«جامع الشيخ زايد الكبير»: الشباب الركيزة الأساسية في بناء المستقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي- وام
أولى «مركز جامع الشيخ زايد الكبير» منذ تأسيسه، عناية فائقة بفئة الشباب والناشئة عبر إطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى استثمار طاقات شباب الوطن، وإعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وإبراز وجهها الحضاري والإنساني محلياً ودولياً.
وعمل المركز على جمع المبادرات التي أطلقها تحت مظلة برنامج «الشباب الباني» ومن أهم هذه البرامج: التطوع، وبرنامج ابن الدار، وبرنامج الدليل الثقافي الصغير، ومبادرات تطوير وصقل مهارات الطلاب مع مؤسسات التعليم العالي، والبرامج المخصصة لفئة أصحاب الهمم، وغيرها من البرامج، مانحاً الفرصة لشباب وشابات الوطن ليكونوا نماذج مضيئة، تعكس مبادئ المركز، القائمة على قيم التعايش والانفتاح والإخاء والتواصل الحضاري بين الشعوب في إمارات السلام تجسيدا لإرث الإمارات الإنساني الأصيل.
بهذا الشأن، قال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام المركز: «نفخر في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بما حققناه في مجال رعاية وتطوير الكوادر الوطنية الشابة.. كما نفخر بشبابنا وشاباتنا في المركز الذين يعكسون الصورة الحقيقية لدولة الإمارات، ويقدمون أبهى صور التسامح والتعايش والسلام، من خلال ما يقدمونه من خدمات متميزة لمرتادي الجامع من مصلين وزوار».
وأضاف: «يؤمن المركز بأهمية الشباب في بناء المستقبل وأنهم الركيزة الأساسية لتحقيق رؤى دولتنا واستكمال نهضتها الحضارية، ومن هذا المنطلق حرص المركز على إطلاق وتبني المبادرات والمشاريع الخاصة بتطوير الكوادر الوطنية الشابة ورعايتها، ويشكل شباب الوطن النسبة الأكبر من عدد موظفي المركز، كما أن وظيفة أخصائي الجولات الثقافية يشغلها شباب وشابات الوطن بنسبة 100%، والذين ينقلون رسالة الدولة إلى العالم، وهو إنجاز نفخر به.. وبالتزامن مع احتفاء العالم بيوم الشباب الدولي، تستمر فعاليات الدورة الحادية عشرة من برنامج الدليل الثقافي الصغير، الذي يجسد دور المركز الريادي في خدمة المجتمع، وتطبيقاً لأهم قيمه نعمل بوطنية نابعة من إرث الإمارات الأصيل، كما يندرج في إطار جهود المركز الرامية إلى دعم دور الأسرة والمجتمع في تعزيز التربية الأخلاقية للأجيال الناشئة».
وبلغ عدد خريجي برنامج الدليل الثقافي الصغير منذ إطلاقه أكثر من 490 خريجاً، وبلغ عدد خريجي برنامج ابن الدار 223 خريجاً، تم تدريبهم وتأهيلهم وتعزيز مهاراتهم للوصول إلى أعلى مستويات الأداء في الجولات الثقافية على أيدي أبناء الوطن من أخصائي الجولات الثقافية في المركز، متيحاً لهم فرصة الاطلاع والتعرف عن كثب على قيم ورسائل المركز المتمثلة في التسامح والتعايش التي جبل عليها مجتمع دولة الإمارات، وبث الوعي لديهم بدورهم، وفتح آفاق مستقبلية لهم لممارسة مهنة أخصائي الجولات الثقافية.
تأتي هذه البرامج التدريبية ضمن خطة مدروسة بعيدة المدى وضعها المركز، حيث يؤهل برنامج الدليل الثقافي الصغير الناشئة، ويكسبهم المهارات اللازمة للمشاركة مستقبلاً في برنامج ابن الدار، واستكمال عملية التدريب والتأهيل وفق معايير عالمية، لتتاح لهم فرصة العمل كأخصائيي جولات ثقافية لدى المركز، وليساهموا في تقديم الجولات الثقافية لزوار الجامع من مختلف ثقافات العالم باحترافية وكفاءة عاليتين، وليكونوا سفراء يمثلون وطنهم بصورة مشرفة، ويقدموا صورة حضارية مشرقة عن وطنهم ورسالته السامية.
