فنانون عالميون يغنون دعما لضحايا الحرب في السودان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
منتدى الإعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير: صحيفة التغيير
تقرير: عبدالله برير
كمبالا 29 سبتمبر 2024 – أعلن فنانون سودانيون عن انطلاق مشروع (صوت السودان من العالم) لدعم ضحايا ومتضرري الحرب في السودان.
وانطلقت الفكرة من العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) من قبل وزارة الثقافة والإعلام الأثيوبية، والفنان السوداني المعروف المقيم حاليا هناك، (الواثق الأمين).
ويقوم المشروع على أساس انطلاق صوت الفنانين والموسيقيين السودانيين من كافة أنحاء العالم بالغناء بمشاركة مطربين وعازفين عالميين.
ويشمل البرنامج القيام بجولة فنية كبيرة تشمل أفريقيا وأوروبا وأمريكا. ويذهب ريع هذه الحفلات في الأساس لكل متضرري وضحايا الحرب في السودان، وبنسب أخرى لكل الفنانين والموسيقيين والجهات المشاركة في الجولة الفنية.
وتضم فكرة الشراكة في المشروع أيضا، فرقة الموسيقى والغناء السوداني بالولايات المتحدة (سمانا).
ويضم الوفد الفني عددا مقدرا من الموسيقيين السودانيين والفنانين حول العالم، من السودان وإثيوبيا، وأوربا وكندا وأمريكا والوطن العربي. ويشتمل المشروع على فكرتين أساسيتين الأولى هي عمل أوبريت غنائي كبير على غرار أغنية (We are the world) وتشارك فيها الفرقة الفنية الكبيرة وكل الفنانين المختارين، بالإضافة للجولة الفنية العالمية.
ويتم هذا العمل بمشاركة كل من الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية،ومكتب الأمم المتحدة، ووزارة الثقافة والإعلام الإثيوبية وفرقة سمانا بالولايات المتحدة. والجالية السودانية بأديس، أبابا، والفنان الناشط الواثق الأمين.
تفاصيل الأوبريت
ويشترك في كلمات الأوبريت ثلاثة شعراء من السودان هم “مدني النخلي، محجوب الخليفة، وأزهري الحاج”.
ومن المتوقع أن يؤدي الأوبريت فنانون سودانيون وعالميون منهم
محلياً “أبو عركي البخيت، شرحبيل أحمد، إنصاف فتحي”، والعالميون ” محمد منير، وعلي الزين – من مصر”، و”تيدي أفرو، واستير – من إثيوبيا”، وآخرون “سودانيون – أمريكيون” منهم “عاطف أنيس، وعمر. بانقا”.
وتشارك من فرنسا الفنانة السودانية الفرنسية “هند الطاهر”، بجانب عدد من الموسيقيين، حيث يشترك في العمل عازفون من السودان وإثيوبيا والولايات المتحدة.
وتدعم فرقة “سمانا” الأمريكية الأوبريت، وتضُم عدداُ من الموسيقيين السودانيين حملة الجنسية الأمريكية أمثال “إبراهيم سوناتا، ميرغني الزين، أحمد باص وميكائيل الضو”. وتُجري الفرقة اتصالات بفنانين أمريكيين للمشاركة في أداء العمل، والذي يعنى بثلاث لغات “العربية، الإنجليزية والأمهرية”.
نَصّ الأوبريت:
رسالة من أطفال
رسالة من أُمّات
هجر البيوت نزحوا
كل الجهات أخطار
جوه البيوت دانات
…..
وطن الجمال والحب
للجار حبيب ورحيب
ليه يحترق وينزح
إنسانو حقّو سليب
صَحْو الضمير الحُر
أرواح تموت بالظلم
وأطفال تشيل الهّم
ليه الصراع والموت
ليه بس بحور الدم
ليه بس أخوكَ يموت
لازم تكون إنسان
وإنتَ بتشوف الموت
بالدوشكا والرصاص
…..
أطفال تموت بالجوع
وعجوزة عيّانه
ماتت خلال أسبوع
كل الأسر تبكي
من وطأة التشريد
تحت المطر والليل
فوق الوهاد تايهين
لو إنت إنسان جد
لازم تمد إيديك
لإغاثة السودان
يا محنتك.. وحدك تقيف
في أزمتك
صامد براك
رصاصة تنهش في حشاك
أطفالك تموت
عصافيرك تسيب أعشاشها وتفوت
يتشرّد بنوك
يتهدد ضراك
تذبل ورودك في الحرائق
تتهدّ البيوت
والعالم يتفرّج عليك
في كل حتّة
موت من بعدو موت
ما بشبهك هذا الهلاك؟
ما ديدنك هذا الخفوت؟
قوام قوام ضد العراك
ومع السلام
قوام قوام ضد العراك
ومع السلام
الشر يحاصرك
والهم وراك
وحدك تقيف وسط الفجائع
والنزيف
وحدك تقيف وسط الفجائع والنزيف
وحدك تقيف
وكيف العالم ما يقيف معاك
وكيف العالم ما يقيف معاك
منتدى الإعلام السودانيينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
#ساندوا_السودان
#Standwithsudan
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى مصر، تكتسب أهمية خاصة لعدة اعتبارات، أولها الانتصارات التي حققها الجيش السوداني وتحديدا في الخرطوم وأم درمان ومنطقة الوسط في الجزيرة.
وأضاف «بكري»، خلال مداخلة عبر تقنية سكايب، على قناة «العربية الحدث»، أن الأمر الثاني هو الدعم الغير المحدد من قبل مصر للشرعية السودان تمثل عمق ومن الطبيعي أن تكون مصر مساندة للشرعية، لافتا إلى أن مصر لا تتعامل مع ميليشيات أو قوة غير معترف بها، والجيش السوداني الذي يمثل نبض الشارع السوداني هو القوة الشرعية في السودان وهي التي تتعامل معها مصر وتقف معها لاستعادة استقلالية وحرية السودان من جديد.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن الأمر الثالث هو قضية ما يجري في منطقة الفاشر وهي عاصمة الولاية الشمالية، مضيفا أن هناك في الحقيقة استعدادات من قبل الجيش السوداني لفك الحصار المفروض على منطقة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع.
وأوضح أن هناك أملا كبيرا بتحقيق الانتصارات، مشيرا إلى أن الجيش السوداني بدأ يستعيد كثير من المناطق التي احتلت لإعادة استقلالية الدولة السودانية من جديد
اقرأ أيضاً3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية
بلاغ عاجل من مصطفى بكري لـ وزارة الداخلية ضد هذا الشخص على الهواء
مصطفى بكري ناعيا بابا الفاتيكان: كان داعيا للسلام والتسامح عبر رحلة عطاء طويلة