يمنى البحار تشهد انطلاق فعاليات ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمنى البحار تشارك نيابة عن وزير السياحة والآثار كمتحدث في جلسة حوارية بعنوان "أهمية المسئولية المجتمعية ودور القطاع السياحي في دعم مستشفى 57357"
• وزارة السياحة والآثار تنظم أنشطة توعوية للأطفال بالملتقى لتعزيز الوعي السياحي لديهم
شهدت، اليوم، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، انطلاق فعاليات ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية والذي تنظمه مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال - مصر 57357 تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، والذي عُقد بقاعة المؤتمرات بالمستشفى، بحضور الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، وفريق العمل من المستشفى.
كما شارك في حضور الملتقى حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من معاوني ومستشاري الوزير، وعدد من ممثلي عدد من شركات السياحة والفنادق المصرية.
وخلال فعاليات الملتقي، شاركت نائب الوزير نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الجلسة الحوارية التي أقيمت على هامش الملتقى بعنوان "أهمية المسئولية المجتمعية ودور القطاع السياحي في دعم مستشفى 57357"، أشارت خلالها إلي الدور الذي تقوم به الوزارة، من خلال أنشطتها المختلفة، لدعم مستشفى 57357، حيث تقوم الوزارة من خلال الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم أنشطة مجتمعية ترفيهية وتثقيفية مختلفة للأطفال تتنوع ما بين جولات سياحية، وتنظيم ورش عمل فنية وتوعوية ، وتنظيم مسابقات، وتوزيع هدايا على الأطفال، لافتة إلى أن هذه الأنشطة تخدم الجزء العلاجي القائم على جانب الترفيه الذي تهتم به المستشفى ويساهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال.
كما أوضحت الدور الذي يقوم به القطاع الخاص السياحي في دعم المستشفى من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادرات التكافلية.
كما قامت نائب الوزير بجولة داخل المستشفى، تفقدت خلالها الأقسام والأجنحة المختلفة بها وأبرز الأنشطة التي يقوم بها الأطفال خلال تواجدهم بها، معربة عن إعجابها بما شاهدته اليوم من تطور وتقدم كبير في منظومة العمل بالمستشفى وما توليه من اهتمام كبير لهؤلاء الأطفال وحرصها على الاهتمام بصحتهم النفسية، واصفة المستشفى بأنها نموذجاً يُحتذي به، مثمّنة على الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على المستشفى لشفاء الأطفال والوصول إلى نسب الشفاء العالمية.
وقد قامت مؤسسة مستشفى 57357، بتكريم شريف فتحي وزير السياحة والآثار وتسلمت التكريم نيابة عنه يمنى البحار، كما كرمت عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى تكريم كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، وعدد من الفنادق وشركات السياحة وشركات الطيران وبعض الشركات الأخرى والهيئات والمؤسسات، وذلك تقديراً لجهودهم ودعمهم المستمر للمؤسسة.
كما قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتوزيع الهدايا الرمزية على أطفال المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر السیاحة والآثار یمنى البحار مستشفى 57357
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.
وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.
وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.
ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.
والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.
وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.
وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.
وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.
البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.
وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.
ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.
وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.
لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.