ركام ودمار وغارات مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو قطاع غزة في لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا حول تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، مشيرة إلى تكرار سيناريو الدمار والخراب الذي شهدته غزة.
مشهد متكرر من الدمارالتقرير يصف الوضع الحالي في لبنان بالقول إن «دمار وركام وتصاعد أعمدة الدخان» باتت مشاهد سائدة، في ظل تصعيد عسكري مستمر من جيش الاحتلال، العمليات العسكرية تتواصل يومًا بعد يوم، مع تشابه واضح في الأثر المدمر الذي يتسبب فيه العدوان، سواء كان ذلك في غزة أو الضفة الغربية أو جنوب بيروت.
أشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ من ملاحقة بعض الأشخاص ذريعة لتبرير عدوانه، ما يؤدي إلى سقوط آلاف الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء، دون تقديم دليل يثبت صحة رواياته.
الغارات في بيروتوذكر أن طائرات الاحتلال شنت غارات جوية في الضاحية الجنوبية من بيروت، حيث زعمت إسرائيل أنها استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، كما أن الروايات الإسرائيلية تروج لاستهداف منصات إطلاق وصواريخ موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى بنية تحتية يزعم الاحتلال أنها مرتبطة بحزب الله، دون أي إثباتات تؤكد صحة تلك الادعاءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.