قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بوضوح فيما يخص التطورات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد في رسالته أن الدولة المصرية تعول على صناعة السلام في المنطقة من خلال نهيها عن الصراعات الإقليمية.

وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تبحث عن مسار سياسي يكون دافعًا لتنفيذ وجهة النظر المصرية من خلال نزع فتيل الأزمة من الأساس وصولا لتنفيذ مبدأ لحل الدولتين.

التوسع في الصراع العسكري سيؤدي إلى خسارة الجميع

وأوضح أن مصر منذ بداية الأزمة ومنذ أن عقدت «قمة القاهرة للسلام» بمشاركة أكثر من 31 دولة وثلاث منظمات أممية رسخت مبدأ ثابت، أنه لا حل في المنطقة إلا من خلال الاستقرار وتحقيق السلام، أما التوسع في الصراع العسكري سيؤدي إلى تحقيق مبدأ راسخ لدى الجميع ويتمثل في أن الجميع خاسر.

مصر تبحث عن منفذ حقيقي لصناعة السلام

ولفت إلى أن مصر تبحث عن منفذ حقيقي لصناعة السلام واستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط لكي تتعايش الدولة الفلسطينية تنفيذًا لمبدأ حل الدولتين طبقًا لمبادرة السلام العربية التي عُقدت في بيروت عام 2002.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل إكسترا نيوز تبحث عن

إقرأ أيضاً:

لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني

بحثت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الإفريقية في المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي عقدته مع مجلس الشيوخ بجمهورية كينيا، برئاسة حميدة علي كيبوانا رئيسة اللجنة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
وشارك في الاجتماع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية: منى خليفة حماد نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد سعيد العابدي، أن العلاقات الإماراتية الكينية، هي علاقات تاريخية متميزة ومتنامية، وأن ما تشهده علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الصديقين من تطور مستمر في مختلف الصعد والمجالات، يأتي بفضل الدعم المتواصل من قيادتي البلدين، والرغبة الصادقة من الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أوسع، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الدور الحيوي للجنة الصداقة الإماراتية الكينية في مجال توطيد العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين، ودعم مسارات التعاون والتنسيق المشتركة، ومواصلة استكشاف الفرص، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار العابدي إلى أهمية تعزيز العمل البرلماني بين المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم الترشيحات المتبادلة في المحافل البرلمانية الدولية، وضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين المجلسين الصديقين.
وأشادت حميدة كيبوانا، بتطور العلاقات البرلمانية التي تربط المجلسين الصديقين، من خلال الزيارات واللقاءات المتبادلة، وكذلك التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية، مؤكدة أهمية الارتقاء بالعمل البرلماني المشترك، عبر تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الكيني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية .. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية.. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • خبير علاقات دولية: مخطط خبيث قديم يحاول نتنياهو تنفيذه
  • خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
  • لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • خبير علاقات دولية: قضاء إسرائيل على منظومات صواريخ حزب الله غير ممكن(فيديو)
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعيد خطة الحرب على غزة في لبنان
  • إطلاق حملة ترويجية دولية لمصر احتفالاً بيوم السياحة العالمي لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافي