انتهاء عملية الإحصاء و مندوبية التخطيط تنكب على “تفريغ” النتائج
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انتهى أول أمس الجمعة، الإحصاء العام للسكان والسكنى في جل مناطق المملكة، بعد مرور نحو شهر من انطلاق العملية.
و مباشرة بعد انتهاء عملية الإحصاء، تبدأ مرحلة أخرى تتعلق بضبط الأرقام ووضع آخر اللمسات قبل الإعلان الرسمي عن عدد سكان المغرب، و باقي المعطيات الخاصة بالمجتمع المغربي.
و يتم تجميع معطيات السكان و السكنى، في مركز خاصة للعملية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير.
ومن هناك سيتم تزويد المندوبية السامية للتخطيط بالمعلومات المدققة و النهائية و التي ستعلن رسمياً من قبل المؤسسة المذكورة.
يشار إلى أن سكان المغرب، ناهز 11 مليونا و626 ألف نسمة، في إحصاء سنة 1982، فيما بلغ عدد الساكنة بحسب إحصاء 2 دجنبر 1994 حوالي 26 مليونا و73 ألف نسمة، وأما إحصاء 2004 فقد جاء فيه أن عدد سكان المغرب قد بلغ 29 مليونا و840 ألفا و273 نسمة، أما أخر إحصاء وهو الذي أجري سنة 2014 فقد بلغ عدد سكان المملكة 33 مليون و848 ألف و242 نسمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن “المملكة شريك فاعل مع أشقائها في اليمن، وتقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة أبناء الشعب اليمني في هذه الظروف”.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي الهيئة محمد الشدادي، ومحسن باصرة، اليوم، في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي اللقاء، أشادت هيئة رئاسة البرلمان، بالأدوار المتميزة للسعودية، ووقوفها مع اليمن في مختلف الظروف والأصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي، وعبرت عن التقدير والثناء الكبير لما تقدمه المملكة من دعم في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكد البركاني والشدادي وباصرة، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة المملكة وقيادتها.
وأشاروا إلى أن الهدف الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمرين لليمن والمنطقة، مؤكدين على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع.