مسقط- الرؤية

أعلن نادي رأس الحمراء للجولف عن عزمه تنظيم بطولة الجولف الخيرية، يوم الجمعة 11 أكتوبر المقبل، في أجواء نادي رأس الحمراء للجولف الخلابة.

والبطولة فعالية تهدف إلى جمع التبرعات لدعم جهود الجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية، وتسعى الجمعية إلى زيادة الوعي، وتعزيز الأبحاث، وتوفير الرعاية للأفراد والأسر المتأثرة باضطرابات الدم الوراثية في سلطنة عُمان.

وتدعو هذه البطولة لاعبي الجولف من جميع مستويات المهارة للمشاركة في يوم مليء بالمنافسة الودية على الملاعب الخضراء، مع المساهمة في دعم قضية نبيلة. وستُخصص جميع عائدات الحدث لدعم مهمة الجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الدم الوراثية، بما في ذلك فقر الدم المنجلي والثلاسيميا والهيموفيليا.

ويمكن للاعبين التسجيل كأفراد أو فرق، ويُفضل التسجيل المبكر نظرًا لمحدودية الأماكن المتاحة. ستبدأ البطولة بجولتين في الساعة 12:30 و3:30 ظهرًا، مع توفر خيار أوقات انطلاق صباحية. ستكون البطولة بنظام تكساس سكرامبل وتتألف من 9 حفر. بعد انتهاء المنافسة، سيقام مزاد خيري ووجبة عشاء، مما يمنح المشاركين فرصة إضافية لدعم برامج الجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية التي تساهم في تحسين حياة المتأثرين باضطرابات الدم الوراثية.

وتلتزم الجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية بزيادة الوعي وتقديم الدعم للأفراد والأسر المتضررة من اضطرابات الدم الوراثية في عُمان. من خلال التعليم، الدعوة، والمشاركة المجتمعية، تسعى الجمعية إلى تحسين جودة حياة المتأثرين بهذه الاضطرابات، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية المناسبة والموارد اللازمة لتحقيق رفاههم.

وتؤثر اضطرابات الدم الوراثية على العديد من الأفراد في عُمان، مما يجعل دور الجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية بالغ الأهمية في زيادة الوعي، وتقديم الدعم الطبي، والدعوة إلى تحسين الرعاية الصحية. تعمل هذه البطولة كمنصة تجمع لاعبي الجولف للمساهمة في إحداث أثر ملموس في حياة المصابين بهذه الاضطرابات، وتعزز الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية والدعم لهم.

وقال عادل الفوري رئيس نادي رأس الحمراء: "يسعدنا استضافة بطولة الجولف الخيرية السنوية التي تجمع لاعبي الجولف والداعمين ليوم مليء بالمرح والتوعية والعمل الخيري. يساهم كل مشارك وراعي بدور حيوي في مساعدتنا على تحسين حياة الأفراد المتأثرين باضطرابات الدم الوراثية. معًا، يمكننا إحداث أثر إيجابي ودائم على حياتهم".

ودعا النادي الشركات والأفراد إلى رعاية هذا الحدث، حيث نقدم باقات رعاية متنوعة. هذه فرصة ممتازة للمنظمات لتعزيز علامتها التجارية من خلال دعم قضية ذات مغزى، مع الوصول إلى جمهور متنوع من المشاركين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية

 

 

د. هلال بن عبدالله السناني **

 

تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.

لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.

ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.

وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية

مقالات مشابهة

  • أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو
  • نادي الظاهرة للرماية ينظم بطولة رمضانية للهواة
  • انتبه.. هذه الأعراض تشير للإصابة بفقر الدم
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة الرمضانية لكرة القدم
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوِّج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة
  • اتحاد الجولف يحتفي بأبطال الخليج