الحرس الثوري: اغتيال نصر الله سيحدث تغييراً تاريخياً في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، (29 أيلول 2024)، اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد فيلق القدس في لبنان العميد عباس نيلفروشان برفقته جراء هجوم إسرائيلي مساء الجمعة الماضية على بيروت بأنه "سيحدث تغييراً تاريخياً في العالم الإسلامي".
وقال اللواء سلامي في تصريحات من منزل العميد نيلفروشان بمحافظة اصفهان عند زيارته على العميد إن "استشهاد حسن نصر الله والعميد نيلفروشان سيحدث تغييراً تاريخياً في العالم الإسلامي".
وتحدث عن معرفته بالعميد نيلفروشان، وقال "كنا نلتقي كل يوم ونتبادل الحديث، لقد كان ثابتًا للغاية وذو روح عالية، ولم يكن هناك أي أثر للقلق لديه في مواجهة المصاعب".
وقال "الحاج عباس نيلفروشان من أقوى القادة ثقة وهدوءا ونبلا وتفهما، ذو شخصية ومدير وواسع الحيلة وشجاع وهادئ للغاية، وأعرفه منذ أكثر من 30 عامًا، وفي السنوات الست الماضية كنت قريبًا جدًا من الحاج عباس".
وأضاف أن "يقتل العميد نيلفروشان بجانب حسن نصر الله هذا أمر ذو فضيلة، ومن خلال المرور يمكن أن نفهم أي نوع من الناس عاش معهم".
وتابع: أعتقد أن كل إنسان يعيش بشخصيته الأبدية ويولد بنفس الشخصية، بحيث عندما يستشهد الإنسان فإنه يولد شهيداً، ويعيش في الدنيا شهيداً وله حياة، ثم يذهب إلى بقية العالم.
وأشار سلامي الى، ان "استشهاد هؤلاء الأحباء (السيد حسن نصر الله ونيلفوروشان) سيشكل تغييرا تاريخيا في العالم الإسلامي، هذه الدماء الثمينة التي سالت على الأرض، وكان الاستشهاد أفضل مصير يمكن أن يحدث للعميد نيلفروشان.
ولفت إلى أن "الشهادة في سبيل الله هي أعلى درجة عند الله، وقال: ليس هناك درجة أعلى من الشهادة في آيات القرآن، والشهداء سعداء بأن الله أعطاهم مثل هذه الهدية".
وفي الختام، قال قائد الحرس الثوري: "إننا سنواصل طريقنا بأرواح كل هؤلاء الشهداء، واليوم عيون الشعب الإيراني تدمع وقلوبه حزينة حداداً على هؤلاء الشهداء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العالم الإسلامی حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
الثورة نت/وكالات صرّح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن حاملة الطائرات المسيرة “الشهيد باقري” تم إنشاؤها للدفاع في المناطق البعيدة.. مشددًا على ضرورة القدرة على القتال في أي مكان بعيد والوجود في أي نقطة من العالم. جاء ذلك خلال مراسم انضمام حاملة الطائرات الايرانية الجديدة “الشهيد باقري” إلى القوة البحرية للحرس الثوري، التي أُقيمت صباح اليوم الخميس في الخليج، بحضور اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة. وأكد سلامي في كلمته، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية، أن الاستقلال هو أحد أعظم إنجازات الثورة الإسلامية.. مضيفًا أن القدرة على تقرير المصير السياسي تتطلب امتلاك القوة. وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أنه في الجغرافيا السياسية للعالم، لا مكان للضعفاء.. موضحًا أن القوى العظمى تحاول رسم خارطة العالم السياسية وفق مصالحها، وتسعى إلى إخضاع الدول ووضعها ضمن نطاق نفوذها، بحيث تسلب منها الإرادة والاستقلال. وأضاف: الدول التي لا تمتلك القوة السياسية تُجبر على الخضوع والاستسلام.. لافتًا إلى أن الحرب هي الأداة التي تستخدمها القوى الاستعمارية للسيطرة على مصير الشعوب. كما أكد أن الشعب الإيراني، بفضل القيادة الحكيمة والإلهية لقائده، اختار طريق القوة كي لا يكون مضطرًا إلى الاستسلام أو خوض الحروب. وشدد القائد العام للحرس الثوري، على أنه لمنع الحرب، يجب تعزيز القدرة على الردع.. مؤكداً أن إيران لا تسعى إلى الصراع أو الحرب مع أي دولة تعترف بها، بل تعتمد على مبدأ التفاعل المتكافئ والعادل في العلاقات الدولية.