لجريدة عمان:
2025-10-16@05:28:27 GMT

الحواضر العمانية.. مناخات للأمن الاجتماعي

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

عندما يتم الحديث عن الحاضرة فإن الحديث يذهب إلى حيث المدينة المتحققة بكل معطياتها، واستحقاقاتها التنموية، والمعنوية، والمادية، وهذه الاستحقاقات التي يشار إليها في هذا النص ليست فقط تلك البنى الأساسية المتنوعة في تقديم خدماتها إلى الجمهور العريض من السكان، وإنما إضافة إلى ذلك هي المشاريع الأساسية التي يسعى السكان إلى تحقيقها بعيدا عن البرامج الحكومية المباشرة، وهذه لحالها تمثل مرتكزا مهما، بل غاية في الأهمية بالنسبة للسكان من جهة، وبالنسبة لاكتمال الصورة التنموية التي تسعى الجهات الحكومية إلى وجودها، وإن كانت بصورة غير مباشرة، وهو ما يؤول في النهايات المفتوحة إلى وجود لحمة سكانية على قدر كبير من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وبالامتثال إلى تحقيق كل ما يرفع من سهم الحاضرة/ المدينة، سمِّها ما شئت، فباحتضانها لكل متطلبات سكانها، ومعززات بقائهم، ونمو احتياجاتهم اليومية والمرحلية، هي بذلك تحقق الفهم الواسع لمفهوم الحاضرة/ المدينة متجاوزة بذلك الفهم المجرد في تحييد مظاهر التطور كحال القرية المحدودة الإمكانيات، إلى المكون الجغرافي الواسع الذي يستوعب هذه المظاهر بل ويسعى إلى تحقيقها وتنوعها؛ لأنها العامل المؤثر في استقطاب كل الشرائح الاجتماعية بلا استثناء، وهو ما تسعى إلى تحقيقه اليوم المدن الحديثة والناشئة تحت مسميات مختلفة؛ فالحاضرة تستوعب هذه المدن الناشئة بمواصفات أكثر حداثة، وهذا مما يعزز الدور الكبير الذي تؤديه الحاضرة/ المدينة ويُعلي من شأنها، فيشار إليها بكثير من الابتهاج والسرور.

الحاضرة/ المدينة في معناها الواسع هي ما تحقق عبر مساحتها الجغرافية بزواياها الأربع؛ المناخ الاجتماعي بمفهومه الواسع، وذلك لأنها تحتضن بين جوانبها وزواياها شرائح مختلفة من أبناء الوطن الكبير، وهذا المناخ يحتاج إلى كثير من الجهد المبذول من قبل السكان، وهو هاجس يقر السكان بأهميته وضروريته لتعظيم الدور الذي يجب أن تقوم به الحاضرة/ المدينة لأنهم المعنيون بتحقيقه وليست المؤسسات الرسمية، نعم قد تحضر المؤسسة الرسمية كداعم مادي، ومعنوي لهذا المناخ، أو المساهمة في شيء من التنظيم الإداري والقانوني، ولكن تحققه على أرض الواقع مرهون بقدرة السكان على الإحساس بمسؤوليتهم الوطنية الواسعة، وهو بلا شك رهان ليس يسيرا تحقُّقه، إلا بتحقق الإرادة الأكيدة التي يُجمِع على أهمية وجودها وتوظيفها مجمل سكان الحاضرة/ المدينة؛ فالحضرية هنا ليست فقط في الأدوات المتحققة المادية على وجه الخصوص، والمعنية هنا بـ (الطرق الواسعة، البنايات الكبيرة، الخدمات الأساسية، مجموعة الصور الاحتفالية والمتمثلة في الأسواق المركزية «المولات»، الحدائق ذات الامتداد الواسع بما تتضمنه من أدوات ترفيهية لمرتاديها) وإنما تضاف إلى ذلك مجموعة من المعززات المعنوية التي يناط إليها دور مجموعة التقاربات التي توحّد أفراد المجتمع وتُعلي من سهم هويتهم، وهي الهوية الحاضنة للوطن ككل، وتجعلهم أكثر ودا، وأكثر تعاونا، وأكثر تكاملا، وأكثر تضحية، وأكثر بذلا، وأكثر تداخلا حيث يتم هنا تجاوز مجموعة من التقاطعات والمتمثلة في الحمولة القبلية، والحمولة المذهبية، والحمولة الأسرية، والحمولة الجندرية، والحمولة العرقية، حيث الجميع على كلمة سواء، وبما يعبِّر عن هوية واضحة المعالم، حتى ليصعب على الآتي من بعيد أن يضع فواصل بين المجموعة السكانية الكبيرة، إلا في حدود ضيقة جدا كملاحظة اللهجات، أو نوع اللباس، ولا أكثر من ذلك.

