الخارجية: استهداف المنشآت المدنية دلالة على فشل الكيان وكذبه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، استهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي، للأعيان والمنشآت المدنية الحيوية في مدينة الحديدة، دلالة على فشل كيان العدو وكذبه عن امتلاكه بنك أهداف ظل يهدد بالوصول إليها.
وأشار البيان إلى أن الاستهداف العبثي لمصالح لها علاقة بالمدنيين يأتي أيضا في إطار معاقبة الشعب اليمني الأبي على موقفه المبدئي المتسق مع موقف قيادته في دعم ومساندة غزة إزاء إجرام هذا الكيان غير المسبوق ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما أكدت وزارة الخارجية أن العربدة الصهيونية المدعومة من أمريكا لن تمر وستتم مواجهتها والرد عليها، جددّت التأكيد على صلابة الموقف اليمني الشعبي والعسكري بدعم مظلومية غزة.
وقال البيان "إن مثل هذه الضربات الاستعراضية التي يحاول المجرم نتنياهو من ورائها تحسين صورته القبيحة أمام شعبه لن تزيد الموقف اليمني إلا ثباتا كما أن العدوان قد ظل يمارس على الشعب اليمني أكثر من تسع سنوات بتحالف عربي ودولي بما في ذلك أمريكا وإسرائيل ولم يزد أبناء اليمن إلا قوة وقدرة على المواجهة".
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، إلى إظهار موقف حازم ضد استهتار وانتهاك كيان العدو للقانون الدولي الإنساني الذي يعد استهداف المنشآت والأعيان المدنية والبنية التحتية بمثابة جرائم حرب طبقا للمادة رقم (54) من اتفاقية جنيف الرابعة، وللمادة رقم 147 منها التي تعتبر أن: "تدمير الممتلكات والمنشآت المحمية بشكل غير مشروع وواسع النطاق"، أفعال إجرامية وانتهاكات جسيمة للاتفاقية.
وأشارت إلى الفقرة (4 - أ) من المادة (8) وللفقرة (ب) من المادة نفسها من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تنص على أن "إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والاستيلاء عليها دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة"، يمثل جريمة حرب جسيمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
استقبل وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور شائع محسن الزنداني، أمس، الرحالة اليمني منير الدهمي في العاصمة السعودية الرياض، بعد رحلته الفريدة على ظهر جمل من مدينة تريم بمحافظة حضرموت إلى المملكة العربية السعودية، مروراً بصحراء الربع الخالي. هدفت الرحلة إلى تعزيز الروابط الأخوية بين الشعب اليمني وأشقائه في المملكة..
وأشاد الوزير الزنداني بجهود الرحالة الدهمي، واصفاً إياه بأنه نموذج مشرف يعكس تمسك العرب بتراثهم الثقافي. وأكد عزمه التواصل مع الجهات الرسمية في المملكة لتسهيل استئناف الرحلة إلى مختلف مناطقها، في إطار دعم المبادرات التي تعزز الروابط الثقافية والهوية العربية الأصيلة..
من جانبه، عبّر الرحالة منير الدهمي عن اعتزازه بهذا اللقاء، موضحاً أن رحلته تهدف إلى إحياء أمجاد العرب وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن العرب، رغم التطور والحداثة، لا يزالون متمسكين بتراثهم الأصيل.
يُذكر أن الدهمي سبق له عبور القارة الإفريقية على ظهور الإبل، وهو الإنجاز الذي نال عنه شهادة الإنجاز المتميز من رئيس مهرجان الرحالة العالمي في دبي، الشيخ عوض بن مجرن، كأول رحالة في العصر الحديث يجوب القارة الإفريقية باستخدام الوسائل التقليدية.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير الزنداني أن الرحالة يمثلون سفراء دبلوماسيين يعززون العلاقات بين الشعوب، مشيداً بجهود الدهمي التي تسهم في إبراز الهوية اليمنية والحفاظ على التراث العربي حياً في أذهان العالم..