أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
البكاء هو لغة الطفل الوحيدة للتعبير عن احتياجاته، وغالبًا ما تلجأ الأمهات إلى الرضاعة لتهدئة أطفالهن، وعلى الرغم من فاعلية هذه الحيلة، فإنها في بعض الأحيان لا تجدي مع الصغار، ما يسبب إزعاجًا للأمهات في ظل عدم معرفتهن السبب؛ لذا ولتجنب هذه المشكلة يمكن تسليط الضوء على أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة وكيف يمكن تهدئته.
وحول توضيح أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة، فإنه يمكن الإشارة إلى بعض الأسباب التي ينتج عنها بكاء الطفل بشكل مزعج خلال الرضاعة، حسب ما ذكر موقع «هيلث لاين» ومنها:
1- الجوع:
قد يكون السبب الأكثر شيوعًا لبكاء الرضيع أثناء الرضاعة هو الجوع؛ لذا تأكدي من أن طفلك يتغذى بشكل كافٍ وأن الحليب متوفر بشكل جيد.
2- المغص:
يعاني الكثير من الرضع من المغص، والذي يسبب آلامًا في البطن وتشنجات، وقد يزداد البكاء سوءًا في أثناء الرضاعة بسبب الضغط على البطن.
3- الحساسية:
قد يكون الرضيع حساسًا لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وتهيج.
4- الحليب الزائد:
في بعض الحالات، قد يكون سبب البكاء هو حصول الطفل على كمية كبيرة من الحليب، مما يسبب الانتفاخ وعدم الراحة.
5- مشاكل في الرضاعة:
قد يعاني الرضيع من مشاكل في الرضاعة مثل الارتجاع المريئي أو صعوبة في الإمساك بالحلمة.
6- التعب والإرهاق:
قد يبكي الرضيع بسبب التعب والإرهاق، خاصة إذا كان يعاني من صعوبة في النوم.
7- الحرارة أو البرد:
قد يشعر الرضيع بالبرد أو الحرارة الشديدة، مما يجعله يبكي.
8- الحفاض المبلل أو المتسخ:
قد يسبب الحفاض المبلل أو المتسخ تهيجًا في منطقة الحفاض ويجعل الرضيع غير مرتاح.
9- مرض:
قد يكون البكاء علامة على وجود مرض، مثل العدوى أو الالتهاب.
ويمكن تهدئة بكاء الرضيع من خلال اتباع الحيل والنصائح التالية:
التأكد من الوضعية الصحيحة للرضاعة؛ إذ يجب أن يكون رأس الطفل مرتفعًا وجسمه مستويًا في أثناء الرضاعة. تغيير وضعية الرضاعة؛ فقد يساعد تغيير وضعية الرضاعة في تخفيف الغازات وتقليل الألم. التدليك اللطيف؛ إذ يمكن أن يساعد التدليك اللطيف في البطن في تخفيف المغص. تهوية الغرفة التي يرضع فيها الطفل دافئة وجيدة التهوية. الحفاظ على الهدوء والراحة في أثناء الرضاعة، لأن هذه المشاعر تنتقل إلى الطفل. إذا استمر بكاء الطفل ورغم اتباع هذه النصائح، فمن الضروري استشارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب طبية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكاء الرضيع قد یکون
إقرأ أيضاً:
قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. شروط الخطبة وكيف تسترد الهدايا؟
متابعات: «الخليج»
دخل المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024، بشأن قانون الأحوال الشخصية الجديد، الذي أصدرته دولة الإمارات العربية المتحدة، حيز التنفيذ، أمس الثلاثاء، إذ يعد رؤية مستقبلية تعكس تطلعات الدولة نحو مجتمع أفضل، قائم على أسس من الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي ومن أهم نصوص المرسوم بقانون، ما يتعلق بالخطبة وكيفية استرداد الهدايا خلال فترة الخطبة.
يُعدّ قانون الأحوال الشخصية الجديد حجر الزاوية في تنظيم العلاقات الأسرية، إذ يعكس القيم والمبادئ التي تحكم هذه العلاقات، كما يهدف إلى مواكبة المستجدات التي تشهدها الدولة، حيث تميز باستحداث أحكام لمسائل يتم تنظيمها لأول مرة وتوسع في معالجة بعض القضايا المهمة وتناول قضايا مستجدة تلامس أحوال المجتمع بشكل مباشر، وتميزت أيضاً بالمرونة وتسهيل الإجراءات وتوحيد المفاهيم والمدد القانونية.
ومن أهم نصوص المرسوم بقانون، ما يتعلق بالخطبة، وحدد الفصل الثاني وتحديداً المادة (11) تعريف الخطبة بأنها طلب الرجل الزواج بامرأة تحل له والوعد به، ولا تُعد الخطبة زواجاً.
وذكرت المادة (12) أنه لكل من الخاطب أو المخطوبة العدول عن الخطبة.
وأكدت المادة (13) أن جميع ما يقدمه الخاطب أو المخطوبة إلى الطرف الآخر خلال فترة الخطبة يُعد هدية، ما لم يُثبت الخاطب بأن ما قدمه يُعد مهراً أو يجري العرف على أنه من المهر.
- المادة (14) استرداد الهدايا1. إذا عدل الطرفان أو أحدهما عن الخطبة تُسترد فقط الهدايا المشروطة بإتمام الزواج، والهدايا الثمينة التي تزيد قيمة كل منها عن (25,000) خمسة وعشرين ألف درهم، إن كانت قائمة وإلا بمثلها، أو قيمتها يوم قبضها، ما لم تكن الهدية مما يستهلك بطبيعتها.
2. إذا انتهت الخطبة بالوفاة، أو بسبب لا يد لأحد الطرفين فيه، فلا يُسترد شيء من الهدايا.
- المادة (15) استرداد المهر المقدم خلال فترة الخطبة:1. إذا عدل أي من الخاطب أو المخطوبة عن إبرام عقد الزواج أو مات قبل العقد، وكان الخاطب قد سلم إلى مخطوبته قبل العقد مالاً على أنه من المهر، يحق للخاطب أو لورثته الرجوع فيما سلم بعينه إن كان قائماً وإلا بمثله، أو بقيمته يوم القبض.
2. إذا اشترت المخطوبة بالمهر أو بعضه جهازاً لمصلحة الزواج، وفق ما جرى به العرف وكان العدول من الخاطب بلا سبب من قبلها، أو كان العدول منها بسبب من الخاطب، فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما اشترته بحاله، ما لم يوجد اتفاق يقضِ بغير ذلك.
3. إذا اشترت المخطوبة بالمهر أو بعضه لمصلحة الزواج، وفق ما جرى به العرف، وكان العدول منها وبلا سبب من الخاطب، فتكون المخطوبة ملزمة برد المهر وإلا بمثله، أو بقيمته يوم القبض.