تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة چاكلين عازر، محافظ البحيرة، على الدور الوطنى الكبير لمؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف فى إعلاء قيم التسامح والمحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، مشيدة بدورهم البارز والريادي كمنارة لنشر تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي السمحة، بالإضافة إلي دورهم التوعي فى نشر ما تقوم به الدولة من إنجازات فى شتى القطاعات.

وأشارت محافظ البحيرة، إلي أن الأزهر الشريف من خلاله دوره العلمى قد نال ثقة الكثير من الشعوب حول العالم، فضلا عن دوره التاريخي إلي جانب كافة مؤسسات الدولة المصرية فى الحفاظ والذود عن هوية الوطن.

جاء ذلك خلال استقبالها اليوم بمكتبها بديوان عام المحافظة وفد المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف بالبحيرة بحضور الدكتور حازم الديب، نائب المحافظ، واللواء حسن موافى، السكرتير العام للمحافظة، وكان على رأس الوفد كلا من فضيلة الشيخ الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور السيد عبد المجيد، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ حمدى الأطرش، مدير منطقة وعظ البحيرة الأزهرية، والشيخ شعبان جلال، رئيس اللجنة النقابية.

وقدم الوفد التهنئة للدكتورة چاكلين عازر، متمنين لها التوفيق والسداد فى أداء مهام مسئوليتها، مؤكدين على الدعم الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتنمية كافة ربوع الجمهورية من أجل بناء الدولة والانسان وترسيخ الهوية المصرية.

كما أشاد وفد المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف بالجهود التنموية المبذولة على أرض المحافظة فى شتى القطاعات، لا سيما فى قطاع البنية التحتية والمشروعات المعنية بتوسيع مظلة الرعاية الصحية والتنمية البشرية وقطاع التعليم، مما سيكون له الأثر فى الارتقاء بمستوي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الرضا لدي المواطن البحراوي.

ومن جانبهم أشار الحضور من الوعاظ وممثلى لجان الفتوى أنه ضمن فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية" سيتم خلال المرحلة المقبلة تكثيف الحملات التوعوية للتعريف بحجم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض البحيرة، وكذا جهود الدولة المصرية المتنامية فى كافة المجالات الرامية لتحسين حياة المصريين، بالإضافة إلي تنفيذ الندوات والمؤتمرات التوعوية حول سبل مكافحة ومجابهة الظواهر السلبية بالمجتمع وتحذير المواطنين منها، وإلقاء الضوء على الإيجابيات والتشجيع على انتهاج واتباع السلوكيات الحسنة التي تعكس أخلاقيات المجتمع المصري.

أشاروا أنه سيتم خلال شهر أكتوبر تنفيذ مؤتمر للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تلك الذكرى التي يحتفي بها كافة المصريين لإنتصارات قواتنا المسلحة، والذي لم يكن مجرد انتصار عسكرى وحسب، وإنما انتصار حضارى بكل معاني الكلمة، فقد أعطي المصريون العالم دروساً لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح والنصر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر الشريف البحيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي اللجنة النقابية المنطقة الأزهرية مؤسسات الدولة المصرية مؤسسة الأزهر مؤسسة الأزهر الشريف محافظ البحيرة منطقة البحيرة

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية

تشرفت وزارة الأوقاف اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس. 

الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحريةالرئيس السيسي: وجهت الأوقاف بوضع برنامج تدريبي لثقل مهارات الأئمة علميا وثقافيا وسلوكيا

وفي ختام الحفل، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مهمة للأئمة في احتفال الأكاديمية والوزارة الأوقاف بتخريج الدفعة، وفي ما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت. 
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره. 
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.

وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

واختتم الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.

وعقب انتهاء الكلمة، تقدم الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
  • عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
  • كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية
  • السيسي يؤكد أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به
  • محافظ البحيرة: متابعة مستمرة لاحتفالات المواطنين بشم النسيم
  • خبراء: نمو تجارة الإمارات مع العالم ينعكس في القطاعات كافة
  • محافظ أسيوط يؤكد جاهزية كافة القطاعات لاستقبال احتفالات شم النسيم
  • محافظ أسيوط يؤكد على جاهزية كافة القطاعات لاستقبال احتفالات شم النسيم غدا
  • محافظ البحيرة: غرفة عمليات لمتابعة احتفالات المواطنين باعياد الربيع وعيد القيامة المجيد
  • شون وصوامع المنيا تستقبل 16630 طنا من القمح ضمن موسم حصاد 2025