(الطاقة) ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
تلقت #هيئة_تنظيم #قطاع_الطاقة_والمعادن، الشهر الماضي، 724 طلبا للحصول على #تراخيص في مختلف القطاعات، حيث رفضت 4 طلبات تتعلق بقطاع #النفط ومشتقاته.
وبحسب بيانات الهيئة المنشورة على موقعها الإلكتروني الأحد، توزعت الطلبات المقبولة على 470 طلبا في قطاع المصادر الطبيعية، و107 طلبات في قطاع العمل الإشعاعي والنووي، و29 طلبا في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، و114 طلبا في قطاع النفط ومشتقاته.
وفيما يتعلق بطلبات قطاع المصادر الطبيعية، فإن 457 طلبا كانت للحصول على ترخيص أو تصريح لأول مرة، منها 258 رخصة لاستيراد مواد خام، و171 رخصة لتصدير مواد خام، و23 رخصة لمقالع، وتوزعت باقي الطلبات على تصاريح خبراء متفجرات، واستصلاح، وتنقيب. أما طلبات تجديد الرخص أو التصاريح فبلغت 8 طلبات، إضافة إلى 5 طلبات لإلغاء رخصة أو تصريح.
مقالات ذات صلةوفي قطاع العمل الإشعاعي، تلقت الهيئة 65 طلبا لأول مرة، توزعت على 56 طلبا لتصريح استيراد وتصدير وعبور، و3 طلبات شخصية، و6 رخص مؤسسية، بينما تلقت 42 طلبا لتجديد الرخص أو التصاريح.
أما في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، فقد تلقت الهيئة 21 طلبا لأول مرة، توزعت على 20 طلبا لتصريح محطة شحن عامة ورخصة لأشخاص عاملين، إضافة إلى 8 طلبات لتجديد رخص لأشخاص عاملين.
وبحسب البيانات، وافقت الهيئة على 114 طلبا لأول مرة في قطاع النفط ومشتقاته، حيث توزعت الموافقات على 86 طلبا لتشغيل منشآت الغاز البترولي المسال المركزي، و8 موافقات مبدئية لإنشاء وكالات توزيع أسطوانات الغاز المسال، و12 موافقة مبدئية لاستيراد أو تصدير زيوت الأساس، وموافقتين لاستيراد خزانات وصهاريج غاز بترولي مسال، وموافقة لإنشاء منشأة وقود صناعي، وموافقة لاستيراد وتصدير المواد البترولية عبر الترانزيت، و4 رخص لاستيراد مادة النافثا.
في المقابل، رفضت الهيئة 3 طلبات تتعلق بإنشاء وكالة لتوزيع أسطوانات الغاز المسال، وطلبًا لإقامة محطة محروقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تراخيص النفط النفط ومشتقاته لأول مرة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إنها تسلمت من الوسطاء مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، مؤكدة على موقفها من أن أي مقترح يجب أن ينص على إنهاء الحرب في القطاع وانسحاب الاحتلال منه.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
ولفت إلى أن المقترح الأخير الذي نقلته مصر، يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما، لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.
وفي بيان رسمي على صفحاتها الرسمية، قالت حماس إنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجدد البيان تأكيد الحركة على "موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة".
بدورها قالت قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر "سلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار".
لكن القناة لم تتطرق إلى تفاصيل المقترح المقدم، أو تنفي ما ورد على لسان مسؤول من حماس لقناة الجزيرة.
من جانبه قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو الإثنين إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة أسرى الاحتلال، في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات الأحد في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين الذين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين حماس والاحتلال لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال: "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات" وفقا للفرنسية.
واتهم النونو الاحتلال بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد النونو على أن حماس "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق".
وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
ونقلت "الفرنسية" عن مصدر قالت إنه مطلع، أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
من جهة ثانية قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".