بمشاركة 17 دولة.. تتويج نادي القدرة العماني في ختام "بطولة البريمي للكاراتيه"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
البريمي- الرؤية
اختتمت منافسات بطولة البريمي المفتوحة الأولى للكاراتيه، والتي نظمتها محافظة البريمي واللجنة العُمانية للكاراتيه، بالتعاون مع أكاديمية البريمي للكاراتيه، واستمرت لمدة يومين بالصالة الرياضية لمجمع البريمي الرياضي.
وشهدت البطولة مشاركة ٤٠٠ لاعب ولاعبة من ١٧ دولة يمثلون ٥٦ نادياً وأكاديمية ومركزاً رياضياً، حيث تميزت المنافسات بالقوة والإثارة وسط حضور جماهيري كبير، مما يعكس التطور الكبير لرياضة الكاراتيه في السلطنة.
وأقيم حفل الختام تحت رعاية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وبحضور اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه ورئيس الاتحاد الآسيوي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمهتمين برياضة الكاراتيه، إذ شهدت البطولة منافسات حماسية في رياضتي الكاتا والكوميتيه، مما وفر للاعبين فرصة الاحتكاك بمهارات وخبرات عالمية، وأسهم في رفع مستوى التحدي والتميز.
وأسفرت نتائج البطولة عن تتويج نادي القدرة من سلطنة عمان بالمركز الأول بحصوله على 57 ميدالية متنوعة، فيما حل نادي رواد القوة من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بـ16 ميدالية، وجاء نادي القادسية من المملكة العربية السعودية في المركز الثالث بحصوله على 8 ميداليات، وتم توزيع الميداليات والكؤوس على الفائزين في مختلف الفئات العمرية، وسط إشادة كبيرة من الحضور بالتنظيم الرائع للمنافسات والجهود المبذولة من الجهات المعنية.
يشار إلى أن هذه البطولة تأتي ضمن فعاليات "شتاء البريمي"، التي تهدف إلى تنشيط الأنشطة الرياضية والسياحية في المحافظة، مما يعكس جاذبية البريمي كوجهة مثالية للرياضة والترفيه. وقد أسهمت البطولة في تعزيز مكانة المحافظة على الساحة الرياضية، إذ أظهرت قدرتها على تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى بنجاح وبمستوى عالي من الاحترافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. انطلاق الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 27 دولة
تستعد وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لإطلاق فعاليات الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي في نسخته الثالثة، والذي ينطلق مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، بمشاركة 27 دولة من العالم العربي وأوروبا وإفريقيا، وذلك في دار الهيئة الهندسية. يأتي هذا الحدث في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، خاصة بين الشباب.
ويفتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات الملتقى الذي يحظى بحضور رفيع المستوى، حيث يشارك في الحدث عدد من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية، أبرزهم:
أ.د/ إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.أ.د/ محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.أ.د/ عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل.عدد من سفراء الدول المشاركة، إلى جانب كبار الشخصيات العامة وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.أهمية الملتقى ودوره في دعم الشبابيهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي بين الشباب المصري والعربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الرقمية العالمية. كما يمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة، مما يساهم في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مختلف القطاعات الحيوية.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى جلسات نقاشية وورش عمل تتناول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى استعراض أبرز المشاريع الابتكارية للشباب في هذا المجال.
دور وزارة الشباب والرياضة في دعم التحول الرقميتولي وزارة الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا بدمج التكنولوجيا الحديثة في برامجها التنموية، حيث يسعى الدكتور أشرف صبحي إلى تمكين الشباب في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما أدوات رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، يعد الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي واحدًا من أبرز الفعاليات التي تنظمها الوزارة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الحديثة، كما يهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ترقب واسع لانطلاق الفعالياتيترقب المشاركون انطلاق الفعاليات خلال الساعات المقبلة، وسط اهتمام إعلامي واسع، حيث دُعيت مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية هذا الحدث المميز. ومن المتوقع أن تشهد النسخة الثالثة من الملتقى حضورًا مكثفًا، نظرًا لأهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ولدوره المتزايد في دعم التنمية الشاملة.
ويستمر الملتقى على مدار عدة ساعات، حيث يختتم بتوصيات مهمة لدعم البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في العقول الشابة المبتكرة.