انتهاء عملية الإحصاء و مندوبية التخطيط تنكب على “تفريغ” النتائج
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انتهى أول أمس الجمعة، الإحصاء العام للسكان والسكنى في جل مناطق المملكة، بعد مرور نحو شهر من انطلاق العملية.
و مباشرة بعد انتهاء عملية الإحصاء، تبدأ مرحلة أخرى تتعلق بضبط الأرقام ووضع آخر اللمسات قبل الإعلان الرسمي عن عدد سكان المغرب، و باقي المعطيات الخاصة بالمجتمع المغربي.
و يتم تجميع معطيات السكان و السكنى، في مركز خاصة للعملية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير.
ومن هناك سيتم تزويد المندوبية السامية للتخطيط بالمعلومات المدققة و النهائية و التي ستعلن رسمياً من قبل المؤسسة المذكورة.
يشار إلى أن سكان المغرب، ناهز 11 مليونا و626 ألف نسمة، في إحصاء سنة 1982، فيما بلغ عدد الساكنة بحسب إحصاء 2 دجنبر 1994 حوالي 26 مليونا و73 ألف نسمة، وأما إحصاء 2004 فقد جاء فيه أن عدد سكان المغرب قد بلغ 29 مليونا و840 ألفا و273 نسمة، أما أخر إحصاء وهو الذي أجري سنة 2014 فقد بلغ عدد سكان المملكة 33 مليون و848 ألف و242 نسمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.