بحضور وزير التعليم الصين.. تدشين مركز الدراسات العربية لمجتمع المصير المشترك للبشرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في حفل مهيب حضره وزير التعليم الصيني الذي ألقى كلمة الرئيس شي جين بينغ بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس جامعة الاتصالات الصينية ببكين، تم الاحتفال بتدشين "مركز الدراسات العربية لمجتمع مصير مشترك للبشرية"، الذي يعد واحدا من 19 مركزا حول العالم، والأول من نوعه بالمنطقة العربية، في تعاون مشترك بين جامعة الاتصالات الصينية ومجموعة بيت الحكمة للثقافة، ودعم وزارة التعليم الصينية.
ويركز "مركز الدراسات العربية لمجتمع مصير مشترك للبشرية" على تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، ويعمل على تطوير حلول تعاونية لمواجهة التحديات العالمية، ذلك من خلال إجراء بحوث ودراسات تساهم في تطوير استراتيجيات للتعاون الدولي وتعزيز السلام والتنمية المستدامة.
ومجتمع المصير المشترك للبشرية هو مفهوم يركز على التعاون والتضامن بين الدول والشعوب لمواجهة التحديات العالمية. يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، السلام، والأمن من خلال تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
وتلعب مصر والصين دورًا محوريًا في مجتمع المصير المشترك للبشرية من خلال تعزيز الحوار الإقليمي والدولي، والمشاركة الفعالة في القضايا مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ. كما تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجالات التنمية المستدامة، والعلوم، والثقافة، مما يعكس التزامها بالمبادئ العالمية للتعاون والتضامن.
والمركز سيقدم أبحاث ودراسات دورية لمتخصصين في تدعيم العلاقات العربية -الصينية من خلال التعاون البحثي العربي- الصيني، كما سيقدم فرص تدريب وتأهيل لباحثين عرب في الصين، وتنظيم فعاليات مشترك صينية عربية تعقد في العاصمة الصينية بكين مرة وإحدى العواصم العربية في العام التالي بالتناوب، كما سيتعاون المركز الجديد مع مؤسسات بحثية ومراكز فكرية عربية مرموقة لتعزيز جهود وآليات عمل المركز، وتأتي الأرضية الأساسية ومنطلق عمل المركز العربي لدراسات المصير المشترك للبشرية من تبادل المنفعة والربح المشترك وتدعيم نقل التكنولوجيا الصينية والتقنيات للمنطقة العربية، وتسليط الضوء على فرص التعاون المشترك بين الجانبين وتقديمها للجهات المعنية لتنفيذيها.
وسوف يبدأ عمل مركز بتشكيل مجلس أمناء من خبراء ومختصين من الجانبين العربي والصيني يعلن عنهم قريبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشترک للبشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع مدير العلاقات الثقافية بالخارجية الألمانية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، والسيدة أنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك فى إطار زيارة الوزير إلى العاصمة الألمانية "برلين".
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰.
ومن جانبه، أكد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
وقد دار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
كما تم مناقشة آليات مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تم استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعى نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون فى مجال التعليم الفنى، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم فى نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.