الأسبوع:
2025-01-18@19:23:55 GMT

تعديل العقيدة النووية الروسية

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

تعديل العقيدة النووية الروسية

هل اقترب قيام روسيا بفتح باب "يوم القيامة"؟.. بمعنى استخدام الدب الروسي للأسلحة النووية كخيار أخير في حربه ضد أوكرانيا في حالة قيام حلف "الناتو" بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى مثل: "أتاكمز" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية.

وخلال اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي بموسكو يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024م، أطلق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" رسائل ردع جديدة، ملمحًا إلى إمكانية تعديل بلاده استراتيجية العقيدة النووية، مشددًا على أن أي هجوم تقليدي على روسيا (قاصدًا أوكرانيا) بدعم من قوة نووية (لا سيما بريطانيا) سيعتبر هجومًا مشتركًا.

كما أكد "بوتين" أن روسيا تحتفظ أيضًا بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وتعتمد العقيدة النووية الروسية على اعتبار الردع النووي سياسة دفاعية وليست هجومية، ما يعني منع العدوان ضد روسيا وحلفائها. وهناك حالات تقليدية تحدثت عنها هذه العقيدة النووية من بينها تعرضها لهجوم نووي، أو هجوم بأسلحة دمار شامل أخرى ضدها أو ضد حلفائها، وكذلك إذا واجهت هجومًا تقليديًا واسع النطاق يهدد وجود الدولة أو يهدد أمنها القومي واستقلالها.

يُذكر أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية عالميًا يُطلق عليها "أسلحة يوم القيامة"، كما تمتلك أنظمة الإطلاق الأكثر تقدمًا على الإطلاق، ولدى روسيا - منذ عام 2022م- ما يقارب 5977 رأسًا نووية، مقارنة مع 5428 لدى الولايات المتحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العقیدة النوویة

إقرأ أيضاً:

بوتين يروج لإمكانية إنشاء مشاريع نووية جديدة محتملة مع إيران

روج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإمكانية إنشاء وحدات طاقة نووية جديدة في إيران، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، ومع اولى خطوات تعميق العلاقات الدبلوماسية بين إيران وروسيا.

وتواصلت مجلة نيوزويك مع وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الروسية ووزارة الخارجية الإيرانية للتعليق عبر البريد الإلكتروني صباح يوم السبت.

وكانت المخاوف بشأن القدرات النووية الإيرانية محط اهتمام واهتمام الدبلوماسية الخارجية الأمريكية.

وفي عام 2018، سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وظل منذ ذلك الحين من أشد المنتقدين للاتفاق. 

أول تعليق من بوتين على وقف إطلاق النار في غزةبوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية للشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران .. شاهد

ويركز البناء المحتمل لمحطات طاقة نووية إضافية في إيران على إنتاج الطاقة والكهرباء، وليس على تطوير الأسلحة.

وتأتي الشراكة بين إيران وروسيا، وهما دولتان تربطهما علاقات متوترة مع الولايات المتحدة وتواجهان عقوبات أمريكية، في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لتولي منصبه مرة أخرى يوم الاثنين.

ووصل الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الذي يتولى منصبه منذ يوليو/تموز، إلى موسكو يوم الجمعة للقاء بوتين وتوقيع معاهدة استراتيجية مدتها 20 عاما.

ويواجه البلدان تحولات جيوسياسية حديثة، ويتعاملان مع تأثيرات حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا، والهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله المدعوم من إيران في لبنان، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي. طلب الأسد اللجوء في موسكو بعد انهيار نظامه.

وقد واجهت إيران وروسيا عقوبات دولية واتهامات بأنشطة مزعزعة للاستقرار – روسيا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا وإيران بسبب طموحاتها الإقليمية وبرنامجها النووي. وتسعى إيران، التي انضمت مؤخرًا إلى كتلة البريكس، إلى الحصول على تكنولوجيا عسكرية روسية متقدمة لتعزيز دفاعاتها وسط توترات متزايدة مع إسرائيل.

وخارج المعاهدة، أشار الزعيمان إلى إمكانية قيام روسيا ببناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران.

وفي مؤتمر صحفي عقب محادثاتهما، قال بوتين: "إننا نناقش الآن إمكانية بناء وحدات إضافية للطاقة النووية... والعمل مستمر، وهو يمضي قدمًا"، وفقًا لما نقلته تاس. 

كما أشار إلى أن البلدين "لديهما مشروع ضخم في مجال الطاقة النووية. وهناك وحدة واحدة تعمل بالفعل، وهي تعمل بنجاح".

وقال بيزشكيان في هذا الشأن: "إن اتفاقيات بناء محطة الطاقة النووية (NPP) الخاصة بنا هي أخبار جيدة. وأعتقد أنه سيتم الانتهاء منها اليوم".

وتتعاون موسكو وطهران في محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران منذ عام 1992. وفي عام 2014، وقعت الدولتان اتفاقا لبناء مفاعلين إضافيين في الموقع، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات قريبا.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت وحدات الطاقة النووية الجديدة المحتملة ستكون في بوشهر أو في موقع آخر في إيران.

كتبت نيكول غرايفسكي، زميلة برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، على موقع X، تويتر سابقاً، أمس الجمعة: "إن معاهدة روسيا وإيران جوهرية في العديد من الجوانب. لا يوجد التزام دفاعي متبادل ولكن بنود قوية إلى حد ما بشأنها". 

مقالات مشابهة

  • بوتين يروج لإمكانية إنشاء مشاريع نووية جديدة محتملة مع إيران
  • بعد مقتل 4 كييف..موسكو: الهجوم رداً على مهاجمة روسيا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • روسيا تشترط وقف دعم أوكرانيا لاستئناف المفاوضات النووية والاقتصادية مع واشنطن
  • بعد هجوم أوكراني..حريق في مستودع نفط كبير في روسيا
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك
  • ريتا سليمان: حرائق كاليفورنيا كأنها قنبلة نووية ألقيت على المدينة
  • هجوم على مصنع للبارود في روسيا