خلال الأيام الماضية، اغتالت إسرائيل عددًا كبيرًا من قيادات حزب الله اللبناني، كان آخرهم الأمين العام حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بمقر القيادة العليا في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت، لكن هناك شخصا واحدا فقط من قيادات حزب الله لم تصل إليه إسرائيل حتى الآن، فمن هو؟

بعد اغتيال إسرائيل لـ«نصر الله»، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائمة، تظهر اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات، لكن شخصا واحدا فقط يبقى حيًا، وهو أبو علي رضا عباس، والمعروف باسم «الحاج أبوحسين رايش».

معلومات عن الناجي الوحيد من قيادات حزب الله.. أبو علي رضا

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وأيضًا تقارير سابقة منشورة عنه في وسائل الإعلام، تستعرض «الوطن»، معلومات عن الناجي الوحيد، أبو علي رضا:

- لبناني المولد والنشأة ويبلغ من العمر 60 عامًا.

- قائد لوحدة «بدر» التابعة لحزب الله اللبناني.

- يصنف ضمن قيادات الجيل الثالث في حزب الله.

- نجا من محاولات عديدة للاغتيال، منها هو وإبراهيم عقيل في تسعينيات القرن الماضي.

- أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب بحزب الله.

- بعد اغتيال «عقيل»، أشارت تقارير إلى توليه قيادة قوة الرضوان، والتي اغتالت إسرائيل معظم قادتها، كما تُعد أهم تشكيل عسكري في الحزب.

- لا يظهر في العلن، ولو ظهر يكون متخفيًا أو مغطى الوجه.

- أعلنت إسرائيل اليوم 29 سبتمبر اغتياله ضمن قيادات حزب الله في الضربة التي استهدفت مقر القيادة العليا بحارة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت مع حسن نصر الله، لكن حزب الله، أكد أنه بخير، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

اغتيال حسن نصر الله

وكان حزب الله أعلن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية استهدفته مساء الجمعة، ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، كشفوا كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إذ أكدوا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر استهدافه لأنه يعتقد أنها فرصة لن تتكرر قبل اختفائه في مكان مختلف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله قادة حزب الله اغتيال حسن نصر الله أبو علي رضا قيادات حزب الله لبنان من قیادات حزب الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة

القاهرة – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، تقييما هاتفيا للوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء، لمناقشة تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن “المفاوضات لم تكن جيدة، ورئيس الوزراء يبحث إمكانية استئناف العمليات العسكرية”.

يأتي ذلك عقب إعلان مصدر سياسي أن “فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود، على أن تُستأنف المحادثات غدًا”. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن “حركة القصائل الفلسطينية تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في حين تحاول إسرائيل الحفاظ على وتيرة إطلاق سراح ثلاثة أسرى كل يوم سبت”.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن “حركة الفصائل تشترط تنفيذ المرحلة (ب) لضمان تمديد المرحلة (أ) من الاتفاق، وتسعى لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي”. وأشارت مصادر مصرية إلى “جهود مكثفة تبذل للتوصل إلى تفاهمات خلال نهاية الأسبوع”.

في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن “إسرائيل لن تقبل بانسحاب كامل من قطاع غزة في هذه المرحلة”، مشيرين إلى أن “الوسطاء طلبوا مزيدًا من الوقت لحل الأزمة”.

ومن المقرر أن يشارك في تقييم الوضع فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد، ورئيس الأركان الحالي والمقبل، إضافة إلى عدد من الوزراء.

في سياق متصل، طالبت لجنة أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم وقف الصفقة، محذرة من أن “الوقت قد نفد لإنقاذ الأسرى”. وأكدت العائلات في بيان لها أن “التأخير في تنفيذ الاتفاق يعني حكم الإعدام على الأسرى الأحياء وفقدان القدرة على استعادة جثث الأسرى القتلى”.

كما دعت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “منح فريق التفاوض تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى فورا دون تأخير”، محذرة من أن “استئناف القتال سيعرض حياة الأسرى للخطر”.

وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى دون الشروع في مفاوضات جديدة بشأن المرحلة الثانية، التي تشمل قضايا حساسة مثل إنهاء الحرب ومصير حكم حركة الفصائل في غزة.

وبحسب مسؤولين مصريين، فإن المحادثات الجارية في القاهرة تشهد مشاركة ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مصريين كبار، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح استمرار تنفيذ الاتفاق.

ورغم المساعي الإسرائيلية، أكد مسؤول كبير في حركة الفصائل أن “فشل إسرائيل في تنفيذ المرحلة (ب) يمنع تمديد المرحلة (أ)”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد”. وشدد على أن “الوسطاء يتحملون مسؤولية الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق”.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حزب الله كاد يصل إلى حيفا.. مفاجأة إسرائيلية
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
  • قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول بارز في "حزب الله"
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول كبير في حزب الله
  • غارة إسرائيلية تستهدف عناصر حزب الله شرق لبنان
  • حين يمنح حزب الله الثقة للحكومة.. الخيار الوحيد المطروح حاليا
  • حماس: التفاوض "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل
  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو