خيول الإسكندر الأكبر تكتشف ثاني أكبر منجم للملح عالميا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يعد منجم كيورا للملح بإقليم البنجاب الباكستاني، ثاني أكبر منجم للملح على مستوى العالم بعد منجم بولندي، إذ يبلغ احتياطي الملح المكتشف فيه أكثر من 220 مليون طن، ليشكل إلى جانب الثروة الوطنية، متحفًا طبيعيًا له رونق فريد يشد الانتباه.
ولاكتشاف هذا المنجم قصة طريفة، إذ كانت خيول الإسكندر الأكبر كانت وراء اكتشافه بالصدفة، فعند الحملة التي شنها على الهند في عام 362 قبل الميلاد، رأى الفرسان خيولهم تلعق صخورًا ملحية بعد أن أصابها الإعياء، ليتم اكتشاف مناجم الملح في تلك المنطقة.
أما التجارة بالملح، فلم تبدأ إلا في عهد إمبراطورية المغول في القرن السادس عشر، وتم تطويرها خلال فترة الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، فتحول هذا المنجم مع مرور الزمن إلى معلم سياحي هام يقصده أكثر من 250 ألف زائر سنويًا لطبيعته الساحرة.
كما أن الزوار لا يقصدون هذا المنجم للسياحة فقط، بل يأتي بعضهم إلى هذا المكان، للبحث عن العلاج الطبيعي، حيث تم إنشاء مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو والحساسية، بعد أن أثبتت التجارب شفاء العديد من المرضى باستنشاق الهواء الخارج من أنفاق الملح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
بغداد اليوم - كردستان
على وقع خطوات العراق الذي يتجه نحو استيراد الكهرباء من تركيا لتعويض النقص الناتج عن العقوبات الأميركية على الغاز الإيراني، يبدو أن إقليم كردستان سيكون المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، وفقا لما أكده خبير الطاقة سالار عزيز.
وقال عزيز في حديث لـ”بغداد اليوم” الاثنين (17 آذار 2025)، إن "هذا التطور سيعزز اقتصاد الإقليم، حيث من المتوقع أن تتخذ الشركات التركية من أربيل مقرا لها، نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات القوية بين حكومة الإقليم وأنقرة، سيما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الإقليم سيحرص على إقرار الاتفاق، ليس فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن أيضا لتعزيز تقاربه مع واشنطن، والحد من الاعتماد على الغاز الإيراني تماشيا مع الرغبات الأميركية".
كما يمثل هذا الاتفاق "فرصة لإقليم كردستان لاستعادة دوره الاقتصادي، وفتح الباب مجددا أمام تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، ما قد يسهم في إنعاش موارده المالية وتعزيز حضوره الإقليمي"، بحسب عزيز.