مستشار رئيس الوزراء: خطة من محورين لبناء 14 ألف مدرسة عن طريق الاستثمار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية عدنان السراج، الأحد، خطة من محورين لبناء 14 ألف بناية مدرسية عبر الاستثمار، فيما أوضحت آلية تسديد التكاليف.
وقال السراج، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق بحاجة الى 9600 مدرسة وخلال العامين القادمة قد يحتاج الى 12000 ألف مدرسة"، لافتا الى أنه "تم طرح مقترحات ووافق عليها رئيس الوزراء، منها بناء 4000 مدرسة عبر صندوق العراق للتنمية أعلن عن تخصيص مواقع 400 منها على أن تنجز خلال عامين".
وأضاف، أن "بناء تلك المدارس يتم من قبل المستثمرين بعد توفير قطعة أرض له من قبل الحكومة كما يقوم بعملية الصيانة وتجهيز المدرسة بالرحلات والسبورات، وبعد إكمالها تؤجرها الدولة لـ 15 عاماً على أن تعود ملكيتها للدولة بعد انقضاء المدة".
وأشار الى أن "هناك مقترح آخر ببناء 10 آلاف مدرسة من خلال قيام المستثمرين ببناء المدارس وتجهيزها وتدفع الدولة مبالغ عن كل طالب في المدرسة للمستثمر".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المالية: تبني مسارات محفزة ومتوازنة لتعزيز ثقة المستثمرين فى قدرة الاقتصاد
يشارك أحمد كجوك وزير المالية، فى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥»، الذى ينعقد تحت شعار: «التعاون من أجل العصر الذكى».
أكد «كجوك» أن الوفد المصرى يركز على عرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية وخطة الإصلاح الاقتصادى والمالى لدفع التنافسية والتصدير والصناعات الإنتاجية، مع إيضاح الاستراتيجية المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والابتكار وضمان استدامة الطاقة والأوضاع الاقتصادية، أخذًا فى الاعتبار تبنى مسارات محفزة ومتوازنة لتعزيز ثقة المستثمرين فى قدرة الاقتصاد المصرى.
قال إن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥» يعد منصة عالمية للتعاون الدولي في شتى المجالات الاستثمارية والتنموية لبناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة، موضحًا ضرورة الاستفادة من الثورة التكنولوجية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الإنتاجية، وتحسين مستوى المعيشة.
أكد أهمية بناء أنظمة مالية قوية للدول النامية والناشئة، ترتكز على تعظيم مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية، بما يُسهم فى دعم سبل التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى معالجات مبتكرة لقضايا المناخ.