سودانايل:
2025-01-30@22:23:24 GMT

فنانون عالميون يغنون دعما لضحايا الحرب في السودان

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

أعلن فنانون سودانيون عن انطلاق مشروع (صوت السودان من العالم) لدعم ضحايا ومتضرري الحرب في السودان، وانطلقت الفكرة من العاصمة الإثيوبية (آديس أبابا) من قبل وزارة الثقافة والإعلام الأثيوبية، والفنان السوداني المعروف المقيم حاليا هناك،(الواثق الأمي

فنانون عالميون يغنون دعما لضحايا الحرب في السودان

فنانون من مصر وإثيوبيا يتغنون لسلام السودان

غناء بثلاث لغات من اجل الضحايا

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير :صحيفة التغيير
تقرير : عبدالله برير

كمبالا : 29 سبتمبر 2024 - أعلن فنانون سودانيون عن انطلاق مشروع (صوت السودان من العالم) لدعم ضحايا ومتضرري الحرب في السودان.


وانطلقت الفكرة من العاصمة الإثيوبية (آديس أبابا) من قبل وزارة الثقافة والإعلام الأثيوبية، والفنان السوداني المعروف المقيم حاليا هناك،(الواثق الأمين).
ويقوم المشروع على أساس انطلاق صوت الفنانين والموسيقيين السودانيين من كافة أنحاء العالم بالغناء بمشاركة مطربين وعازفين عالميين.
ويشمل البرنامج القيام بجولة فنية كبيرة تشمل أفريقيا وأوروبا وأمريكا. ويذهب ريع هذه الحفلات في الأساس لكل متضرري وضحايا الحرب في السودان، وبنسب أخرى لكل الفنانين والموسيقيين والجهات المشاركة في الجولة الفنية.


وتضم فكرة الشراكة في المشروع أيضا، فرقة الموسيقى والغناء السوداني بالولايات المتحدة (سمانا).
ويضم الوفد الفني عددا مقدرا من الموسيقيين السودانيين والفنانين حول العالم، من السودان وإثيوبيا، وأوربا وكندا وأمريكا والوطن العربي. ويشتمل المشروع على فكرتين أساسيتين الاولي هي عمل أوبريت غنائي كبير على غرار أغنية (We are the world) وتشارك فيها الفرقة الفنية الكبيرة وكل الفنانين المختارين، بالإضافة للجولة الفنية العالمية.

ويتم هذا العمل بمشاركة كل من الإتحاد الأفريقي،
جامعة الدول العربية،
ومكتب الأمم المتحدة، و وزارة الثقافة والإعلام الإثيوبية وفرقة سمانا بالولايات المتحدة
والجالية السودانية بآديس،أبابا، والفنان الناشط الواثق الأمين.

تفاصيل الأوبريت
ويشترك في كلمات الاوبريت ثلاثة شعراء من السودان هم "مدني النخلي، محجوب الخليفة، وأزهري الحاج".
ومن المتوقع أن يؤدي الأوبريت فنانون سودانيون وعالميون منهم
محلياً "أبو عركي البخيت، شرحبيل أحمد، إنصاف فتحي"، والعالميون " محمد منير، وعلي الزين - من مصر"، و"تيدي آفرو، واستير - من إثيوبيا"، وآخرون "سودانيون - أمريكيون" منهم "عاطف أنيس، وعمر. بانقا".
وتشارك من فرنسا الفنانة السودانية الفرنسية "هند الطاهر"، بجانب عدد من الموسيقيين، حيث يشترك في العمل عازفون من السودان وإثيوبيا والولايات المتحدة.
وتدعم فرقة "سمانا" الأمريكية الأوبريت، وتضُم عدداُ من الموسيقيين السودانيين حملة الجنسية الأمريكية أمثال "إبراهيم سوناتا، ميرغني الزين، أحمد باص وميكائيل الضو" . وتُجري الفرقة اتصالات بفنانين أمريكيين للمشاركة في أداء العمل والذي يُغنى بثلاث لغات "العربية، الإنجليزية والأمهرية".

نَصّ الأوبريت:

رسالة من أطفال
رسالة من أُمّات
هجرو البيوت نزحوا
كل الجهات أخطار
جوه البيوت دانات
.....
وطن الجمال والحب
للجار حبيب ورحيب
ليه يحترق وينزح
إنسانو حقّو سليب
صَحْو الضمير الحُر

أرواح تموت بالظلم
وأطفال تشيل الهّم
ليه الصراع والمو.ت
ليه بس بحور الدم
ليه بس أخوكَ يموت
لازم تكون إنسان
وإنتَ بتشوف الموت
بالدوشكا والرصاص
.....
أطفال تموت بالجوع
وعجوزة عيّانه
ماتت خلال أسبوع
كل الأسر تبكي
من وطأة التشريد
تحت المطر والليل
فوق الوهاد تايهين
لو إنت إنسان جد
لازم تمد إيديك
لإغاثة السودان
يا محنتك.. وحدك تقيف
في أزمتك
صامد براك
رصاصة تنهش في حشاك
أطفالك تموت
عصافيرك تسيب أعشاشها وتفوت
يتشرّد بنوك
يتهدد ضراك
تذبل ورودك في الحرائق
تتهدّ البيوت
والعالم يتفرّج عليك
في كل حتّة
موت من بعدو موت
ما بشبهك هذا الهلاك
ما ديدنك هذا الخفوت
قوام قوام ضد العراك
ومع السلام
قوام قوام ضد العراك
ومع السلام
الشر يحاصرك
والهم وراك
وحدك تقيف وسط الفجائع
والنزيف
وحدك تقيف وسط الفجايع والنزيف
وحدك تقيف
وكيف العالم ما يقيف معاك
وكيف العالم ما يقيف معاك

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#ساندوا_السودان
#Standwithsudan  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرب فی السودان

إقرأ أيضاً:

ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد

بمناسبة الحديث عن الثورة و كأن ثورة ديسمبر هي آخر الثورات المقدسة!! لا يا عزيزي.. ما يحدث الان هو ثورة وهي من أهم اسباب التغيير الذي طرأ على الميدان العسكري في السودان و زيادة رقعة الامن للمواطنين السودانيين. ثورة قدمت حتى الآن في تقديراتها الدنيا ما يفوق مائة الف شهيد منهم ١٥ الف في غرب دارفور لوحدها الذين قاوموا مجرمي الحرب والابادة في الجنينة بالسكاكين امام جحافل تاتشراتهم و الالاف من أبناء الجزيرة الذين قاوموا جحافل تتار العصر بالعصي و الطوب و الأحجار و الالاف في كادوقلي و الدلنج و ضواحي النهود الذين قاوموا باسلحتهم الشخصية البسيطة امام ثنائي ورباعي مضادات الطيران.
هذا التغيير الكبير لصالح الدولة السودانية هو نتيجة لتدافع السودانيين جميعهم في سوح القتال. تدافع المقاومة الشعبية و المستنفرين و الكتائب المتعددة في البراء و الفرقان و البرق الخاطف و الثورية و غاضبون و القوة المشتركة و درع السودان و الزبير بن العوام و القبائل من ابناء شرق السودان و قبائل الحمر في النهود و الكبابيش و دار حامد في شمال كردفان و ابناء النوبة في جنوب كردفان و استنفار ابناء السودان مع إخوانهم في بابنوسة و الأبيض و الاف المفصولين و المسرحين و المعاشيين من الأجهزة الامنية و الشرطة الموحدة
هذا التدافع غير المسبوق لجميع ابناء السودان هو ثورة شاملة لاستعادة كرامتهم وحقهم في السيادة على وطنهم و طرد مجرمي الحرب و مرتكبي الابادة الجماعية، ثورة شاملة ضد ظلم الميليشيا و بغيها و طغيانها. ثورة من اجل حقوقهم الاساسية المشروعة في الحياة و الامن و ان يعيشوا مكرمين في منازلهم ، ثورة من أجل حقهم في ان يذهبوا إلى اشغالهم و من أجل أن يتعلموا في مدارسهم و جامعاتهم التي حرقتها الميليشيا. حقهم في العلاج في مستشفياتهم التي دمرتها و احتلتها الميليشيا ، حقهم في ان يسافروا من طوكر الى الجنينة لا يخشون من قطاع الطرق و العصابات اذا لم تكن هذه ثورة فماذا يكون اسمها اذا !؟ كيف نعبر عن هذا الوعي الكبير بمفهوم السيادة الوطنية و رفض الوصاية الاجنبية الذي تشاهده و تسمعه في كل مكان و على شبكات التواصل بعد ان قام القحاتة بتدميره خلال فترة وجودهم على المشهد السياسي، أليس ذلك ثورة؟ هي ثورة من أسمى ثورات السودانيين من بعد الاستقلال لأنها بكل بساطة تطالب في ان تكون لنا دولة بها مستشفيات و مدارس و جامعات تعمل و بها بيوت يأمن المواطن ان يرجع إليها لينام و خالية من العصابات و قطاع الطرق ومجرمي الحرب
انها ليست معركة الكرامة بل هي ثورة الكرامة

الدكتور امين بانقا:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟
  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
  • جهل دبلوماسي!!
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • السودان.. حرب بلا معنى
  • مدرب المنتخب السوداني يتحدى: «صقور الجديان» قادرون على المنافسة في أمم أفريقيا 2025
  • مشاهير سودانيون فاتهم قطار الزواج!
  • جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني