سودانايل:
2025-02-01@10:09:00 GMT

المبعوث الخاص للسودان يتوجه إلى كينيا وإثيوبيا

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

يقوم المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو بزيارة نيروبي وأديس أبابا ابتداء من 29 أيلول/سبتمبر لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في السودان والاجتماع باللاجئين والقادة المدنيين السودانيين بشأن استعادة المسار نحو مستقبل ديمقراطي شمولي.

29 أيلول/سبتمبر 2024

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان صحفي
29 أيلول/سبتمبر 2024

يقوم المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو بزيارة نيروبي وأديس أبابا ابتداء من 29 أيلول/سبتمبر لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في السودان والاجتماع باللاجئين والقادة المدنيين السودانيين بشأن استعادة المسار نحو مستقبل ديمقراطي شمولي.



ويبني المبعوث الخاص على الزخم الدبلوماسي الذي تحقق في خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويلتقي بمسؤولين بارزين، بمن فيهم مسؤولين من الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد). ويجتمع أيضا بأفراد من المجتمع المدني السوداني وقادة منظمات دولية غير حكومية تركز على الدعم الإنساني وحماية المدنيين.

ويواصل المبعوث الخاص جهود تعزيز العملية الشاملة لانتقال السودان إلى الحكم المدني. وترشد هذه المشاورات جهودنا الدبلوماسية المتواصلة للضغط على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للموافقة على هدنات إنسانية تفضي إلى وقف كامل للأعمال العدائية وتوسع نطاق الوصول الإنساني.

تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني وطموحاته بتحقيق السلام والحرية والعدالة. وندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء أعمال العنف وإزالة كافة العراقيل التي تعترض تلبية الاحتياجات الإنسانية ومعالجة ظروف المجاعة والعنف القائم على النوع الاجتماعي واحترام قوانين الحرب لناحية حماية المدنيين.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أیلول سبتمبر

إقرأ أيضاً:

نزاع الشرعيّة بعد نزاع السلاح في السودان

زوايا
حمّور زيادة

تواجه القوى السياسية السودانية تحدّياً جديداً بعد وصول الخلافات داخل تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدّم)، إلى مرحلة الانقسام. ... شهدت التنسيقية التي كُوِّنت بعد شهور قليلة من اندلاع حرب 15 إبريل/ نيسان (2023) خلافات بشأن مسألة تكوين حكومة موازية للحكومة العسكرية في بورتسودان. وأبرز من أيّد اتجاه تكوين الحكومة كان سليمان صندل، الذي جاء مهاجراً إلى القوى التي خاصمها طويلاً، وتواطأ مع قائد الجيش وقائد "الدعم السريع" على انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول (2021) ضدّها. كان وقت خصومته مع قوى الحرّية والتغيير يشغل منصب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، لكنّه بعدما اختلف مع رئيس الحركة، وزير المالية جبريل إبراهيم، غيّر المسار، وأعلن نفسه رئيساً للحركة، وهاجر إلى القوى المدنية معتذراً، ليصبح من قيادات التنسيقية الوليدة.

دعمت هذا الاقتراح أيضاً شخصيات مثل عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي، في ما يبدو أنها محاولة لإحياء فكرة قديمة طرحها قائد "الدعم السريع" في 2020 على عدة سياسيين، لتكوين حزب تحت رعايته يعبّر عن مصالح أبناء إقليم دارفور، في مواجهة ما سمّاه سيطرة الشماليين على السياسة عبر الأحزاب، وعلى السلطة من طريق الجيش. الفكرة، التي يقال إنها لقيت قبولاً من عدد من الساسة، واجهت عقبات كثيرة، فماتت قبل أن تولد، لكنّها تعود اليوم في ثوب جديد ضاربةً التحالف السياسي المناهض للحرب في مقتل. فمن المؤكّد أن الانقسام الذي سيحدث سينتزع آخر ما تبقّى للقوى المدنية من فاعلية سياسية، وهي فاعلية خسرت أغلبها منذ إطلاق الرصاصة الأولى عندما انهارت العملية السياسية، وذهب حلفاء الأمس في المكوّن العسكري إلى القتال.

