تصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد إن مراجعة عقيدة الأسلحة النووية الروسية باتت ضرورية بسبب اقتراب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل متزايد من حدود روسيا.
وذكر بيسكوف للتلفزيون الروسي الرسمي أن القوى الغربية تسعى لتحقيق النصر على روسيا من خلال إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
أخبار متعلقة توقعات بحدوث اضطرابات في مطار تايوان الدولي خلال 10 أيام148 قتيلًا.. تدمير أجزاء كبيرة في نيبال بسبب الفيضاناتوفي رده على سؤال حول من سيتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية في ظل الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية، قال بيسكوف إن ذلك من اختصاص الخبراء العسكريين.
وأضاف: "إنهم يراقبون عن كثب الأسلحة وكيف سيتم نشرها". وكان المعلقون الروس قد دعوا في الماضي إلى استخدام الأسلحة النووية لضمان النصر في الحرب الحالية مع أوكرانيا.
وتتهم موسكو حلفاء أوكرانيا الغربيين بالتورط في الحرب من خلال إرسالهم للأسلحة.ابتزاز نوويبينما وصفت أوكرانيا السياسة الروسية المعدلة بأنها "ابتزاز نووي" ودعت الغرب إلى عدم الانصياع لهذا التهديد، وطالبت بدعم غربي أكبر وتعديل السياسات التي تقيد استخدام أسلحتهم على الأراضي الروسية.
وكان بوتين قل إن الوثيقة المحدثة تقترح أن "العدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، يجب اعتباره هجومًا مشتركًا على الاتحاد الروسي".
وأضاف أنه في حالة وقوع هجوم جوي تقليدي ضخم يهدد وجود روسيا، فإن روسيا قد ترد باستخدام قواتها النووية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو عقيدة الأسلحة النووية الروسية السلاح النووي الروسي سلاح نووي روسيا الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن لأمريكا شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
كشف مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" أن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، ويعيد ضبط العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ورغم عدم وضوح التفاصيل الدقيقة لهذه المطالب حتى الآن، فإنها تتشابه إلى حد كبير مع الشروط التي سبق أن طرحتها روسيا أمام أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.
شروط موسكو لإيقاف الحربوفقًا للمصدرين، فقد أجرى مسؤولون روس وأمريكيون محادثات مباشرة وافتراضية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لمناقشة هذه الشروط.
ومن بين المطالب الروسية السابقة، التي يبدو أنها لا تزال مطروحة، ضرورة التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتوصل إلى اتفاق يمنع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
كما تضمنت المطالب اعترافًا دوليًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى، وهي المناطق التي أعلنت موسكو السيطرة عليها خلال الحرب.
وتشدد روسيا أيضًا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطالبان بمعالجة ما تسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، وعلى رأسها توسع الحلف باتجاه الشرق، وهو الموقف الذي لطالما عبّرت عنه موسكو خلال السنوات الأخيرة.
موقف واشنطن وانتظار قرار الكرملينفي هذا السياق، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًّا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على هدنة مؤقتة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقبول بها كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرح الأربعاء بأن موسكو لن تتسرع في الرد على وقف إطلاق النار المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا تنتظر "معلومات مفصلة" من واشنطن قبل اتخاذ أي موقف نهائي.
ترامب يضغط على موسكو
من جانبه، أكد ترامب أن الكرة الآن في ملعب روسيا، مشددًا على أن إدارته تبذل جهودًا كبيرة لإقناع موسكو بقبول وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال حديثه للصحفيين في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع رئيس وزراء أيرلندا ميشيل مارتن: "نأمل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار. وإذا تحقق ذلك، أعتقد أننا سنكون قد قطعنا 80% من الطريق نحو إنهاء حمام الدم المروع هذا".
كما جدد ترامب تهديداته الضمنية بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تستجب لمقترح التهدئة، لكنه أضاف: "بإمكاننا اللجوء إلى ذلك، لكنني آمل ألا نضطر إليه".