"الوحدة 910".. هل يلاحق أشباح حزب الله إسرائيل؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في أعقاب عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ، أصبحت الوحدة 910 التابعة لحزب الله، "التهديد الأوضح" للمصالح الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، وفقا لمركز ألما للأبحاث.
وفي تقرير نشره مركز الدراسات المختص بالشأن الإسرائيلي، تم تقييم الوحدة المعروفة باسم "وحدة الظل"، كالجهة الأخطر على إسرائيل الآن.
وعملت الوحدة في الماضي في أميركا وأوروبا وأفريقيا وآسيا وكانت قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة.
وفقا لصحيفة "جيروزلم بوست"، يدير حزب الله "الوحدة 910"، وهي واحدة من أكثر فروع الحزب سرية وخطورة، وتقع تحت قيادة طلال حمية، المعروف أيضا باسم "أبو جعفر".
أبرز المحطات
شاركت الوحدة في العديد من الهجمات البارزة، بما في ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992 ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994.
في عام 2012، نفذت تفجيرا انتحاريا على حافلة تقل سياحا إسرائيليين في بلغاريا.
ووفقا للصحيفة، حافظت الوحدة على السرية التامة في عملياتها، معتمدة على الشبكات المحلية والمنظمات الإجرامية في جميع أنحاء العالم.
وقد عمل العملاء، الذين خضعوا لتدريبات أمنية صارمة وغالبا ما كانوا يحملون جنسيات أجنبية، تحت غطاء مدني واستغلوا الاتصالات مع أنصار حزب الله والحكومات الأجنبية لأغراض لوجستية وعملياتية.
في 2019، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن إفشال عدة عمليات للوحدة 910 في بوليفيا وقبرص وبيرو وتايلاند وبريطانيا، ومع ذلك فهناك تنام لدورها في السنوات الماضية.
هذا التنامي بدأ فعليا عام 2008 بعد اغتيال قيادي حزب الله عماد مغنيّة، فاستمرت الوحدة بعد اغتيال الأخير كأداة في "حرب الظل" الإيرانية مع الغرب في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله بلغاريا حزب الله حسن نصر الله لبنان لبناني إسرائيل إسرائيل حزب الله بلغاريا أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على بيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الشهداء في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة بيروت قد ارتفعت إلى أربعة أشخاص، بينهم امرأة واحدة، بينما أصيب سبعة آخرون بجروح، وكانت التقارير الأولى قد أفادت باستشهاد ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الليل.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم استهدف حسن علي بدير، وهو عنصر في حزب الله وعضو في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث تم قتله في الهجوم.
وحسب وزارة الصحة اللبنانية، استشهد أربعة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بيروت، وفق وكالة رويترز الإخبارية.
الغارات الإسرائيلية على الضاحية جنوب بيروت
وكانت هذه الغارة أولى الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، ويُعتقد أنها جاءت ردًا على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل في وقت سابق.
وذكرت إسرائيل أن الهدف من الهجوم كان تدمير منشأة لتخزين الطائرات بدون طيار تابعة لحزب الله، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
من جانبه، نفى حزب الله تورطه في إطلاق الصواريخ، وأكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بوساطة فرنسية وأمريكية، والذي أنهى الهجوم الإسرائيلي على لبنان في العام الماضي.
وقد نص الاتفاق على أن تكون منطقة جنوب لبنان خالية من مقاتلي حزب الله والأسلحة، على أن يتم نشر القوات اللبنانية في المنطقة، مع انسحاب القوات البرية الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير، أدان الرئيس اللبناني ميشال عون الغارة الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "تحذير خطير" يوضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان. وأضاف عون أن "إصرار إسرائيل على عدوانها يتطلب مزيدًا من الجهود من جانبنا في تحريك أصدقائنا حول العالم ودعوتهم لدعم حقنا في السيادة الكاملة على أراضينا".