عمل الأقصر تختتم برنامجا تدريبيا على مهنة التفصيل والخياطة للفتيات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة الأقصر الدورة التدريبية المجانية لعدد 10 متدربات على مهنة التفصيل والخياطة، بواقع 150 ساعة تدريبية، وذلك بوحدة التدريب المتنقلة، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في القرى الأكثر احتياجا، ومبادرة "مهنتك مستقبلك" لتدريب الشباب، وتنفيذا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة في سوق العمل بالمحافظات للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين المستهدفين، وتوفير فرص عمل تدعين استقلالية المواطن والاستثمار في تنمية الشباب المصري.
[[system- code: ad: autoads]]
وثمن الدكتور هشام عبد الله مدير المديرية؛ دور الإدارة المركزية للتدريب المهني في وضع خطط للتدريب المهني تشمل العديد من البرامج التدريبية على مجموعة من المهن المطلوبة لسوق العمل، وتوفير الخامات والأدوات اللازمة طوال فترة التدريب، تحت أيدي مدربين ماهرين تم اختبارهم في الوزارة، ووضع مناهج تدريبية مستحدثة وفق أحدث أساليب التدريب المعترف بها عالميا.
وأضاف مدير المديرية أنه جرى التواصل مع المتدربات والاستماع إلى مطالبهم التي تمثلت في رغبتهم في الحصول على ماكينات الخياطة لعمل مشروع صغير من خلال قرض ميسر، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهن، ومنوها إلى أن المديرية تعمل حاليا على دراسة بروتوكول تعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي من خلال معارض الأسر المنتجة التابعة للمديرية لعرض المنتجات الخاصة بخريجات التدريب المهني بعد انتهاء التدريب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختتم النسخة الخامسة من برنامج «نتشارك» بشرم الشيخ
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة "اليونيسيف"، واستشاري التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
وأشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف 5 محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد استشاري البرنامج - وفقًا لبيان صادر عن الوزارة اليوم /الجمعة/ - أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم الدكتور محمد صلاحي، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
من جانبه، أكدت مدير عام برلمان الطلائع والشباب راندا البيطار، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء، وقرية مصر النور بأسوان.
من جانبها، أشارت مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف سماح يعقوب، إلى أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب"، وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة "اليونيسيف" في نجاح البرنامج.