محافظ البحيرة تستقبل وفد المنطقة الأزهرية والأوقاف
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة چاكلين عازر، محافظ البحيرة، على الدور الوطنى الكبير لمؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف فى إعلاء قيم التسامح والمحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، مشيدة بدورهم البارز والريادي كمنارة لنشر تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي السمحة، بالإضافة إلي دورهم التوعي فى نشر ما تقوم به الدولة من إنجازات فى شتى القطاعات.
وأشارت محافظ البحيرة، إلي أن الأزهر الشريف من خلاله دوره العلمى قد نال ثقة الكثير من الشعوب حول العالم، فضلا عن دوره التاريخي إلي جانب كافة مؤسسات الدولة المصرية فى الحفاظ والذود عن هوية الوطن.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم بمكتبها بديوان عام المحافظة وفد المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف بالبحيرة بحضور الدكتور حازم الديب، نائب المحافظ، واللواء حسن موافى، السكرتير العام للمحافظة، وكان على رأس الوفد كلا من فضيلة الشيخ الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور السيد عبد المجيد، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ حمدى الأطرش، مدير منطقة وعظ البحيرة الأزهرية، والشيخ شعبان جلال، رئيس اللجنة النقابية.
وقدم الوفد التهنئة للدكتورة چاكلين عازر، متمنين لها التوفيق والسداد فى أداء مهام مسئوليتها، مؤكدين على الدعم الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتنمية كافة ربوع الجمهورية من أجل بناء الدولة والانسان وترسيخ الهوية المصرية.
كما أشاد وفد المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف بالجهود التنموية المبذولة على أرض المحافظة فى شتى القطاعات، لا سيما فى قطاع البنية التحتية والمشروعات المعنية بتوسيع مظلة الرعاية الصحية والتنمية البشرية وقطاع التعليم، مما سيكون له الأثر فى الارتقاء بمستوي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الرضا لدي المواطن البحراوي.
ومن جانبهم أشار الحضور من الوعاظ وممثلى لجان الفتوى أنه ضمن فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية" سيتم خلال المرحلة المقبلة تكثيف الحملات التوعوية للتعريف بحجم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض البحيرة، وكذا جهود الدولة المصرية المتنامية فى كافة المجالات الرامية لتحسين حياة المصريين، بالإضافة إلي تنفيذ الندوات والمؤتمرات التوعوية حول سبل مكافحة ومجابهة الظواهر السلبية بالمجتمع وتحذير المواطنين منها، وإلقاء الضوء على الإيجابيات والتشجيع على انتهاج واتباع السلوكيات الحسنة التي تعكس أخلاقيات المجتمع المصري.
أشاروا أنه سيتم خلال شهر أكتوبر تنفيذ مؤتمر للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تلك الذكرى التي يحتفي بها كافة المصريين لإنتصارات قواتنا المسلحة، والذي لم يكن مجرد انتصار عسكرى وحسب، وإنما انتصار حضارى بكل معاني الكلمة، فقد أعطي المصريون العالم دروساً لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح والنصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف البحيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي اللجنة النقابية المنطقة الأزهرية مؤسسات الدولة المصرية مؤسسة الأزهر مؤسسة الأزهر الشريف محافظ البحيرة منطقة البحيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.