رئيس تعليم الكبار يشهد ختام البرنامج التدريبي للمنهاج العالمي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ختام البرنامج التدريبي الخاص بالمنهاج العالمي الذي جاء متسقا مع رؤية الهيئة الجديدة ورسالتها وأهدافها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة كاترينا بوبوفيتش أستاذ تعليم الكبار بجامعة صربيا والمدربة على المنهاج العالمي في العديد من الدول، والدكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) والذي عقد فيه البرنامج خلال الفترة من 21- 28سبتمبر 2024م
في كلمته قدم عبد الواحد خالص الشكر لوزير التربية والتعليم على الدعم المستمر والمبادرات الرائعة التي يقدمها في مجال التعليم، وجهوده الملحوظة في تعزيز التعليم-لاسيما محو الأمية وتعليم الكبار- وتوفير الفرص التعليمية للجميع.
وأشاد بالدور البارز للمركز الإقليمي لتعليم الكبار، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية للنهوض بقطاع التعليم في مصر لاسيما في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشاد بالمدربة د. كاترينا على الجهد الاستثنائي الذي بذلته في البرنامج التدريبي الخاص بالمنهاج العالمي.
وأضاف: استطاعت أن تقدم محتوى تعليميًا متطورًا بطريقة ملهمة ومشوقة، إن قدرتها على تبسيط المفاهيم المعقدة وتوفير بيئة تعليمية تشجع على التفاعل والإبداع هي صفات نادرة، لقد ساهمت في تعزيز مهارات المشاركين وزيادة وعيهم بالمنهاج العالمي، مما سيمكنهم من تطبيق ما تعلموه بشكل فعّال في مجالاتهم.
ياشر إلى أن المنهاج العالمي يقدم إطارًا لكفاءة معلمي الكبار تم تطويره بواسطة معهد التعاون الدولي التابع للجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV) ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، والمعهد الألماني لتعليم الكبار (DIE) والمجلس الدولي لتعليم الكبار (ICAE).، ويعد هذا المنهاج أول إطار شامل لكفاءات معلم الكبار وأداة عملية للسياسات والممارسات نحو إضفاء الطابع المهني على تعليم الكبار.
وقد “عبدالواحد”، لجنة اعتماد مدربي المنهاج العالمي لليونسكو، والتي عقدت خلال يومي الجمعة والسبت الموافق 27 و28 سبتمبر 2024، وتم اعتماد عدد(20)مدربا دوليا من اليونسكو.
ويهدف هذا الاعتماد إلى تأهيل المدربين وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتطوير وتعزيز برامج تعليم الكبار وفق المعايير الدولية التي وضعتها اليونسكو، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع.
والمدربين الذين تم اعتمادهم يمثلون الهيئة العامة لتعليم الكبار، إضافة إلى ممثلين من الجهات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار التعليم في مصر المركز الإقليمي المحلية والدولية لتعلیم الکبار تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد إطلاق البرنامج القومي لتعزيز الخبز البلدي التمويني للوقاية من أنيميا نقص الحديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، احتفالية إطلاق البرنامج القومي لتعزيز الخبز البلدي التمويني للوقاية من أنيميا نقص الحديد، وذلك بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بمصر.
يأتي هذا البرنامج بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية، وبرنامج الأغذية العالمي، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، والمعهد القومي للتغذية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، في خطوة هامة لدعم الأمن الغذائي وتحسين الصحة العامة للمصريين.
وفي كلمته خلال الفعالية، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره لجميع الجهات والمؤسسات التي ساهمت في إطلاق هذا البرنامج، مشيدًا بجهود وزارة التموين وقطاع المطاحن والمعهد القومي للتغذية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، بالإضافة إلى الدعم المستمر من برنامج الأغذية العالمي كشريك استراتيجي، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للشراكة الفعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الغذاء والصحة.
