بالمعرفة اللازمة لتحسين استراتيجياتهم لتحقيق أقصى تأثير.

شملت الدراسة المتاكملة أكثر من 1000 مستخدم لسناب شات تتراوح أعمارهم بين 13 و49 عامًا في المملكة، وكشفت عن اتجاهات حيوية في استهلاك الفيديو. من خلال الاستفادة من منهجيات متقدمة، بما في ذلك التحليل البيومتري، تسلط هذه الدراسة الضوء على الزيادة الملحوظة للشاشات الصغيرة كمنصة رئيسية لاستهلاك الفيديو.

الأصغر أجمل

بينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على كل من الهواتف المحمولة والتلفزيون، بدأت الشاشات الصغيرة تهيمن في المملكة. تُظهر النتائج أن 62% من المستهلكين يشاهدون الفيديو على أجهزتهم المحمولة يوميًا، مقارنةً بـ 48% على التلفزيونات.

تختلف دوافع المشاهدة أيضًا حسب نوع الشاشة. يلجأ المستهلكون إلى كلا الشاشتين للترفيه والاسترخاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبقاء على اتصال أو اكتشاف مواضيع جديدة، فهم يفضلون الشاشات الصغيرة. يبرز هذا التحول ضرورة وجود استراتيجية ثنائية الشاشة في تخطيط الوسائط، مع الاعتراف بأهمية كلا المنصتين.

الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي

تعتبر الشاشات الصغيرة والتطبيقات الاجتماعية محورية للوصول إلى المستهلكين في المملكة العربية السعودية. وجدت الدراسة أن 66% من المستجيبين يشاهدون محتوى الفيديو عبر التطبيقات الاجتماعية يوميًا، بينما يستهلك 41% الفيديو عبر خدمات البث.

شاشات صغيرة، انتباه كبير

يعطي معظم المستهلكين في المملكة انتباهاً كاملاً للمحتوى على كل من الأجهزة المحمولة والتلفزيون. ومع ذلك، لا يزال العرض على الهواتف المحمولة هو السائد. كان السؤال هنا، “أي من هذه الخيارات يصف أفضل طريقة لمشاهدة محتوى الفيديو على جهازك المحمول ام التلفزيون؟”، وأظهرت النتائج أن 68% من الجيل Z يعطي انتباهه الكامل للشاشات الصغيرة.

المزيد من الشاشات، المزيد من التأثير

وجدت الأبحاث أنه في المملكة، يعزز التعرض المزدوج للشاشة نمو مؤشرات العلامة التجارية ومؤشرات الأداء الرئيسية بشكل كبير مقارنةً بالاعتماد على اعلانات الشاشات الكبيرة فقط. يبرز ذلك أهمية الإعلان على كل من الشاشات الصغيرة والكبيرة لتحقيق نتائج مثلى، مما يؤكد على نهج استراتيجي يجذب تفاعل المستهلكين عبر منصات متعددة.

لفهم تأثير الإبداع عبر المنصات بشكل أفضل، أدى التعرض لكلا الشاشتين الصغيرة والكبيرة إلى زيادة بنسبة +6% في تفضيل العلامة التجارية و+7% في نية الشراء، مما يوضح القدرة الفريدة للمنصة في جذب أكثر مستخدميها نشاطًا.

أثبت استخدام كل من الشاشة الكبيرة وسناب شات التميز والتأثير الكبير بين مستهلكي الجيل Z في المملكة، مما يوضح القدرة الفريدة لسناب شات في التأثير على الآراء. كما أفاد مستهلكو الجيل Z بزيادة بنسبة +6% في الوعي بالعلامة التجارية مقارنةً بالشاشة الكبيرة فقط.

تداعيات للمسوقين

مع تطور صناعة ومحتوى الفيديو، يجب على المسوقين تحسين ميزانياتهم لمحتوى الفيديو لتعظيم الوصول والفعالية. تؤكد هذه الأبحاث على أهمية عرض الإعلانات عبر أحجام الشاشات المختلفة والمنصات لتحقيق أكبر تأثير للعلامة التجارية.

1-         بينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على الشاشات الكبيرة، تزداد هيمنة استخدام الأجهزة المحمولة في المملكة. يخلق هذا التحول فرصًا للعلامات التجارية للإعلان بفعالية على كلا الشاشتين.

 

2-         إن دمج الشاشات الصغيرة في مزيج الوسائط يعزز رفع العلامة التجارية من إعلانات الشاشات الكبيرة، مما يبرز أهمية الاستراتيجية الثنائية الشاشة. يدفع الإعلان عبر كلا أحجام الشاشات نموًا أقوى عبر القمع الكامل، ويكون ذا تأثير خاص بين جماهير الجيل Z.

3-         أخيرًا، فإن تضمين سناب شات بجانب إعلانات الشاشات الكبيرة يعزز الأداء العام للحملة، مما يثبت أنه ذو تأثير خاص في تعزيز تفضيل العلامة التجارية ونية الاعتبار بين مستخدمي سناب شات اليوميين، خاصة في المملكة.

للحصول على مزيد من الرؤى، يمكنك العثور على التقرير الكامل هنا.

مقالات مشابهة

  • ميزات «غير مسبوقة».. «آبل» تختبر نسخة جديدة من أنظمة «آي أو إس18»
  • مبادرة الممر الاقتصادي الجديدة… هل ستشكل طعنة جديدة لمصر ودول المنطقة؟!
  • بمحرك 4000 سي سي.. تعرف على مواصفات تويوتا لاند كروزر 2025 الجديدة
  • تعليم الفيوم: حالة من الحوار والحراك المجتمعي حول نظام البكالوريا المصرية الجديدة
  • «الضرائب»: الحزمة الضريبية الجديدة تشمل إعفاءات وتيسيرات للممولين
  • ميتروفيتش وإصابة العضلة الخلفية: بين الحذر والجاهزية الكاملة .. فيديو
  • شاشات صغيرة، عوائد كبيرة: رؤى حول استهلاك الفيديو في السعودية
  • بدء العمل بالتعديلات الجديدة على نظام العمل يوم الثلاثاء
  • الاستغناء عن جزيرة الكاميرا المربعة.. تسريبات تكشف عن تغييرات كبيرة في تصميم آيفون 17
  • توضيح مهم من طقس العرب: الفيديو قديم