وفي سياق دعمه للمبادرات الشبابية، استضاف مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الحلقة الشبابية لأعضاء مبادرة «سفراء التسامح»، والتي نظمها مركز الشباب العربي، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بمشاركة 25 شاباً وشابة من 10 دول عربية.
سلطت الحلقة الضوء على دور المركز في ترسيخ وتعزيز القيم الإنسانية المتمثلة في التسامح والتعايش والسلام في نفوس مختلف ثقافات العالم، خاصة فئة الشباب، باعتبارهم رهان المستقبل، وكيف أصبح الجامع نموذجاً فريداً متفرداً عن غيره من دور العبادة لما يقدمه من برامج مختلفة، تمد جسور التواصل مع مختلف الثقافات، وتعكس الدور الحضاري للدولة.
وأكدت الحلقة أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً للمنطقة والعالم في نشر رسالة السلام والتسامح والتعايش إلى العالم.
ودعماً للشباب في كل أرجاء العالم، يستقبل الجامع وبشكل مستمر مجموعات من الطلاب من مختلف المؤسسات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم، يعرفهم بالثقافة الإسلامية السمحة، وبقيم دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وبجماليات الجامع.
ومن الوفود التي استقبلها الجامع هذا العام طلاب وطالبات من برنامج البكالوريوس في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى جانب أساتذة وأكاديميين في جامعة بكين للدراسات الأجنبية، وطلاب وطالبات من المرحلة الثانوية في مدرسة تاونسيند الأمريكية، ومجموعة من الطلاب المشاركين في هاكاثون الإمارات.
جدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعمل بشكل دوري على تبني طاقات الشباب وإعدادهم وتوظيف إمكاناتهم لإبراز الإرث الثقافي الخالد لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية قيادتها الرشيدة، وقيم مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه، وإسهاماته الإنسانية الداعية للتسامح والتعايش، الأمر الذي يعكس الصورة المشرقة للدولة، ونهجها المعتدل، ورسالتها في نشر قيم الوسطية والانفتاح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز جامع الشيخ زايد الكبير مرکز جامع الشیخ زاید الکبیر التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
مفيدة شيحة: المتحف المصري الكبير يتصدر قائمة المسافرين في 2024
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة، عن تصنيف صحيفة تيليجراف البريطانية، للمتحف المصري الكبير في 2024، مشيرة إلى أن المتحف أكثر الأماكن السياحية التي يرغب السائحون في زيارتها لعام 2024 بناءً على استفتاء للصحيفة.
محافظ الأقصر يتفقد مقر مجلس مدينة الأقصر وقاعة المؤتمرات الدوليةمايا مرسي تشارك في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرينالمتحف المصري الكبير يتصدر قائمة المسافرين في 2024وأضافت “شيحة”، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة “النهار وان”، مساء اليوم الإثنين، أن وضع اسم المتحف ضمن قائمة "فرساسي" لأجمال متاحف العالم في 2024 وهذا الأمر تم بدون أي واسطة، والمتحف وضع في المكانة التي كنا نحلم بها والمكان الصحيح.
وتابعت “فخورون بتصميم المتحف المصري الكبير وبالاهتمام الذي يتم فيه، وهذا النجاح بداية وسيقدم المزيد والمزيد مستقبلا”.
"50 مقصد فائز وخاسر بالنسبة للمسافرين فى 2024"وتحت عنوان "50 مقصد فائز وخاسر بالنسبة للمسافرين فى 2024"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية، الضوء على المقاصد السياحية حول العالم التي أثارت اهتمام المسافرين حول العالم، وقسمتها إلى جزئين، فائز وخاسر.
واحتل المتحف المصرى الكبير صدارة قائمة الفائزين.