لعله من المهم هنا الإشارة إلى ضرورة أن يتحقق بين أحضان الحاضرة/ المدينة ما يسمى بـ «الاندماج المعياري» وهو الاندماج الذي يسعى إلى «مدى تطابق السلوكيات مع المعايير الاجتماعية» -حسب التعريف- وهو تطابق تتجاوز من خلاله مجموعة السكان التقاطعات المشار إليها أعلاه، وبالتالي فإن لم تستطع الحاضرة/ المدينة أن تحقق هذه الغاية أو هذا الهدف، فإن هناك لا شك خللًا بنيويًّا يحتاج إلى كثير من الجهد لتجاوزه، والسبب في ذلك أن مجموعة سكان الحواضر أتوا من قرى مختلفة، ومن قبائل مختلفة، ومن ثقافات مختلفة، ومن بيئات أسرية مختلفة، حتى وإن جمعهم مكوّن جغرافي واحد «الوطن» فلا بد من وجود هذه النتوءات الصغيرة ويجب التعامل معها بحذر شديد، وبالتالي متى تم تجاوزها في حاضنة الحاضرة/ المدينة كان ذلك مؤشرا كبيرا، وساميا بدرجة عالية، على قوة ونصاعة ونجاعة الوحدة الوطنية الذاتية، وهي الوحدة التي تغذي النفوس في تجاوز الكثير من المواقف المؤلمة في لحظات الضعف، بل وتعمل على تعزيز البنى المعنوية بصورة سلسة دون تدخل بشري بصورة مباشرة، فعندما -على سبيل المثال- يقام مسجد، أو مدرسة، أو مجلس العام في تجمّع سكاني جديد ضمن حي من أحياء الحاضرة/ المدينة يهب الجميع من في ذلك الحي لتنفيذ الفكرة، وتحققها على أرض الواقع، دون توجيه من أحد، إلا بقدر الإيمان والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية، لذلك نرى على امتداد الحواضر/ المدن العمانية، حديثها وقديمها، تزهو بهذه المحاضن الاجتماعية بين زواياه الأربع، وما لم يكتمل بعد فهو في طور الإنشاء، مع لفت الانتباه إلى أن هذه الأحياء السكانية الحديثة على وجه الخصوص تضم أسرا من كثير من الولايات الـ (61) ولاية، ومن كل المحافظات.

تشهد الحواضر/ المدن العمانية حراكا اجتماعيا غير منكور، في بُعديه الأفقي والرأسي، حيث يذهب الحراك الأفقي إلى مستويات التمدد العمراني، كما هو معروف؛ وذلك بحكم ضروريات التنمية ومتطلباتها المتنامية، ولينظر أحدنا إلى تمدد الأحياء السكنية والتي تضم عشرات الآلاف من السكان إلى الحد الذي تجاوز فيه الامتداد العمراني حدود الولاية الواحدة، حيث يظهر التداخل العمراني بين الولايات، وهذا ليس مخصوصا على محافظة بعينها، وإن تصدرت محافظة مسقط بحكم تركز المؤسسات الحكومية المختلفة، بل يشمل كل المحافظات الـ (11) بنسب مختلفة بدءا من محافظة مسندم في أقصى شمال سلطنة عمان، وصولا إلى محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة، وهذا المؤشر لوحده كافيا للتأكيد على عدالة التنمية التي تعيشها السلطنة في ظل نهضتها المباركة منذ قيامها في مطلع السبعينيات من القرن العشرين على يد المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- وعبر مراحل تجددها المستمرة بفضل الله تعالى، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله-، أما البُعد الرأسي فهو ذلك التشكل البنيوي الرصين، والقائم على مجموعة من القيم السامية المتعددة، والمتنوعة، تأتي في مقدمتها قيم الدين الصحيحة، والاجتماعية الرصينة، والثقافية العميقة، والاجتماعية الأصيلة، والهوية المتجذرة للإنسان العماني ككل، وقد شكلت مجموعة الروافد التي تحتضنها الحواضر والمتمثلة في: المسجد، مدرسة القرآن الكريم، المجلس العام، النادي عبر جناحيه الميكانيكي والفكري، مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة والعامة، بما فيها جمعيات المرأة العمانية، وقد ينظر إلى أندية الجاليات بشيء من الأهمية.

