خبير: الجمهور يشارك في ترويج الشائعات عبر إعادة نشرها على منصات التواصل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال المهندس وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات، إنه عند انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، يكون تصميم الخبر هو أول ما يجذب انتباه القارئ، لأنه يحمل شعارًا مزيفًا لمنصة إخبارية موثوق بها. وبالتالي، ينجرف المتلقي وراء الشائعة ويصدق كل ما يُنشر.
الاحترافية في صناعة الشائعاتوأضاف «عبد المقصود» خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الاحترافية في صناعة الشائعات تكمن في جعل المتلقي يعيد نشر المنشور الكاذب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيتحول من كونه متلقيًا إلى مشارك في انتشار الشائعة.
وأردف: «حسابات الأشخاص على مواقع التواصل تُخترق بآليات معينة، ويتم ذلك من خلال فتح روابط معينة يقوم الأشخاص بمشاركتها، مثل الحصول على هدية أو الاشتراك في تحدٍ، ومن خلال الدخول إلى هذه الروابط، فإنه يعطي التصريح باختراق الهاتف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعي الشائعات
إقرأ أيضاً:
ناقد: إعادة إنتاج الأفلام القديمة إفلاس فني وفقر إبداعي
انتقد الناقد الفني أحمد سعد الدين اتجاه بعض صُنّاع السينما إلى إعادة إنتاج أفلام قديمة حققت نجاحًا كبيرًا قبل عقود، معتبرًا أن هذا التوجه يعكس "فقرًا في الأفكار وإفلاسًا فنيًا"، مؤكدًا أن لكل عمل فني طابعه الخاص المرتبط بزمنه وظروفه الاجتماعية والثقافية.
وقال سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، إن محاولة إعادة تقديم مشاهد أو إفيهات اشتهرت في زمنها، مثل تلك التي قدّمها النجمان عادل إمام ولبلبة في الثمانينيات، قد لا تلقى نفس التفاعل أو القبول لدى الجمهور المعاصر.
وأوضح أن "الجمهور اليوم قد لا يضحك على نفس النكتة أو الإفيه، كما أن تعويض نجوم كبار مثل عادل إمام أو لبلبة يعد أمرًا في غاية الصعوبة".
وأشار إلى أن هذه الأعمال غالبًا ما ترتبط في أذهان الناس بذكريات ومرحلة عمرية معينة، ما يجعل إعادة تقديمها في العصر الحالي تُدخلها في مقارنة قد تكون ظالمة وغير منصفة.
وشدد على أن النجاح الحقيقي لا يمكن تحقيقه من خلال إعادة إنتاج أعمال سابقة، حتى وإن شارك فيها نجوم كبار أو أسماء لامعة في شباك التذاكر، مضيفًا: "قد تحقق الإيرادات تغطية مالية، لكن النجاح الفني الأصيل يظل بعيد المنال".