أعلنت المديريــــة الــــعـــــامــــة لــــقـــوى الامــــــن الداخــــلــــي انه وبتاريخ 29-9-2024 حوالي الساعة ١٦:٠٠ وردت رسالة نصية إلى هاتف أحد المواطنين في محلة طريق الجديدة - شارع الاوزاعي قرب دار الايتام الاسلامية على بعد حوالي ٤٠ متراً من تقاطع البربير مفادها ضرورة إخلاء المبنى القاطنين به حفاظاً على سلامتهم.

 
على الفور تم تحويل السير في الشارع وتمت عملية اخلاء المبنى من قبل سكانه، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات المباشرة بإجراءاتها للتحقق من مصدر الرسالة المشبوهة. 
وبنتيجة المتابعة الفنية والاستعلامية تبين أن المتورطين فى ارسال الرسالة المذكورة الى المواطن فى محلة طريق الجديدة هما كل من:
- ج . ط. (مواليد عام ۱۹۹۸ لبناني) 
- م. ح. (مواليد 1998 لبناني) 
حيث تمكنت احدى دوريات الشعبة من تحديد مكانهما وتوقيفهما. 
بالتحقيق معهما اعترفا انهما قاما بإرسال الرسالة المشبوهة عبر تطبيق VGSMS على سبيل المزاح كونه تربطهما علاقة صداقة بأحد سكان المبنى.
أجري المقتضى القانوني بحقهما بناء لاشارة القضاء المختص. 
إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تحذر من الإقدام على فبركة هكذا رسائل او أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية المشددة بمن يثبت تورطه بهذه القضايا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت

قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق أول فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، وبما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.

أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  حول "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.

قال الحوار الوطني في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره  البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ضبط قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر في مصر الجديدة
  • سوريا الجديدة.. نقاط الضعف وأوراق التفاوض.. في الطريق إلى الدولة
  • دعوة لزيارة مصر.. تفاصيل رسالة الرئيس السيسي لنظيره اللبناني جوزيف عون
  • محور “محلة منوف”.. شريان جديد يحد من الحوادث ويغير وجه طنطا
  • OpenAI تتهم DeepSeek بسرقة تقنياتها وتحظر الحسابات المشبوهة
  • ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد
  • «ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة
  • محافظ بورسعيد يتفقد مبنى مجمع المصالح ويوجه باستكمال تطوير ورفع كفاءة المبنى
  • إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس
  • دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت