يمن مونيتور:
2025-01-20@16:54:11 GMT

نتنياهو: ضربنا الحوثيين في اليمن

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

نتنياهو: ضربنا الحوثيين في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

برر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدوان الذي تشنه بلاده على فلسطين ولبنان واليمن، متوعدا بتغيير المعادلات بالمنطقة.

وفي تعليق على الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال مساء اليوم على مدينة الحديدة باليمن، قال نتنياهو :”ضربنا الحوثيين في اليمن وجميعنا رأى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجموننا”.

وأضاف: نعيش حربا في 7 جبهات وحطمنا حماس في غزة وضربنا حزب الله ومنذ ساعة ضربنا الحوثيين في اليمن

وزعم قائلا: “كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم”.

وأضاف “نعمل بمنهجية على اغتيال قيادات حزبالله وتغيير الواقع الإستراتيجي في الشرق الأوسط كله.

وأكد أن “تغيير توازن القوى يجلب معه احتمالا بتحالفات جديدة في المنطقة لأن إسرائيل حينئذ تنتصر”.

وشدد على ضرورة الوحدة الداخلية، قائلا إن “وحدة الصف هي الشرط الضروري لكي نتمكن من الوقوف في وجه أعدائنا والقضاء على حماس”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت “تل أبيب”.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 33 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة (غرب اليمن).

والسبت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد أن “وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين نتنياهو فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بعد وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو أفق الحرب الأمريكية في اليمن؟

بحلول صباح اليوم الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، منهيا أكثر من عام وثلاثة أشهر، من عمليات الإبادة الجماعية ضد سكان القطاع، في حرب أدارتها الولايات المتحدة الأمريكية ونفذ جرائمها الكيان الصهيوني بالأسلحة الأمريكية وبالتكنولوجيا الغربية، في حين انخرط حلف الساحات بقيادة إيران، في حرب إسناد قادت إلى توسيع نطاق المواجهة الإقليمية التي انتهت بتحييد حزب الله اللبناني وسقوط النظام السوري، وتعرض إيران لأوسع هجوم إسرائيلي، وتعرض موانئ ومطارات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في اليمن للتدمير من جانب الطيران الصهيوني.

تجاهلت جماعة الحوثي الوعيد الذي أظهرته الولايات المتحدة ومعها الكيان الصهيوني، وواصلت استهداف الأرض المحتلة بالصواريخ حتى عشية دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في تحدٍ واضحٍ عكس ربما رغبة الجماعة في إضفاء البعد الأخلاقي على المواجهة المحتدمة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والتي تصاعدت وضيَّقتْ الخناق على خيارات الجماعة في المناورة أكثر من أي وقت مضى، في الوقت الذي حدَّثتْ فيه واشنطن قائمةَ أهدافها العسكرية في اليمن لتشمل غرف عمليات ومراكز سيطرة وقيادة، والأهم من كل ذلك ضرب مخازن الأسلحة المخزنة في سلسلة الجبال الشمالية الغربية، والتي تضم فيما تضم أسلحة سبق أن قدمتها واشنطن لنظام علي عبد الله صالح لمحاربة "الإرهاب" وأبدت حرصا كبيرا على تسليمها للحوثيين بعد دخولهم لصنعاء؛ للتأكد من هذه الأسلحة ستستخدم في نطاق الهدف المحدد أمريكيا.

مثلت حرب غزة فرصة تاريخية لجماعة الحوثي لتعظيم دورها في الجغرافيا اليمنية على المستويين الإقليمي والدولي، وامتلاك أوراق تفوّق على السلطة الشرعية والطيف الواسع من القوى السياسية اليمنية التي تناهض الدور الانقلابي للجماعة، واكتساب مشروعية شعبية لطالما افتقدت إليها. وها هو وقف إطلاق النار يوفر فرصة أخرى للجماعة لكي تعلن وقف أنشطتها العسكرية في البحر الأحمر والتوقف عن إطلاق الصواريخ، وهو سبب يفترض أن يتوقف معه الارتداد الأمريكي العنيف على الحوثيين
لقد مثلت حرب غزة فرصة تاريخية لجماعة الحوثي لتعظيم دورها في الجغرافيا اليمنية على المستويين الإقليمي والدولي، وامتلاك أوراق تفوّق على السلطة الشرعية والطيف الواسع من القوى السياسية اليمنية التي تناهض الدور الانقلابي للجماعة، واكتساب مشروعية شعبية لطالما افتقدت إليها. وها هو وقف إطلاق النار يوفر فرصة أخرى للجماعة لكي تعلن وقف أنشطتها العسكرية في البحر الأحمر والتوقف عن إطلاق الصواريخ، وهو سبب يفترض أن يتوقف معه الارتداد الأمريكي العنيف على الحوثيين، بعد سنوات من الوقوف على أرضية مشتركة، وربما يوقف مخططات الكيان الصهيوني لتوجيه ضربات جديدة للحوثيين، وهي في الغالب موجهة ضد البنى التحتية لليمنيين.

على أنه من غير المحتمل أن يتم تصفير المواجهة الأمريكية الإسرائيلية مع الحوثيين، فالأمر يتعلق ربما بحرمان إيران من رافعة جيوسياسية إقليمية يوفرها اليمن من خلال سيطرة جماعة الحوثي على القسم الشمالي منه، وإشرافها على قسم مهم من الممر الملاحي الدولي في جنوب البحر الأحمر، مع وجود ترسانة أسلحة من شأنها أن تعزز القوة المنفلتة للحوثيين باعتبارهم جماعة من دون دولة، في منعطف إقليمي ودولي يبدو أنه حاسم في إنهاء دور مثل هذه الجماعات.

وثمة أدلة قوية تعزز فرضية بقاء جماعة الحوثي تحت مرمى الاستهداف الأمريكي. فقد حرصت الإدارة الأمريكية الديمقراطية -التي عرفت بانحيازها للحوثيين- حتى آخر يوم من ولاياتها؛ على فرض عقوبات اقتصادية عليهم، طالت بنك اليمن والكويت الذي يمثل نافذة مهمة للجماعة تصلها بالسوق المالية الدولية. وهي تتمة لسلسلة من القرارات السابقة التي طالت محافظ البنك المركزي في صنعاء، وقيادات مالية ومصرفية تابعة للجماعة. وهي خطوات تدعو للتأمل، إذ أنها حلت في جزء منها بديلا عن القرارات التي كان البنك المركزي اليمني في عدن قد اتخذها لتضييق الخناق على جماعة الحوثي وإنهاء نفوذها على العملية النقدية والمصرفية، والحد من قدرة وصول الجماعة إلى السوق المالية العالمية لكنه أجبر على التراجع عنها.

وفي إطار الاستهداف الاقتصادي لجماعة الحوثي أقدم الكيان الصهيوني وتحت أنظار الولايات المتحدة وبالتنسيق معها، على ضرب موانئ الحديدة ومطار صنعاء، وثلاث على الأقل من محطات توليد الطاقة الكهربائية الرئيسية، اثنتين منها في صنعاء والثالثة في رأس كثيب على ساحل البحر الأحمر، وهي أهداف لا تخص الجماعة وحدها.

هذه الضربات فاقمت من مأساة اليمنيين، وحرمت جماعة الحوثي من موارد هائلة كانت تحصل عليها من العائدات الجمركية والضريبية لنحو 80 في المائة من الواردات التي تدخل اليمن، وهي مزايا كانت الولايات المتحدة قد ضغطت من أجل منحها للحوثيين كثمن لقبولهم بهدنة لم تنجح في وقف الأعمال العدائية المتقطعة والمؤلمة لليمنيين.

حتى الآن لم تتضح طبيعة الإملاءات الأمريكية المحتملة على الرياض يمكن أن تضاف إلى الإيعاز بتعطيل خارطة الطريق ذات المضمون الأمريكي في الأساس، وعما إذا كانت تتضمن أفكارا حول إمكانية دفع الساحة اليمنية لمعركة شاملة مع الحوثيين.. لا شيء في الأفق يشير إلى تحول من هذا النوع، لكن ثمة مناخا مريحا قد توفر للسعودية لكي تفكر بشكل هادئ في صياغة مستقبل اليمن
حتى الآن لم تتضح طبيعة الإملاءات الأمريكية المحتملة على الرياض يمكن أن تضاف إلى الإيعاز بتعطيل خارطة الطريق ذات المضمون الأمريكي في الأساس، وعما إذا كانت تتضمن أفكارا حول إمكانية دفع الساحة اليمنية لمعركة شاملة مع الحوثيين.. لا شيء في الأفق يشير إلى تحول من هذا النوع، لكن ثمة مناخا مريحا قد توفر للسعودية لكي تفكر بشكل هادئ في صياغة مستقبل اليمن، باتفاق محتمل -لكن ليس تحت الضغط- مع الحوثيين، أو ربما تحييدهم.

هناك لقاءات لافتة أجراها قائدة العمليات المشتركة للتحالف، الفريق الركن السعودي فهد السلمان، مع قيادات الصف الأول في التجمع اليمني للإصلاح، في خطوة قد تنطوي على مؤشر جدي لمنح دور لهذا الحزب الذي لطالما استهدف واستهدف ومعه الجيش الوطني من قبل التحالف، بسبب وجود متطوعين وقادة في هذا الجيش ينتمون للحزب.

وقد يكون اللقاء مجرد مناورة للضغط على الحوثيين واحتوائهم ودفعهم نحو عملية سياسية بسقف منخفض عما كان عليه الحال قبل الـ19 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وهو التاريخ الذي بدأ فيه الحوثيون أولى عملياتهم ضد السفن في البحر الأحمر.

ما نعرفه حتى الآن أن شمال اليمن باعتباره ساحة نفوذ حوثية، لا يزال يحتفظ لهم بذات النفوذ والإمكانيات والسيطرة والوظيفة الكابحة لمسار السلام في اليمن، والضاغطة على الأمن الإقليمي.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • توسيع العقوبات الاقتصادية الأميركية على الحوثيين.. أي تأثير على اليمن؟
  • الحوثي: ترسانة اليمن العسكرية فوق المتوقع
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • بعد وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو أفق الحرب الأمريكية في اليمن؟
  • "الحوثي" تعلن شن جولة جديدة من الضربات استهدفت مدن إسرائيلية وحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
  • جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • خبير اقتصادي يدعو جماعة الحوثي لرفع يدها عن القطاع المصرفي في اليمن 
  • تصنيف الحوثي «جماعة إرهابية».. مطلب دولي ويمني
  • مسؤولون أمريكيون يكشفون عن اختلافات في واشنطن حول اليمن مع اعترافات بفشل ردع الحوثيين