مجانًا دون أي مقابل مالي.. طريقة الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية في منزلك خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة 3 دول عربية تخفض أسعار البنزين خلال ساعات.. ومصر تستعد للرفع
11 دقيقة مضت
42 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
. شاهد
ساعتين مضت
ساعتين مضت
أتاحت وزارة الصحة السعودية إمكانية الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية بالمنزل، وهذه خدمة جديدة تقدم للمواطنين السعوديين والمقيمين عبر تطبيق سنار الذي يمكن أفراد الأسرة من الحصول على اللقاح بمنتهى السهولة والسرعة في المنزل، وصرحت الوزارة بأن خدمة التطعيم المنزلي متاحة لتمكن جميع المستفيدين من طلبها من خلال تحديد الموقع والوقت المناسب للزيارة، كما أتاحت إمكانية تطعيم أكثر من شخص في زيارة واحدة فقط من أجل الحصول على لقاحات أفراد الأسرة، الخدمة متاحة للمواطنين والمقيمين.
تطعيم الإنفلونزا الموسميةأعلنت وزارة الصحة السعودية إتاحة خدمة الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية عام 2024 بالمنزل، في إطار مجهوداتها المستمرة لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وأعلنت الوزارة أن خدمة التطعيم المنزلي تكون من خلال تطبيق سنار الذي يتم تحميله بمنتهى السهولة، ويتاح أيضًا العديد من الخدمات الطبية المنزلية في أي وقت من خلال هذا التطبيق للحصول على اللقاح بدون أي مقابل مادي يتم اتباع الخطوات التالية للحصول على التطعيم:
فتح تطبيق سنار.بعد ذلك اختيار خدمة تطعيم لقاح الإنفلونزا الموسمية.ثم تحديد الوقت والمكان.وهكذا يمكن الحصول على لقاح بمنتهى السهولة.لقاح الانفلونزا الموسميةإن لقاح الانفلونزا الموسمية فعال وآمن يجب أن يحصل عليه الفرد، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا مثل كبار السن والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، إلى جانب الحوامل والعاملين بالقطاع الصحي، والجدير بالذكر أن اللقاح إجراء واقي مهم للحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تتطلب إلى دخول المصاب إلى العناية المركزة أو أكثر، لذا تعتبر مبادرة الحصول عليه من خلال المنزل ضمن استراتيجيات الوزارة للتحقيق مسافات للتحول الصحي عبر تعزيز الوقاية قبل أن يتم العلاج.
أسباب تلقي لقاح الانفلونزا الموسميةأوضحت منصة عش بصحة التابعة لوزارة الصحة السعودية خمسة أسباب لتلقي لقاح الانفلونزا الموسمية، وأكدت بأن تلقي اللقاح يجعل الأعراض أخف عند التعرض للعدوى، ويقلل الحاجة إلى الذهاب للطوارئ بنسبة تصل لـ60%، كما أضافت بأن اللقاح يحمي المصابين بأمراض القلب من الإصابة بالتجلط القلبي، وذلك يقلل حاجة الحامل إلى التنويم بنسبة 40%، كما يحمي منومين بالمستشفيات بسبب الانفلونزا من تدهور حالة المرض لدرجة الدخول إلى العناية المركزة بنسبة 60%.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا الموسمیة الإنفلونزا الموسمیة الحصول على من خلال
إقرأ أيضاً:
مجان ودلمون.. حكايات متشابكة
د.سليمان المحذوري
abualazher@gmail.com
بعض الزيارات تأتي أحيانًا دونما تخطيط مسبق، ومن هذه زيارتي الأولى لمملكة البحرين رغم تأخرها والتي جاءت في إطار الملتقى العلمي الرابع والعشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برفقة زملاء باحثين من سلطنة عُمان؛ حيث أُقيم الملتقى في العاصمة البحرينية المنامة يومي 23 و24 أبريل 2025.
وهذه الجمعية الرائدة تُعد مظلّة علمية تجمع أبناء الخليج من الأكاديميين والمهتمين بمجالات التاريخ والآثار. ومنذ تأسيسها في عام 1997، وتشجيعًا لحركة البحث العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات تُقيم الجمعية ملتقيات علمية سنوية بالتناوب بين دول الخليج.
وشخصيًا حتى وإن كانت هذه هي الزيارة الأولى للبحرين، إلّا إنني أعرفها وأعرف مناطقها وناسها بحكم اهتمامي بالتاريخ أولًا، وثانيًا من خلال العلاقات الخاصة جدًا الاجتماعية والثقافية والتي تربط عُمان بالبحرين منذ القدم وما زالت إلى يومنا هذا.
وتاريخيًا ومنذ عصور ما قبل الميلاد ارتبطت مجان ودلمون بصلات حضارية تأثيرًا وتأثرًا. والكشوف الأثرية دلّت على وجود اتصال وثيق بين الحضارتين امتدّ إلى حوالي ألفي عام من التاريخ القديم، وكانت مجان مصدرًا أساسيًا لاستيراد النحاس. وخلال العصور الإسلامية المتعاقبة عُدت عُمان والبحرين إقليمًا سياسيًا واحدًا بسبب الجوار الجغرافي، وطبيعة العلاقات القديمة بين البلدين والتي استمرت حتى العصر الحديث؛ إذ كانت البحرين وجهة رئيسة لهجرة العُمانيين طلبًا للرزق أو العلم لا سيما قبل عام 1970م. وبُعيد هذا التاريخ بقليل توجت بالعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين. وبالنتيجة ما من شكّ أن قدم واستمرار هذه العلاقات المتجذرة أفرز نتائج اجتماعية وثقافية مشتركة ومتداخلة وذات نكهة خاصة، ومن المؤمل تعميق هذه الصلات التاريخية واستثمارها ثقافيًا واقتصاديًا.
لذلك.. ومنذ أن وطئت قدماي مطار البحرين الدولي لم أشعر بغربة مطلقًا؛ بل ربما هو الحب من أول نظرة كما يقولون، ورغم قصر فترة إقامتي نسبيًا في هذه الأرض الطيبة، إلّا إنني أحسست إني أعرفها من زمن طويل. وكانت إقامتي في المنامة، ومن حسن حظي أنها كانت بالقرب من سوق باب البحرين القديم الذي يشبه سوق مطرح بتخطيطه وممراته ودهاليزه. وإلى جانب حضور الجلسات العلمية التي قُدمت فيها أوراق بحثية مهمة أُتيحت لي فرصة زيارة مركز عيسى الثقافي، وقلعة البحرين، ومتحف البحرين الوطني، والمسرح الوطني. ومن هنا أستطيع القول وبثقة إن التشابه بين عُمان والبحرين كبير جدًا يصل إلى حد التطابق في بعض الأحيان، ولا يحتاج ذلك إلى برهان أو دليل؛ فهنالك تشابه في الثقافة والتراث، وفي المعالم المعمارية والأسواق، وفي العطور والبخور، وفي المأكولات، وفي الهدوء والسلام، والناس وباختصار شديد "إنهم يشبهوننا".
ختامًا.. ألف شكر لمملكة البحرين على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة ورقيها وهذا ليس بغريب على أهل البحرين.
رابط مختصر