وقفة لطلاب أكاديمية القرآن بالأمانة وفاءً للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
نظم طلاب وأكاديميو فرع الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة اليوم الأحد، وقفة غضب ووفاء لشهيد المسلمين وشهيد الإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله.
وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدوا وقوفهم صفا واحد خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة كل أشكال الإجرام والعدوان الأمريكي الصهيوني حتى تحرير كافة المقدسات الإسلامية ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وجددوا التأكيد بالمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.
وخلال الوقفة ألقيت كلمات لعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وأمين عام الاكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بالأمانة الدكتور قيس الطل والناشط الثقافي العزي راجح، أوضحوا خلالها، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.
وأكدوا أن حزب الله اللبناني سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية ومشروعها التوسعي العدواني، وعنوان لانتصارات جديدة وعظيمة للأمة.
ولفت الخولاني والطل وراجح، إلى أن القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء واقتران الأقوال بالأفعال.
وأشاروا إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وشددت الكلمات في الوقفة، على ضرورة نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم لإيقاف جرائم الصهيونية النازية بحق المجتمع البشري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
المجاهد محمد حاج حمو في ذمة الله.. وربيقة يعزي
انتقل إلى رحمة الله المجاهد محمد حاج حمو, أول وزير للإعلام في الجزائر المستقلة, عن عمر ناهز 96 سنة.
وقد انخرط الفقيد وهو من مواليد 17 جويلية 1929 بمليانة, مبكرا في صفوف الحركة الوطنية, وتشبع بقيم ومبادئ النضال, والتحق بالثورة التحريرية في أوج اشتعالها, ليكلف بمهمة التنسيق مع مجموعة من محاميي جبهة التحرير الوطني للدفاع عن رفاقه المجاهدين والمناضلين من أجل القضية الجزائرية.
كما عمل الراحل بإذاعة صوت العرب بمصلحة الدعاية سنة 1957 تحت مسؤولية المجاهد سعد دحلب, ليواصل نضاله باقتدار ويشغل منصب رئيس لديوان وزير الأخبار في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, المرحوم محمد يزيد.
وغداة الاستقلال, واصل الفقيد خدمة الوطن على درب النضال لبناء مجد الجزائر, فكان أول وزير للإعلام, وظل على عهده ويقينه وفيا لقيم إخوانه الشهداء والمجاهدين.
وبهذا المصاب, تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى أسرة فقيد الجزائر والقامة الثورية والنضالية السامقة, وإلى أهله وذويه وكل رفقائه من المجاهدين وأسرة الإعلام, بخالص العزاء وجميل المواساة, سائلا العلي القدير أن يرحمه ويتقبله إلى جوار النبيئين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
تجدر الإشارة إلى أن جنازة المرحوم ستشيع غدا الخميس عقب صلاة الظهر, بمقبرة سيدي أمحمد, بالجزائر العاصمة.