معارض تفاعلية مبتكرة لإثراء تجارب المتسوَّقين في "مول عُمان"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يضفي "مول عُمان" لمسة جديدة لهذا الموسم عبر معارض تفاعلية مبتكرة يقدم من خلالها تجربة فريدة تستعرض أحدث ما في عالم الموضة والإلكترونيات والأثاث المنزلي.
ويحظى الزوار بفرصة استكشاف كل ما هو جديد من أبرز العلامات التجارية العالمية والمحلية والتي تشمل "حِلية"، و"أنفاسك دخون"، و"إماكس"، و"شرف دي جي"، و"هوم سنتر"، و"زيبرانو" وذلك إلى 9 نوفمبر 2024.
وتصاحب هذه التجربة ورش عمل مختلفة مصممة لتعزيز التفكير الإبداعي وتوفير بيئة حيوية للتعلم والاكتشاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف التقاط أسعد اللحظات والاستمتاع بألعاب الواقع الافتراضي المتاحة في كل معرض.
وقد تم اختيار موقع هذه المعارض التفاعلية في الطابق الثاني مقابل "سنو عُمان" لتمنح الزوار مساحة رحبة لاستكشاف مجموعة متنوعة من العلامات التجارية في مكان واحد، مما يعكس التزام المول بتعزيز تجربة العملاء وابتكار تجارب رقمية مميزة. كما تؤكد هذه الفعالية ريادة "مول عُمان" في السلطنة، حيث يسعى دومًا لتقديم تجارب استثنائية لا تُنسى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
طور فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، ابتكاراً يعزز قدرة الجراحين على اكتشاف وإزالة الخلايا السرطانية أثناء عمليات استئصال الأورام بالتبريد.
وتتضمن هذه التقنية الرائدة، مادة نانوية متخصصة تضيء الخلايا السرطانية لدى تبريدها، مما يساهم في تمييزها عن الأنسجة السليمة ويعزز من دقة الجراحة.
ونشرت دورية الجمعية الكيميائية الأميركية البحث العلمي الخاص بالتقنية الجديدة تحت عنوان "الأطر العضويّة التساهميّة النشطة بالتبريد في عملية التصوير الفلوريّ الدقيق لأنسجة السرطان" ، حيث صمّم فريق البحث بقيادة الأستاذ علي طرابلسي "إطاراً عضويّاً تساهميّاً نانوياً فريداً" يستجيب للتبريد بزيادة الفلوريّة، مما يسمح بتحديد الأنسجة السرطانيّة وتمييزها عن الأنسجة السليمة في أثناء الجراحة.
أخبار ذات صلةوبينما يعزز هذا الابتكار دقة إجراءات جراحة الاستئصال بالتبريد كونه يساعد الجرّاحين على الحفاظ على المزيد من الأنسجة السليمة أثناء إزالة الخلايا السرطانيّة، فإنّه أيضاً يجمع بين وظائف التشخيص والعلاج في آن واحد، مما يقلّل من الحاجة إلى الجراحات المتكرّرة، وفترة النقاهة بعد العمليات.
وقالت الدكتورة فرح بن يطو، الباحثة في مجموعة أبحاث طرابلسي في جامعة نيويورك أبوظبي، إن هذه التقنية تعد أداة تحويليّة يمكن أن تحدث ثورة في جراحة السرطان من خلال جعل استئصال الأورام أكثر دقّة، فهي تمكن من تفادي الجراحات الإضافيّة وتساهم في سرعة تعافي المرضى، وتعد خطوة كبيرة إلى الأمام في علاج السرطانات العدوانيّة الّتي يصعب استهدافها.
من جانبه أوضح الدكتور علي طرابلسي، أستاذ الكيمياء والباحث الرئيسي في مجموعة أبحاث طرابلسي في جامعة نيويورك أبوظبي، أن هذا الاختراق يسد الفجوة بين التصوير والعلاج، حيث يوفر للجراحين أداة تسمح لهم برؤية السرطان مباشرة وبدقة غير مسبوقة، ومن خلال دمج تقنية التصوير الفلوري مع الجراحة بالتبريد، تتقدم تقنيات علاج السرطان وتوفر أملاً جديداً للمرضى الذين يعانون الأورام المستعصية.
المصدر: وام