الأكبر منذ بداية الحرب.. تدمير 30 ألف طن ذخيرة لروسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد، بأن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة الأوكرانية تسببت في أكبر تدمير لمخزونات الذخيرة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأشارت الوزارة إلى هجوم وقع في سبتمبر على مستودع بالقرب من توروبتس في منطقة تفير الروسية شمال غرب موسكو.حرب روسيا وأوكرانياويعتقد أن هذا الهجوم دمر ما لا يقل عن 30 ألف طن ذخيرة.
أخبار متعلقة توقعات بحدوث اضطرابات في مطار تايوان الدولي خلال 10 أيامتصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسيةوأفادت الوزارة بأن هجومًا آخر في الساعات الأولى من يوم 21 سبتمبر استهدف مستودعات في تيخوريتسك، في منطقة كراسنودار جنوبي روسيا وأماكن أخرى في توروبتس، مما تسبب في خسائر كبيرة.
وذكرت التقارير أن الذخائر التي دُمرت عبر المواقع الثلاثة تمثل "أكبر خسارة في الذخيرة الروسية والموردة من كوريا الشمالية خلال الحرب".إمدادات الذخيرة الروسيةوذكر التقرير: أنه "من المؤكد أن الضربات ستتسبب، على الأقل، في تعطيل قصير الأجل لإمدادات الذخيرة الروسية للمدفعية والأسلحة الصغيرة".
وقللت القوات الروسية في ذلك الوقت من أهمية هذه الخسائر وأشارت إلى حرائق ناجمة عن شظايا الطائرات المسيرة المتساقطة.
وتقوم وزارة الدفاع البريطانية بتقديم تحديثات استخباراتية منتظمة حول الحرب، بينما ترفض موسكو هذه التقارير وتعدها من قبيل الدعاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن روسيا حرب روسيا وأوكرانيا الذخیرة الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"