أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية .. وسياساتها الخارجية متوازنة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم تؤكد على الثوابت المصرية التي انتهجها في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية التي أرساها الرئيس السيسي تقوم على مجموعة من الثوابت ومجموعة من الأمور الواضحة.
وأضاف «سمير» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ذات سياسة خارجية متوازنة تقف بجانب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحًا أن الدولة المصرية تفضل الحلول السلمية والتفاوض والبحث عن المساحات المشتركة بين الدول والشعوب وحل الخلافات والقضايا عن طريق الدبلوماسية وليس عن طريق لغة السلاح.
وأشار إلى أن السياسة المصرية التي تقوم على التوازن ترفض فكرة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، علاوة على ذلك أصبحت مصر في منطقة الشرق الأوسط منارة للجميع، وقبلة يلجأ إليها عندما يكون هناك خلافات، متابعًا أن مصر من الدول التي تتوسط بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وبين إسرائيل لوقف إطلاق النار على القطاع وجود هدنة.
ولفت إلى أن مصر حذرت من سيناريو الحروب الذي يحدث الآن في الإقليم، كون أن مصر أصدرت بيان في 8 أكتوبر الماضي بأن ما يحدث سيؤدي إلى توسيع الحرب في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني أن مصر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، كان منتظرًا منذ وقت طويل، وخاصة منذ تحريك المدعي العام، ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، وهذا ما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤوليها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، وتعكس دلالة أيضًا أن قرار المحكمة لم يكن ليصدر دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
وتابع: «قدمت الكثير من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء باستخدام سلاح التجويع أو بإستراتيجية الجحيم، التي تحول غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».