أوضح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".   وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا".

وأضاف باسيل: "تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى". وتطرق الى "الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر"، مشيراً إلى أن "استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر"، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب".  واضاف: "الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض". وأكد أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي". وختم  باسيل بالقول: "نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي بحضور ماكرون: هناك وعود بإنهاء الخروقات الإسرائيلية مع انتهاء مهلة الـ60 يوما

لبنان – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه تتم متابعة “الخروقات الإسرائيلية وتقديم الشكاوى اللازمة وهناك وعود بأن هذه الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الـ60 يوما”.

وخلال مؤتمر صحافي، بعد لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قال ميقاتي: “تشرفت بلقاء الرئيس ماكرون في لبنان”، مشيرا إلى أنهم تحدثوا عن الأوضاع الراهنة وضرورة دعم لبنان على كافة الأصعدة.

ولفت إلى أن “ماكرون كان متفهما جدا ووعد بمتابعة العمل ودعم الحكومة الجديدة”، موضحا أن “ماكرون على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني”.

وكان الرئيس الفرنسي وصل صباح اليوم الجمعة، إلى مطار بيروت واستقبله ميقاتي، وبدأ الاجتماع الثنائي بينهما داخل قاعة كبار زوار.

وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس “فرصة تاريخية” لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية
  • حكومة الوحدة الوطنية الليبية: قرار مجلس الأمن خطوة تاريخية لتعزيز السيادة المالية
  • ميقاتي بحضور ماكرون: هناك وعود بإنهاء الخروقات الإسرائيلية مع انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • «المنفي» يلتقي وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات
  • قنديل: اليمن هو العقدة الذي لا يُملك الأمريكي والإسرائيلي دوائها
  • البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يزور الرئيس اللبناني الجديد لتقديم التهنئة
  • حكومة الوحدة الوطنية تصدر بياناً بشأن الانتهاكات في «سجن قرنادة»