كتلة الحوار: كلمة الرئيس السيسي اليوم حملت الكثير من رسائل الطمأنة للمواطنين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، كان مليئًا برسائل الطمأنينة للمصريين حول استقرار الأمن الداخلي، رغم التوترات الإقليمية والدولية المتزايدة.
محاولات التصدي لتصعيد الصراعاتوأشار زيدان في بيان إلى أن الرئيس طمأن الشعب بأن مصر مستمرة في مساعيها الداعية للسلام، ومحاولات التصدي لتصعيد الصراعات التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة.
وأضاف أن الرئيس شدد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية كضمانة لأمن البلاد، مؤكدًا أن مصر تدرك تمامًا أن استقرارها الداخلي مرتبط بدورها الفاعل في تحقيق السلام الإقليمي.
التصدي للشائعات ضرورة للحفاظ على تماسك الجبهة الداخليةوأشاد زيدان بحديث الرئيس حول ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في البلاد.
كما طالب بتنفيذ توجيهات الرئيس للإعلاميين والكتّاب لتعزيز الوعي المجتمعي، وتوضيح الحقائق لمواجهة حملات التشكيك التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي الأمن القومي كتلة الحوار حرب الشائعات
إقرأ أيضاً:
باحثة: استخدام جيروزاليم بوست صورة الرئيس السيسي مع رئيسي سقطة مهنية وإعلامية كبيرة
قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن استخدام جيروزاليم بوست صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي تهديد صريح لرأس الدولة المصرية و عبارة عن سقطة مهنية وإعلامية كبيرة لصحيفة قديمة وعتيقة تعرف جيدًا القواعد العامة للمحتوى الخبري.
وأضافت « يسري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الصحافة الإسرائيلية تستخدم لوضع رسائل مبطنة داخل الأخبار وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بمثل هذه الطريقة، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم الإعلام لتوجيه رسائل ممنهجة أما للغرب أو لمصر او لجس نبض السلام وتحسس الخليج العربي وإلى أخره.
وتابعت: « وهذا الخبر المنتشر موجه لمصر بصفة خاصة لأن الرئيس السيسي تحدث بكلل وضوح وشجاعة عن قضية تهجير الفلسطينيين ورفض مصر أن تكون جزءًا فيه وأنها ستدعو إلى حل الدولتين»، مؤكدة على أن مصر لم تغير موقفها الرسمي تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الوصول إلى اتفاق تهدئة الآن.