مطلقَو الرسالة المفبركة لإخلاء مبنى في الطريق الجديدة في قبضة قوى الامن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت المديريــــة الــــعـــــامــــة لــــقـــوى الامــــــن الداخــــلــــي انه وبتاريخ 29-9-2024 حوالي الساعة ١٦:٠٠ وردت رسالة نصية إلى هاتف أحد المواطنين في محلة طريق الجديدة - شارع الاوزاعي قرب دار الايتام الاسلامية على بعد حوالي ٤٠ متراً من تقاطع البربير مفادها ضرورة إخلاء المبنى القاطنين به حفاظاً على سلامتهم.
على الفور تم تحويل السير في الشارع وتمت عملية اخلاء المبنى من قبل سكانه، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات المباشرة بإجراءاتها للتحقق من مصدر الرسالة المشبوهة.
وبنتيجة المتابعة الفنية والاستعلامية تبين أن المتورطين فى ارسال الرسالة المذكورة الى المواطن فى محلة طريق الجديدة هما كل من:
- ج . ط. (مواليد عام ۱۹۹۸ لبناني)
- م. ح. (مواليد 1998 لبناني)
حيث تمكنت احدى دوريات الشعبة من تحديد مكانهما وتوقيفهما.
بالتحقيق معهما اعترفا انهما قاما بإرسال الرسالة المشبوهة عبر تطبيق VGSMS على سبيل المزاح كونه تربطهما علاقة صداقة بأحد سكان المبنى.
أجري المقتضى القانوني بحقهما بناء لاشارة القضاء المختص.
إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تحذر من الإقدام على فبركة هكذا رسائل او أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية المشددة بمن يثبت تورطه بهذه القضايا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة كشفت قاتل عروس قبل زفافها بأسبوعين
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية – رسالة مجهولة تكشف قاتل العروس
في باريس عام 2012، كانت "كلير مونييه" تستعد لحفل زفافها بعد قصة حب استمرت لسنوات.
كانت حياتها تبدو مثالية، حتى جاء يوم اختفائها قبل زفافها بأسبوعين.
لم يكن هناك أي أثر لها، ولم يطلب أحد فدية، مما جعل الشرطة في حيرة تامة.
بعد شهر من البحث، تلقى المحققون رسالة مجهولة المصدر كُتب فيها: "ابحثوا في الحديقة العامة عند النافورة القديمة".
وعلى الفور، انتقل فريق التحقيق إلى الموقع، ليجدوا تحت الأشجار بقايا جثة متحللة ملفوفة بفستان زفاف أبيض!
أظهر الفحص الجنائي أن الجثة تعود لكلير، وكانت المفاجأة أن الوفاة لم تكن حديثة، بل قُتلت في يوم اختفائها.
لكن من الذي أرسل الرسالة؟ وكيف عرف مكان الجثة؟
بتحليل كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، لاحظ المحققون رجلًا يتردد على المكان ليلاً.
تبين أنه شقيق العريس، الذي انهار بعد استجوابه واعترف بأن الغيرة دفعته لقتلها، لأنه كان يحبها سرًا ولم يحتمل أن يراها تتزوج أخيه.
وهكذا، لم يكن ليتم اكتشاف الجريمة لولا الرسالة الغامضة، التي ما زالت هوية مرسلها مجهولة حتى اليوم.
مشاركة