زي النهارده.. منع العمل الليلي للأطفال تحت عمر 14 عاما
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق يوم، 29 شهر سبتمبر ،ذكري اتخاذ المؤتمر الدولي لحماية العمل» منعقد بمدينة لوسرن بسويسرا ،قرار بمنع العمل الليلي للأطفال تحت عمر 14، وجاءذلك في 290شهر سبتمبر عام1908.
مؤتمرالعملِ الدوليِ
ينظمه منظمة العمل الدوليةِ التابعةِ للأممِ المتحدةِ كل عامٍ ، وذلك بحضور رؤساءِ دول وحكوماتٍ ، ووزراء معنيين ، وممثلي أصحاب العملِ والعمالِ ، ومنظمات دولية ، وحكومية ، وعمالية ، ويمثلون أكثر من 180 دولةٍ حول العالم.
ويشار الي ان مؤتمر العام الدولي، ندقد ناقش في دورتهِ رقمِ 112، التقرير المديرِ العامِ لمنظمةِ العملِ الدوليةِ جيلبرت جيلبرت هونجبو ، والذي بعنوانٍ" عقد اجتماعي متجدد " ، وكما ناقش تقرير العمالِ في الأراضي العربيةِ المحتلةِ " ، ومناقشة موضوعاتٍ متخصصةٍ ، مطروحة في اللجانِ المشاركة بالمؤتمرِ ، ومنها لجان: " اعتماد العضويةِ " ، و " تطبيق المعاييرِ " ، و " المالية " ، و " إصدار معيارٍ جديدٍ " ، و " الشؤون العامة " ، و " العمل اللائق " ، و " اقتصاد الرعايةِ ".
الجلسة الافتتاحية
بدأت الجلسة الافتتاحية بانتخاب رئيسا للمؤتمر، ونواب للرئيس، كما جرى تشكيل وتكوين اللجان الدائمة ،والفنية للنظر في البنود المدرجة في جدول الأعمال، واعتمدت الجلسة الافتتاحية الترتيبات العملية لتسيير المؤتمر وتشكيل اللجان..وأكدوا على مناقشة تقرر المدير العام بشأن " العمالِ في الأراضي العربيةِ المحتلةِ".
اهداف المؤتمر
يحدد المؤتمر معايير العمل الدولية والسياسات الأوسع نطاقا لمنظمة العمل الدولية،ويجتمع المؤتمر سنوياً في جنيف وغالباً ما يطلق عليه تسمية "برلمان العمل الدولي"، ويشكل المؤتمر منتدى لمناقشة أهم المسائل الاجتماعية والمسائل المتعلقة بالعمل.
مشاركة مصر
وشارك وفد مصر الثلاثي برئاسة وزير العمل حسن شحاتة، والمكون من الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، صباح الاثنين الموافق 3يونيو عام2024 ،بقصر الأمم المتحدة، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة 112،لمؤتمر العمل الدولي، الذي تنظمه منظمة العمل الدولية، والمنعقد خلال الفترة من 3 حتى 14 يونيو 2024، بحضور أطراف العمل الثلاثة ،يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم.
وحضر مع الوفد المصري السفيرِ، الدكتور أحمد إيهاب جمالْ الدين مندوب مصر الدائمِ لدى الأممِ المتحدةِ ،ومنظمة التجارةِ العالميةِ والمنظماتِ الدوليةِ الأخرى بجنيف..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاراضي العربية المحتلة الجلسة الافتتاحية تشكيل اللجان رؤساء دول منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة مؤتمر العمل الدولى العمل الدولیة العمل الدولی
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.