لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل 14 مسعفاً خلال يومين.
ودانت الوزارة ما وصفته بـ"الاعتداء الإسرائيلي على المسعفين والمراكز الصحية"، مشيرة إلى أن دور المسعفين يقتصر على تقديم العلاج الأولي للجرحى، ونقلهم للمستشفيات، أو نقل جثامين القتلى لتشييعهم.
وأضافت في بيانها، أن استهداف المراكز الصحية والعاملين فيها يخالف اتفاقية جنيف "التي تشدد على تحييدهم وإفساح المجال لهم للقيام بواجبهم الإنساني".
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن مستشفى "المرتضى" بمدينة بعلبك (شرق بيروت) خرج مؤقتاً عن الخدمة ليل أمس السبت، بعد تعرضه لأضرار كبيرة.
وقالت في البيان، إن الغارات الإسرائيلية طالت مركز ومستوصف الدفاع المدني في بلدتي الطيبة وديرسريان جنوب لبنان، ومراكز صحية في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب أيضاً، وأسفرت جميعها عن مقتل مسعفين.
انتشال جثمان نصرالله.. ومؤشرات على سبب الوفاة قال مصدر طبي وآخر أمني، الأحد، إن جثمان الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله انتُشل "سليما" من موقع ضربة نفذتها إسرائيل يوم الجمعة، وذلك بينما تضرب إسرائيل مزيدا من الأهداف في لبنان، في إطار سلسلة من الغارات في حملة عسكرية متصاعدة.وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الوزارة مقتل 24 شخصا وإصابة 29 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة عين الدلب شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان، الذي يشهد منذ أيام قصفا إسرائيليا عنيفاً إلى جانب شرق البلاد وضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "غارة استهدفت مبنى" في المنطقة القريبة من صيدا التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن العاصمة بيروت.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه نفذ ضربات جديدة في لبنان استهدفت منشآت ومستودعات أسلحة لحزب الله.
وقال في بيان آخر أنه ضرب نحو 45 هدفا لحزب الله في منطقة كفرا في جنوب لبنان، من بينها مستودعات أسلحة ومنشآت تابعة للحزب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا جراء شظايا صاروخية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
استشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.