أضرار النوم بالمكياج.. كيف تؤثر هذه العادة على صحة بشرتك؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تعدّ العناية بالبشرة جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي للكثير من النساء، ومن أبرز خطوات هذا الروتين هو إزالة المكياج قبل النوم. إلا أن العديد منهن يجهلن المخاطر والأضرار التي يمكن أن تنتج عن النوم بالمكياج، يُعتبر النوم بالمكياج عادةً غير صحية، حيث يسبب عدة مشاكل جلدية وصحية، وفيما يلي نقدم لك أبرز الأضرار التي يمكن أن تترتب على هذه العادة وكيفية تجنبها.
1. انسداد المسام
يؤدي ترك المكياج على الوجه أثناء النوم إلى انسداد المسام. هذه الانسدادات تمنع البشرة من التنفس، مما يزيد من خطر ظهور البثور وحب الشباب.
2. التهاب البشرة
قد يتسبب النوم بالمكياج في حدوث التهابات جلدية نتيجة تفاعل المكياج مع الأوساخ والزيوت الطبيعية للبشرة، مما يؤدي إلى احمرار وتهيج.
3. تسريع شيخوخة البشرة
تحتوي معظم مستحضرات التجميل على مواد كيميائية يمكن أن تسهم في تكسير الكولاجين في البشرة. هذا التكسير يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل أسرع.
4. فقدان ترطيب البشرة
يمنع المكياج البشرة من الاحتفاظ بالرطوبة الطبيعية، مما يؤدي إلى جفافها وتلفها مع مرور الوقت.
5. تأثيرات على صحة العين
إذا كان المكياج يشمل مستحضرات مثل الماسكارا أو الكحل، فإن النوم بها يمكن أن يؤدي إلى تهيج العينين والتهاب الجفون، وقد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
6. عدم تجدد خلايا البشرة
أثناء النوم، تقوم البشرة بتجديد خلاياها. النوم بالمكياج يعوق هذه العملية الطبيعية، مما يؤدي إلى بشرة شاحبة وغير صحية.
للحفاظ على صحة بشرتك وجمالها، من الضروري إزالة المكياج قبل النوم. اتباع هذه الخطوة البسيطة يمكن أن يحمي بشرتك من العديد من المشاكل الصحية ويساعدك على الاستمتاع ببشرة نضرة ومشرقة. لذا، احرصي دائمًا على تخصيص وقت لإزالة المكياج كجزء من روتينك اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم بالمكياج اضرار النوم بالمكياج أضرار النوم بالمكياج على البشرة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سيدة تقاضي عيادة تخصيب صناعي بسبب “لون البشرة”
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حملت كريستينا موراي بعد عملية تخصيب صناعي قبل عامين، وذكرت أنها لم تكن تدري أن عيادة الخصوبة ارتكبت خطأ شنيعا حتى وضعت المولود.ووضعت موراي في ديسمبر 2023 طفلا سليما، لكنها علمت أيضا على الفور أن الطفل لم يأت من إحدى بويضاتها المخصبة.وكان الطفل من ذوي البشرة السمراء، رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء، وذكرت لاحقا أن الأطباء نقلوا جنين سيدة أخرى بدلا من جنينها.ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الطفل البيولوجيين.وذكرت موراي، البالغة من العمر 38 عاما، أنهما طالبا بحضانة الطفل، وتخلت هي عن الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر لتجنب خوض معركة قضائية لا يمكنها الفوز فيها.وأقامت موراي، المقيمة في سافانا، دعوى مدنية، الثلاثاء، ضد عيادة “كوستال فيرتيليتي سبيشاليستس”، أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألما وحسرة مستمرين.لكن الدعوى القضائية الذي أقامتها أشارت إلى أن الخطأ “البالغ والفادح” الذي ارتكبته العيادة، جعل موراي “أما بديلة من دون علم وضد رغبتها لزوجين آخرين”.وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها، وقال محاميها إن موراي ما زالت لا تعلم ما حدث لأجنتها، كما لم تتضح حتى الآن كيفية وقوع الخلط.