قبل طرح "Galaxy S25".. معلومة مُثيرة تلفت الأنظار نحو خليفته
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قبل عدة أشهر من طرح أحدث نسخة من هاتف سامسونغ الذكي " Galaxy S25"، أثارت معلومة مُسربة حالة من الجدل بشأن خليفته "Galaxy S26".
ومن المُقرر أن تطرح شركة سامسونغ أحدث هواتفها "Galaxy S25"، خلال يناير (كانون الثاني) أو فبراير (شباط) 2025 على الأكثر.
وبحسب تسريب نشره موقع "Phone Arena" المُتخصص في الهواتف الذكية، فإن شركة سامسونغ تعمل على تجهيز المُعالج "Qualcomm Snapdragon 8 Gen 5"، الذي من المقرر تشغيله للهواتف الذكية الرائدة في عام 2026، وهو بمثابة ثورة في عالم الهواتف الذكية، مقارنة بما هو موجود الآن.
وبحسب ما جاء في التسريب، فإن نوى الكفاءة في معالج "Snapdragon 8 Gen 5" المصنوع بتقنية 3nm ستصل إلى تردد 4 غيغاهرتز، مع وصول نوى الأداء إلى تردد 5 غيغاهرتز من الجيل الخامس.
ويلفت الموقع إلى أنه لم يتم تجريب السرعات الجديدة الموجودة في الهاتف "غالاكسي إس 25"، والتي من المفترض أن تصل إلى حوالي 4 غيغاهرتز، لكن المعلوم حالياً أن شريحة المُعالج "Snapdragon 8 Gen 3"، التي يعمل بها جهاز "Galaxy S24" الموجود في الأسواق لديه سرعات أساسية تتراوح بين 2.2 غيغاهرتز و 3.39 غيغاهرتز، ما يعني أن المعلومات الموجودة في التسريب بشأن "غالاكسي 26"، بمثابة قفزة هائلة خلال عامين فقط.
ورغم ذلك، دعا الموقع إلى ضرورة التعامل مع هذه المعلومة بشيء من الحذر، لأنه عمليًا عند وضع الشريحة داخل الهواتف الذكية، سيكون من غير المعقول وصولها إلى هذه السرعة التي يتم الحديث عنها، خصوصا أنه يوجد مساحة محدودة للتبريد، حتى مع تحسينات الكفاءة التي من المفترض أن تجلبها عملية التصنيع بتقنية 3 نانومتر، وهو ما يجعل زيادة السرعة بنسبة 50% مبالغة شديدة.
لكن الموقع، عاد للحديث إلى أن وجود هذه السرعة مستقبلًا ستكون موضع ترحيب بالتأكيد لأولئك الذين يدفعون بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطورة في السنوات القليلة القادمة.
أما بخصوص هاتف "غالاكسي 25"، المُقرر طرحه في غضون 3 أو 4 أشهر، فإن المعلومات المُسربة حوله تشير إلى وجود تحسن بنسبة 25-30% من حيث السرعة، مع وجود إضافات بشأن ذاكرة الوصول العشوائي، وتحسينات كبيرة في الكاميرا، لاسيما في طراز S25 Ultra.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سامسونغ الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما
قال رئيس هيئة السينما في تركيا سعيد ياردمجي إن صادرات المسلسلات التلفزيونية والأفلام المحلية، زادت من اهتمام استوديوهات الأفلام الرائدة في العالم، بتركيا.
جاء ذلك على هامش فعالية خاصة في ولاية نوشهير وسط البلاد، أوضح فيها أنه تجرى دراسات في الهيئة التي تأسست عام 2012 بهدف جعل تركيا واحدة من مواقع التصوير السينمائي الرائدة في العالم.
وأشار إلى أن المسلسلات التلفزيونية والأفلام التركية بدأت تجذب مزيدا من اهتمام المشاهدين خارج البلاد في السنوات الأخيرة، موضحا أن الطلب الناشئ تسبب في توجيه صناعة المسلسلات -التلفزيونية والأفلام- انتباهها إلى تركيا.
وأكد أن المسلسلات التلفزيونية التركية تشكل عنصرا قويا يقدم ثقافة البلاد وتاريخها وأسلوب حياتها للعالم، إذ "يُنتج ما معدله 60 مسلسلا وفيلما سنويا، تصدر من آسيا إلى أوروبا ومن البلقان إلى أميركا الجنوبية، وتُشاهد في نحو 170 دولة".
ياردمجي تحدث عن زيادة الاهتمام بالقول "إذا نظرنا إلى جمهور التلفزيون وحده، تُظهر الإحصائيات وجود أكثر من 750 مليون مشاهد للأعمال التركية، وبالتالي زاد اهتمام هوليود وبوليود والمنصات الإعلامية الكبرى، حيث تجري عمليات شراء وقدوم وإنتاج مشاريع في تركيا".
إعلانوشدد أن "السياحة تنقسم اليوم إلى قطاعات مختلفة، فبعد سياحة المؤتمرات والثقافة والرياضة، ظهرت سياحة الأفلام، نعرف أماكن مثل لاس فيغاس وباريس ولندن من خلال المسلسلات والأفلام، ومن أكثر الدول حظا في هذا الصدد فرنسا وإنجلترا وإيطاليا".
وأوضح "كما ازداد الاهتمام بتركيا في السنوات الأخيرة، حيث تُعدّ سياحة الأفلام جزءا لا يتجزأ من السياحة، أعتقد أن عدد الأفلام المصورة في تركيا وصادراتها سيزداد في السنوات القادمة".
ولفت إلى أن "تركيا غنية بمواقع تصوير طبيعية، وفي الأشهر الأخيرة، تواصلت شركات مثل باراماونت، ويونيفرسال، وسوني، ووارنر براذرز، للاستفسار عن دعم الأفلام، ومسألة استرداد ضريبة القيمة المضافة، وتوافر تصاريح مواقع التصوير".
وختم بالقول "لدينا تراث ثقافي غني يمتد من بحر إيجة إلى البحر الأسود، ومن جنوب شرق الأناضول إلى بحر مرمرة، هذا وضع لا يُقدر بثمن، فريد، ولا مثيل له".
وتجاوزت عائدات تصدير المسلسلات التركية العام الفائت 500 مليون دولار، بواقع أكثر من 300 عمل، فيما تحظى المسلسلات التركية بمتابعة كثيفة في مناطق شتى بأنحاء العالم وخاصة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، فضلا عن أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.