يعد منجم كيورا للملح بإقليم البنجاب الباكستاني، ثاني أكبر منجم للملح على مستوى العالم بعد منجم بولندي، إذ يبلغ احتياطي الملح المكتشف فيه أكثر من 220 مليون طن، ليشكل إلى جانب الثروة الوطنية، متحفًا طبيعيًا له رونق فريد يشد الانتباه.
ولاكتشاف هذا المنجم قصة طريفة، إذ كانت خيول الإسكندر الأكبر كانت وراء اكتشافه بالصدفة، فعند الحملة التي شنها على الهند في عام 362 قبل الميلاد، رأى الفرسان خيولهم تلعق صخورًا ملحية بعد أن أصابها الإعياء، ليتم اكتشاف مناجم الملح في تلك المنطقة.


أما التجارة بالملح، فلم تبدأ إلا في عهد إمبراطورية المغول في القرن السادس عشر، وتم تطويرها خلال فترة الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، فتحول هذا المنجم مع مرور الزمن إلى معلم سياحي هام يقصده أكثر من 250 ألف زائر سنويًا لطبيعته الساحرة.
كما أن الزوار لا يقصدون هذا المنجم للسياحة فقط، بل يأتي بعضهم إلى هذا المكان، للبحث عن العلاج الطبيعي، حيث تم إنشاء مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو والحساسية، بعد أن أثبتت التجارب شفاء العديد من المرضى باستنشاق الهواء الخارج من أنفاق الملح.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تسجيل ثاني إصابة مؤكدة بحمى القرم في كركوك

تسجيل ثاني إصابة مؤكدة بحمى القرم في كركوك

مقالات مشابهة

  • مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
  • ناسا تكتشف ثقبا غامضا على المريخ يثير حيرة العلماء
  • ابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
  • تسجيل ثاني إصابة مؤكدة بحمى القرم في كركوك
  • الرصيد المستقبلي.. منطقة خليج السويس أكبر نقطة عالميا في اندفاعات وتجمعات حركة الرياح
  • غانا تطرد شركات أجنبية من سوق الذهب لتعزيز عائداتها الوطنية
  • دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف "علاقة مهمة"
  • دراسة صادمة: عادة يومية شائعة تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق
  • رغم حرصه إخفاء إتجاره بالمخدرات.. حبس صاحب اسطبل خيول بدهب