تستوعب الحاضرة/ المدينة كل الإرهاصات التي تتقاطع في محيط القرية، وكل مجموعة الجدل الذي تحفل به القرية، وكل التجاذبات التي تحصل في القرية، وهذا الاستيعاب معناه قدرة الحاضرة/ المدينة على صهر كل هذه الصور، وإذابتها، ومزجها في منتج معبر عن هوية وطن وشعب، يتجاوز بخصوصيته الموضوعية كل النتوءات، حيث انصهر الجميع في خدمة الوطن، معتزا بهويته وانتمائه، حيث تشكل الشخصية التاريخية ملمحا مهما في الحكم على مجموعة التفاعلات التي تحدث في مجتمع الحاضرة/ المدينة والتي تسعى لأن تجد فيها مجتمعًا وقد انصهرت فيه كل هذه التمايزات الاجتماعية، وغدا مجتمعًا تعبّر عنه صورة واحد لا تناقض بين أجزائها، ولا تشوها في مظهرها، ولا تباينا بين مكونها، وما هو محسوب للحاضرة/ المدينة إنجازه اليوم في هذا الجانب، فإن ذلك لا يوسم القرية بشيء من التقصير، فعلى الرغم من محدودية إمكانيتها، فإنها تظل المؤسس لكل القيم بلا منازع، وتظل الجزء المهم من الكل الأهم.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفـي عماني

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"الموج مسقط" يسلط الضوء على دور النماذج النسائية احتفاء بيوم المرأة العمانية

 

 

 

مسقط- الرؤية

يؤكد الموج مسقط- الوجهة الرائدة للحياة العصرية في السلطنة- أن يوم المرأة العمانية يتجاوز في قيمته مشاهد الاحتفال، بل يجسد ثقافة الشركة والمبادئ التي تؤمن بها قيادتها، والتي انعكست إيجابيًا على المسيرة المهنية والشخصية لمنتسبات الموج مسقط، إذ يأتي يوم المرأة هذا العام ليسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات، إذ كان لموظفات الموج مسقط، من جميع الأقسام والتخصصات، دورًا أساسيًا في نجاح الشركة، ما يؤكد أن القيادة في مستقبل السلطنة تُحدد على رؤية المرء وإسهاماته.

ويعطي الموج مسقط أولوية كبيرة لتمكين المرأة في العمل، حيث تشغل النساء قرابة 40% من المناصب القيادية والمناصب الإدارية، وبغض النظر عن مستوياتهن الوظيفية، يشكلن معًا منظومة متكاملة من المواهب التي تتسم بالدينامكية وتعكس روح البذل العمانية.

وتشكل النساء 32% من إجمالي العاملين في الموج مسقط، بنسبة تعمين تصل إلى 91%، ما يعكس تبني الشركة لثقافة مؤسسية تركز على تقديم فرص حقيقية، فقد أثبتت المرأة قدرتها على تولي مختلف المهام والمسؤوليات، من بينها التخطيط الاستراتيجي وبناء العلامات التجارية، والعمليات التشغيلية والدعم التنفيذي، بل إن بعضهن كن أساسًا في مسيرة الموج مسقط منذ بدايتها.

كما أثبتت المرأة التزامًا راسخًا بعملها، حيث وُجد أن متوسط مدة خدمة الموظفة يبلغ تسع سنوات، ما يجعل الاستعانة بالمرأة استثمارًا ناجحًا، واستقبلت الشركة خلال السنوات الخمس الماضية 16 موظفة عمانية جديدة يحملن معهن أفكارًا جديدة وشغفًا للمساهمة في ترسيخ ثقافة قائمة على الاستقرار والابتكار.

ويدعم الموج مسقط التنمية المهنية للعاملين، ليس باعتبارها سياسة من سياسات الحوكمة فسحب، بل كمنظومة قائمة بذاتها تتضمن برامج للقيادة والشهادات المهنية والتدريب المالي بهدف تطوير المواهب، وعلاوة على ذلك، تطبق الشركة سياسات لدعم الأسرة، والإرشاد الوظيفي، وبرامج التنقلات الداخلية حتى توفر للموظفين بيئة عمل تدعم النمو المستدام.

وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "الأرقام ليست هي ما يحدد مدى استدامة النمو من عدمه، بل الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأرقام والأعمال، فلا يقتصر دور المرأة في الموج مسقط على دعم نجاحنا فحسب، بل تشارك بشكل فعّال في بناء مستقبلنا، ومستقبل القطاع الخاص في سلطنة عُمان. ونؤكد أننا سوف نستمر في تمكين نمو المرأة وتهيئة بيئة عمل تدعم الطموح والشمولية والأثر ليس باعتبارها مبادئ واجبة التطبيق، بل كأساس لنمونا".

ويفخر الموج بعدد من النماذج المشرفة لنساء يقفن خلف هذه الإنجازات بقصص نجاحهن الملهمة التي تكشف عما يمكن تحقيقه عندما تجد الموهبة ما تحتاج إليه من دعم وثقة.