لاحقاً، خسرت القوى المدنية الكثير بسبب مناورات قائد الجيش، إذ تراجع عن توقيع إعلان المبادئ، الذي وقّعه قائد "الدعم السريع" في أديس أبابا. فأصبحت القوى السياسية في خانة المتّهم بـ"التحالف مع الدعم السريع". لكن رغم هذا الاتهام، ورغم لجوء الحكومة العسكرية إلى مطاردة القوى المدنية بالبلاغات الجنائية، ظلّت القوى السياسية تأمل في تحقيق توافق عريض يؤدّي إلى وقف الحرب. لكن هذا التوافق لم يصمد طويلاً. فالمجموعات التي طرحت مسألة الحكومة الموازية ظلّت متمسّكة برؤيتها حتى لم يعد من الممكن احتواء الاختلاف داخل جسم واحد.

موقف القوى المدنية الرافض لتشكيل حكومة موازية ليس جديداً، بل هو خطّ قديم ظهر في 2019، عندما رفضت قوى الحرّية والتغيير إعلان حكومة ثورة من داخل ميدان الاعتصام، وعرّضها هذا الرفض لغضب كبير من قطاع عريض من القوى الثورية الشبابية، التي كانت ترى أن إعلان حكومة ثورية هو ردّ مناسب على مناورات المجلس العسكري في عملية التفاوض لتسليم السلطة عقب الإطاحة بنظام عمر البشير.

ظلّت القوى السياسية تتعامل مع قضية الشرعية بحذر، وبحساسية، إدراكاً بأن تنازع الشرعيات لا يؤدّي إلا إلى مزيد من الاحتقان والصدام. لكن تبدو مجموعة سليمان صندل مندفعةً بشكل مثير للدهشة، خاصّة مع خسارة "الدعم السريع" أجزاءَ واسعةً من العاصمة الخرطوم، ومدينة مدني، عاصمة ولاية الجزيرة. فمع تقدّم الجيش السوداني، تنكمش مساحة سيطرة "الدعم السريع" بسرعة، ولم يعد أمام المليشيا، التي وقفت صباح 15 إبريل (2023) أمام القصر الرئاسي متأهّبةً لدخوله، لإعلان قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً، إلا إعلان سلطتها في إقليم دارفور وفي أجزاء من إقليم كردفان. لذلك، سارعت القوات المشتركة المكوّنة من حركات دارفور المسلّحة، التي تقاتل مع الجيش، إلى سحب جنودها من مناطق الوسط والشمال للدفاع عن مدينة الفاشر. فالمدينة، التي قد تشهد المواجهة الأخيرة والأكبر، ربّما تحدّد مصير طموحات "الدعم السريع" وحكومته المدنية الموازية.

ظلّت الفاشر تتصدّى لهجمات قوات الدعم السريع شهوراً، وصمدت في ما يعتبر معركةً مصيرية. إذ لا يوجد شكّ في حجم المذابح التي ستحدث إن تمكّنت "الدعم السريع" من السيطرة على المدينة. لذلك، تبدو مسألة تكوين حكومة موالية لـ"الدعم السريع" أشبه بمحاولة إنقاذ سياسية للقوات المتراجعة عسكرياً. وهي محاولة غالباً محكوم عليها بالفشل، وسيدفع ثمنها السودانيون، إذ تزيد تعقيد مسار الحرب. لكن أوّل ضحاياها، حتى الآن، هي تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية.

العربي الجديد  

مقالات مشابهة

  • نزاع الشرعيّة بعد نزاع السلاح في السودان
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • السودان: تعتيم إعلامي في «أم روابة» و مصادر تؤكد لـ «التغيير» حدوث تصفيات واسعة وسط المدنيين
  • صراع خفي بين أبوظبي والقاهرة في السودان
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • قيادي بحركة تحرير السودان يدعو لحماية المدنيين في الفاشر وسط تصاعد الهجمات 
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
  • جلحة اول من ارتكب مجزرة في وسط السودان ولم يكن شهماً ولا رجلاً
  • الرئيس السيسي: نعمل مع كينيا للتوصل إلى السلام في السودان وفتح حوار سياسي