أستاذ استثمار: تطبيق الدعم النقدي يحسن كفاءة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إن الدعم العيني يواجه تحديات ومشاكل كثيرة نتيجة الاعتماد على هذا النظام على مدى فترات زمنية طويلة فقد يذهب المواطن لأخذ سلع الدعم العيني فتكون انتهت فيأخذ سلع لا يريدها.
وأضاف «إبراهيم »، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدعم النقدي سيكون أفضل وسيستهدف المواطنين بشكل أكبر ويذهب إلى من يستحقه مشيرًا إلى أن التحدي الأساسي التي يواجه الحكومة هو إلى أي مدى قاعدة البيانات مدققة بالشكل الذي لا يحدث من خلاله أي تسريب أو انحراف أو فقد لبعض من يستحق من خلال النظام الجديد لقاعدة البيانات إذا ما كان هناك بنية معلوماتية قوية للوصول إلى المستهدفين.
وتابع: «الدعم النقدي سيكون أفضل للدولة ككل لأن الدعم النقدي يعبر من الكفاءة، الاقتصاد المصري بعد تطبيق الدعم النقدي سيشهد قدرًا أعلى في الكفاءة فيما يتم إنتاجه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي إكسترا نيوز الدولة المصرية الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع بعد خفض الفائدة: الفيدرالي الأميركي يبطئ وتيرة التيسير النقدي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. القرار يأتي ضمن استراتيجية جديدة أشار إليها البنك المركزي تتضمن تقليص وتيرة التيسير في السياسة النقدية.
خفض الفائدة وتوجهات جديدة
قرر الفيدرالي الأميركي خفض سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. هذا الخفض يأتي في إطار جهود البنك لدعم الاقتصاد الأميركي، مع الأخذ في الاعتبار استقرار سوق العمل وانخفاض معدلات التضخم، مما يمهد الطريق لتوجه جديد قد يشهد توقفاً مؤقتاً لخفض الفائدة العام المقبل.
أسباب القرار وتأثيره على الأسواق
أوضح مسؤولو البنك أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار السوق. وذكروا أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك استقرار سوق العمل وتحسن مستويات التضخم، تدعم هذا التوجه.
أثر القرار على الدولار
بعد الإعلان، ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، مدعوماً بتوقعات المستثمرين التي تشير إلى أن السياسة النقدية الأميركية ستصبح أكثر استقراراً في المستقبل القريب. هذا الارتفاع يعكس ثقة الأسواق في استراتيجية الفيدرالي وقدرته على ضبط الاقتصاد في مواجهة التحديات العالمية.
التوقعات المستقبلية
من المرجح أن يبقى الفيدرالي الأميركي حذراً في خطواته المقبلة، مع مراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي. كما أن قرار وقف خفض الفائدة المحتمل في العام المقبل قد يمنح الأسواق استقراراً نسبياً، ويعزز مكانة الدولار في السوق العالمية.