12 ألف جنيه... تنقذ سمع «بوسى»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
«بوسى السيد يوسف»، تبلغ من العمر ثماني سنوات، أصيبت بالصمم منذ فتحت عينيها على الحياة، اكتشف الاطباء مرضها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالاذن، عندما كان عمرها أربعة أعوام.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر الف جنيه، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، الاب عامل بسيط باليومية، لا يملك نفقات الحياة الضرورية.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ سمع ابنتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثماني سنوات
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تتسلم أدوات تكنولوجية خاصة بضعاف السمع وذوي الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة؛ يقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعة من ذوي الإعاقات؛ بمختلف أنواعها، موضحًا أن جامعة أسيوط تمُد يد العون لطلابها من ذوي الهمم، وتسهم في تنمية قدراتهم، وتحرص على تطوير الخدمات لطلابها؛ لتلبية احتياجاتهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات الماثلة أمامهم على المستويات العاطفية، والسلوكية، والإدراكية.
وأكد أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم بشكل لم تشهده مصر من قبل؛ بوصفهم جزءًا أصيلاً من هذا الوطن.
وفي هذا الإطار؛ تسلمت الجامعة اليوم، الأحد الموافق 15 من ديسمبر؛ مجموعة من الأدوات التكنولوجية الخاصة بضعاف السمع، المُقدمة من هيئة الأمديست، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُبرمة بين الجامعة والهيئة؛ لدعم طلاب مركز ذوي الإعاقة، وتزويده بالأجهزة اللازمة، وذلك تحت إشراف وحضور؛ الدكتورة أمنية إبراهيم مدير المركز، والمهندسة لمياء عبد الحليم، مسئول تكنولوجيا المعلومات بالمركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وبحضور الفريق المختص؛ بتركيب الأجهزة بالمركز.
وأوضحت الدكتورة أمنية إبراهيم، إن الأجهزة التكنولوجية، تضمنت نحو (26) جهازاً؛ من بينها أجهزة تُستخدم في التواصل بين مُتحدث وطالب، وعددهم (1) جهاز، و (4) أجهزة تُستخدم؛ في التواصل بين المُتحدث، ومجموعة من الطلاب، و (13) ماوساً، وهو عبارة عن جهاز مساعد؛ للطلاب ذوي الإعاقة الحركية، وعدد (2) من جهاز تحويل النص إلى كلام، و (5) أجهزة تسجيل، فضلاً عن 7 برامج سوفت وير مخصصة لفئة الصم، مشيرةً إلى أنه يستفيد من مُميزات تلك الأجهزة نحو (70) طالباً من طلاب المركز، لافتةً إلى عقد تدريب للعاملين بالمركز، وشرح كيفية التعامل مع الأجهزة المُستلمة.