ففي عام 2006، انضمت سميرة المالكية إلى الموج مسقط كاستشاري مبيعات، وبفضل طموحها وشغفها تدرجت بين العديد من المناصب الهامة التي أتاحت لها تنمية مهاراتها حتى تولت منصب مدير أول المبيعات، وتحظى سميرة بتقدير واسع ليس فقط لما حققته من نتائج وإنجازات، بل لنزاهتها أيضًا، فعلى مدى عشرين عامًا تقريبًا، أسهمت في إرساء الأسس التشغيلية لفريق المبيعات، بما في ذلك تحديد الأنظمة والإجراءات وتدريب الكوادر الشابة، كما تتميز بنهجها القيادي الذي يجمع بين الجانب الإنساني والتميز المهني، ما يجعلها نموذجًا للقيادة الناجحة التي تحقق أفضل النتائج مع مراعاة الجوانب الإنسانية.

كما أن بشائر البلوشية نجحت في تطوير مسيرة مهنية قوية بفضل قراراتها الجريئة وطموحها، فبعد أن بدأت بدراسة طب الأسنان، اكتشفت شغفها بالعمل في مجال أكثر مختلف وأكثر ديناميكية، ما دفعها لتحويل مسارها بالكامل والانتقال إلى عالم الهندسة المدنية. وانضمت بشائر إلى الموج مسقط كموظفة خدمة عملاء، وتدرجت بين عدّة وظائف حتى شغلت منصب مسؤولة ضبط الجودة بفريق تجربة العملاء، وهي وظيفة تتطلب منها العمل الميداني تحت ظروف طقس صعبة في بعض الأحيان وفي مجال لا يلقى إقبالاً من النساء في العادة، لكنها كانت ترى أن الظروف الصعبة تعتبر دافعًا للنمو، وكان عملها في الميدان نموذجًا يُحتذى به، حيث أسهمت بشكل مباشر في تطبيق المعايير العالمية التي ارتبط بها اسم الموج مسقط في ذهن المُلّاك.

واكتشفت جوخة الحارثية شغفها بتشكيل البيئة الحضرية في سنوات دراستها الجامعية، عندما التحقت بالموج مسقط كمتدربة، وفي عام 2019، عادت إلى الموج مسقط بعد حصولها على شهادة الماجستير في التنمية الحضرية، حيث تم تعيينها في وظيفة مصمم معماري، وكانت تسعى إلى تطبيق ما لديها من معرفة عالمية في السياق العماني. وتشغل جوخة حاليًا منصب مهندس مشاريع أول، فهي المسؤولة عن التصاميم المستدامة التي تركز على الإنسان، ويشمل سجل إنجازاتها عددًا من أهم مشاريع الموج مسقط، من بينها أول مبنى محايد كربونيًا في الموج مسقط.

ويطور الموج مسقط برامجه التدريبية بما يلبي احتياجات العمل والنمو المهني للموظفين، وذلك في مجالات مثل التمويل والتقنية العقارية وإدارة المشاريع والقيادة، كما تؤمن الشركة بأهمية الإرشاد والتوجيه على كافة المستويات، فكثير من القادة يرون أنهم مسؤولون عن تمكين الآخرين. ولتمكين النساء من اجتياز أي تحديات في مسيرتهن المهنية دون التضحية بطموحهن، تراعي الشركة سياسات تتسم بالشفافية في مجالات مثل التوظيف والتنقل الداخلي والعودة إلى العمل.

ويأتي التزام الموج مسقط بتنمية رأس المال البشري، وتنويع الاقتصاد، وتمكين المرأة في إطار إسهامه في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، فمن خلال إتاحة الفرص النساء العُمانيات لتولي المناصب القيادية والنجاح، تواصل الشركة دعمها لطموحات السلطنة من خلال تقديم حلول واقعية. ونتيجةً لهذه الجهود، أصبح الموج مسقط الوجهة المفضلة للباحثين عن عمل، كما قدّم نموذجًا يُحتذى به لدور القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • أشهر الأكلات العمانية التقليدية بمناسبة يوم المرأة
  • المرأة العمانية وتحديات المرحلة القادمة
  • وزيرة التضامن الإجتماعي: مصر قدمت نحو 600 ألف طن مساعدات مختلفة إلى قطاع غزة
  • "الموج مسقط" يسلط الضوء على دور النماذج النسائية احتفاء بيوم المرأة العمانية
  • شعر عن يوم المرأة العمانية
  • أجمل ما قيل عن المرأة في يوم المرأة العمانية
  • انتهاء حظر صيد أسماك الكنعد في السواحل العمانية
  • جاسم الخوري: المدينة الإعلامية قطر تعلن في "كان" عن مجموعة مشاريع جديدة والرهان دائماً على جيل الشباب
  • أمطار وبرَد وجريان أودية في مناطق مختلفة من الدولة
  • مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا معظمهم أطفالًا بأعمار مختلفة