«الشعب الجمهوري» يشيد بدور مصر المحوري لوقف الحرب الغاشمة على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعرب اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب والأمين العام للحزب، عن استنكاره لاستمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، مشيرا إلى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وإبادة جماعية في ظل صمت المجتمع الدولي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية العدائية، بما في ذلك الاغتيالات التي طالت حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، تدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد.
وأضاف أبو هميلة أن المجتمع الدولي مسؤول عن تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط بسبب استمرار الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل، مطالبًا بتحرك فوري وجاد لوقف الحرب قبل تفاقم الأوضاع بشكل كارثي.
المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع بالشرق الأوسطوأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في السعي لوقف دائم للحرب الغاشمة على غزة ولبنان، مثمنًا مواقف مصر في دعم الأشقاء اللبنانيين والفلسطينيين، وتوجيهات الرئيس بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة للبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام مصر لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي: القرار الإسرائيلي الأمريكي يحدد مصير وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العوم السياسية، إن قرار إنهاء الحرب بيد إسرائيل والولايات المتحدة، وليس أي دولة أخرى، سواء كانت إقليمية أو أوروبية، فالقرار الإسرائيلي الأمريكي هو الذي يحدد مصير وقف إطلاق النار.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاجتماع يمثل محاولة في ظل الأوضاع المتوترة في لبنان خلال الأيام الأخيرة من الحرب للوصول لوقف إطلاق النار، متابعا: ربما في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، نشهد إنهاء الصراع في الجنوب مع قطاع غزة، فالجميع يدرك أن الولايات المتحدة تمر بفترة انتقالية.
أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بقطاع غزةوأوضح أن هذا الاجتماع يسعى لاستباق الأحداث وتشكيل تصور مسبق حول ما ستؤول إليه الأمور، لكن من غير المرجح أن يتمكن من تحديد مصير الحرب فلو كان الأمر كذلك، لما استمرت الحرب لأكثر من 420 يومًا حتى الآن، وإذا كانت هناك جهة قادرة على إيقاف نتنياهو وحكومته الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لكانت قد فعلت ذلك.