تعديل العقيدة النووية الروسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
هل اقترب قيام روسيا بفتح باب "يوم القيامة"؟.. بمعنى استخدام الدب الروسي للأسلحة النووية كخيار أخير في حربه ضد أوكرانيا في حالة قيام حلف "الناتو" بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى مثل: "أتاكمز" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية.
وخلال اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي بموسكو يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024م، أطلق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" رسائل ردع جديدة، ملمحًا إلى إمكانية تعديل بلاده استراتيجية العقيدة النووية، مشددًا على أن أي هجوم تقليدي على روسيا (قاصدًا أوكرانيا) بدعم من قوة نووية (لا سيما بريطانيا) سيعتبر هجومًا مشتركًا.
كما أكد "بوتين" أن روسيا تحتفظ أيضًا بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.
وتعتمد العقيدة النووية الروسية على اعتبار الردع النووي سياسة دفاعية وليست هجومية، ما يعني منع العدوان ضد روسيا وحلفائها. وهناك حالات تقليدية تحدثت عنها هذه العقيدة النووية من بينها تعرضها لهجوم نووي، أو هجوم بأسلحة دمار شامل أخرى ضدها أو ضد حلفائها، وكذلك إذا واجهت هجومًا تقليديًا واسع النطاق يهدد وجود الدولة أو يهدد أمنها القومي واستقلالها.
يُذكر أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية عالميًا يُطلق عليها "أسلحة يوم القيامة"، كما تمتلك أنظمة الإطلاق الأكثر تقدمًا على الإطلاق، ولدى روسيا - منذ عام 2022م- ما يقارب 5977 رأسًا نووية، مقارنة مع 5428 لدى الولايات المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العقیدة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.
وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.
وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.
وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.
وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.
وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.