لبنان ٢٤:
2024-11-19@18:23:13 GMT

باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا

أوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".
 وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة  ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا".



 وأضاف باسيل: تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى".

باسيل تطرق الى الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر مشيراً إلى أن استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب. 
واضاف باسيل: الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض".

وأكد باسيل أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي.
وختم بالقول: نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أمريكا الحد من نفوذ الصين في العراق؟

بغداد اليوم -  بغداد

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، على إمكانية الولايات المتحدة الامريكية للحد من نفوذ الصين في العراق.

وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق بلد صاحب سيادة وهو من يتحكم في علاقاته الخارجية سواء السياسية والاقتصادية وغيرها، ولا يمكن السماح للولايات المتحدة الامريكية في التدخل بهذا الامر وتحدد مع من العراق يكون علاقات اقتصادية وغيرها".

وأضاف ان "الصين بلد شريك ومهم للعراق خاصة بالجانب الاقتصادي والاستثماري وبمختلف المجالات، ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التأثير على تلك الشراكة او العمل على الحد من النفوذ الصيني بالقطاعات التي تعمل بها في العراق، فهذا الامر العراق يرفضه رفضاً قاطعاً".

هذا وكشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.

وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".

وأضاف ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".

المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".

ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".

وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.

من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".

وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".

وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.

 

مقالات مشابهة

  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • هوكستين: هناك فرصة جدية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • هوكستاين: هناك فرصة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار في لبنان
  • هوكشتاين يصل إلى لبنان.. إعلام عبري: هناك إمكانية حقيقية للتوصل إلى تسوية
  • هل تستطيع أمريكا الحد من نفوذ الصين في العراق؟
  • وزير الصحة: مواكبة أحدث التقنيات لضمان سلامة الدم وجودته لتعزيز كفاءة النظام الصحي في البلاد
  • كاساس عن مباراة عمان: لست واثقا من الفوز ونعرف بعضنا جيدا
  • معارضو باسيل مع حزب الله
  • كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
  • الراعي: نلتمس من الله تحريك ضمائر المتسببين بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة