خبير: الجمهور يشارك في ترويج الشائعات عبر إعادة نشرها على منصات التواصل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال المهندس وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات، إنه عند انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، يكون تصميم الخبر هو أول ما يجذب انتباه القارئ، لأنه يحمل شعارًا مزيفًا لمنصة إخبارية موثوق بها. وبالتالي، ينجرف المتلقي وراء الشائعة ويصدق كل ما يُنشر.
الاحترافية في صناعة الشائعاتوأضاف «عبد المقصود» خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الاحترافية في صناعة الشائعات تكمن في جعل المتلقي يعيد نشر المنشور الكاذب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيتحول من كونه متلقيًا إلى مشارك في انتشار الشائعة.
وأردف: «حسابات الأشخاص على مواقع التواصل تُخترق بآليات معينة، ويتم ذلك من خلال فتح روابط معينة يقوم الأشخاص بمشاركتها، مثل الحصول على هدية أو الاشتراك في تحدٍ، ومن خلال الدخول إلى هذه الروابط، فإنه يعطي التصريح باختراق الهاتف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعي الشائعات
إقرأ أيضاً:
#أنا_مع_بلادي.. الجزائريون يردون على المخزن والصهاينة
عرف هاشتاج #أنا_مع_بلادي، خلال يومين إنتشارا واسعا عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وجاء هذا الهاشتاج ردا على المخزن المغربي وحليفه الصهيوني وكل من يترصد بالجزائر وشعبها.
كما جاء رد الجزائريين سريعا على الحملة المسعورة التي قادها المخزن وحليفه الصهيوني في محاولة لزعزعة استقرار الجزائر. من خلال إطلاق هاشتاج #مانيش_راضي. مستغلين بذلك حسابات وصفحات وهمية نسبوها لجزائريين.
وفور ذلك، أطلق الجزائريون هاشتاج #أنا_مع_بلادي الذي انتشر سريعا وغزا كل منصات التواصل الإجتماعي معبرا عن تضامن وإتحاد الجزائريين فيما بينهم. ورفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون بلاده.
وانضم إلى هذا الوَسم عدد كبير من الشخصيات والمؤسسات العمومية ومنظمات، منها التلفزيون والإذاعة. بالإضافة إلى شخصيات معروفة منها الإعلامي حفيظ دراجي.
فكتب العديد من رواد منصات التواصل عبر هذا الهاشتاج “الجزائر وطن واحد وشعب واحد ولا نقبل أي تدخل”.