وأشار عبدالغفار إلى أن البرنامج خطوة هامة ضمن جهود وزارة الصحة للوقاية من الأمراض، لافتا أن تدعيم الخبز البلدي بالحديد يمثل خطوة محورية في استراتيجية الدولة لمكافحة فقر الدم، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال والنساء، مضيفًا أن الخبز البلدي، كأحد المكونات الأساسية للنظام الغذائي المصري، يشكل وسيلة فعالة لتحسين مستوى الصحة العامة، وخفض تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بنقص الحديد، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية الاقتصادية ودفع عجلة التنمية.
وأوضح أن المسح الصحي الذي تم في إطار مبادرات "100 مليون صحة" كشف أن 40% من المصريين يعانون من فقر الدم، مما يسبب انخفاضًا في الطاقة الإنتاجية للفرد ويمثل عبئًا اقتصاديًا على الدولة، مشددًا على أن مكافحة الأنيميا هي أحد المحاور الأساسية للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية.
وفي سياق متصل، دعا وزير الصحة إلى رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر سوء التغذية، مثل السمنة، والأنيميا، والتقزم، مع التأكيد على ضرورة تكامل الجهود بين وزارات الصحة والتموين والمالية لتدعيم الخبز بمزيد من العناصر الغذائية، كما أشار إلى دراسة أجراها المعهد القومي للتغذية بشأن وضع ضوابط لاستهلاك السكر، بما يحقق التوازن الصحي والاقتصادي والاجتماعي، دون الإضرار بصحة المواطنين.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن أمله في أن يحقق هذا البرنامج، ضمن خطة شاملة ومتكاملة، نقلة نوعية نحو القضاء على الأنيميا وفقر الدم، وأن يكون الغذاء أداة للوقاية من الأمراض، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن رغيف الخبز البلدي المدعم يمثل ركيزة أساسية في النظام الغذائي المصري، وإدخال المغذيات الدقيقة عليه يعكس نهجًا استراتيجيًا يهدف إلى تحسين جودة الغذاء، والحد من المشكلات الصحية المرتبطة بنقص العناصر الغذائية الأساسية، لا سيما أنيميا نقص الحديد، لذلك حرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع الشركاء المعنين، على تطوير هذا البرنامج استنادًا إلى رؤية علمية متكاملة، تشمل تحسين عمليات الإنتاج، وتطبيق نظم رقابة فعالة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لضمان الجودة والكفاءة، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، لضمان توافق البرنامج مع الاستراتيجيات الوطنية للصحة والتغذية، مع قيام الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالإشراف على معايير الجودة لضمان تحقيق الأثر المرجو.
بدوره، أشار الدكتور جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، إلى أن هذا البرنامج يعد تدخلًا حاسمًا، يساعد على منع واحدة من أكثر مشاكل الصحة العامة أهمية في البلاد وهو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، هو أيضا نموذج يجسد التزام القيادة السياسية بتنفيذ حطط العمل، فضلا عن التعاون متعدد القطاعات، وهو أمر أساسي لرؤية استدامة هذه البرامج الوطنية، مشيرًا إلى أن تأثير سوء التغذية في مصر له عواقب ضارة على الصحة، والتحصيل العلمي، والإنتاجية الاقتصادية للسكان، حيث يكلف مصر ما يقرب من 20 مليار جنيه مصري، أي ما يعادل ما يقرب من 2٪ من الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لذلك تأتي أهمية البرنامج القومي لتعزيز الخبز البلدي التمويني بالمغذيات الدقيقة الأساسية مثل الحديد، وحمض الفوليك، وتحقيق الاستفادة من خلال "خبز البلاد" المدعوم في إطار نظام الدعم الغذائي، يضمن الوصول إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها لتلبية احتياجاتهم الغذائية بالإضافة إلى أمنهم الغذائي.
من جهته، أوضح الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن دور الهيئة لا يقتصر على الرقابة، بل يشمل وضع خطط لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية للمنتج النهائي.
IMG-20250310-WA0047 IMG-20250310-WA0040