يسرا تتضامن مع لبنان وفلسطين.. تفاصيل الدورة السابعة للمهرجان السينمائي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
من المنتظر أن ينطلق مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة خلال الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويشمل عروضًا لعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة، في برنامج خاص يسلط الضوء على السينما الفلسطينية مع دعم لقطاعات السينما العربية والعالمية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن تفاصيل المهرجان، عبّرت الممثلة المصرية يسرا عن تضامنها مع الشعبين اللبناني والفلسطيني اللذين يتعرضان لحرب إسرائيلية.
عضو اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان أشارت في كلمتها إلى أن الفن هو "اللغة الوحيدة التي تجمع بيننا وبين العالم إذا تم استخدامه بالشكل الصحيح"، مضيفة أن الشعبين اللبناني والفلسطيني يحتاجان إلى الدعم في هذه الظروف.
وفي رسالة مماثلة، عبّر المدير التنفيذي للمهرجان والشريك المؤسس عمرو منسي عن تضامنه مع الشعب اللبناني، متمنيًا أن يعود لبنان بفنانيه وناسه إلى سابق عهده.
كما كشف عن برنامج المهرجان الذي يضم 71 فيلمًا موزعة على مسابقات مختلفة، بما في ذلك مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي خارج المسابقة.
برنامج خاص للسينما الفلسطينيةويبرز في النسخة السابعة من مهرجان الجونة برنامج خاص يسلط الضوء على السينما الفلسطينية، إذ يعرض مجموعة من الأفلام التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، مع التركيز على الجانب الإنساني والصمود.
ومن بين هذه الأفلام، يشارك الفيلم الفلسطيني "برتقالة من يافا" (An Orange from Jaffa) للمخرج محمد المُغني في مسابقة الأفلام القصيرة. ويروي العمل قصة شاب فلسطيني يضطر للعبور من نقطة تفتيش إسرائيلية ويجد نفسه في أزمة. وكان الفيلم حصل على الجائزة الكبرى في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة.
ومن الأفلام الفلسطينية المشاركة أيضًا فيلم "ما بعد" (Upshot) للمخرجة مها الحاج، الذي تدور أحداثه حول زوجين يعيشان في مزرعة منعزلة حتى يأتي حدث يعكر حياتهما. الفيلم حاز على جائزة الفهد الذهبي في مسابقة أفلام المؤلف القصيرة في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.
أفلام متنوعة من أنحاء العالمكما يعرض المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، منها الفيلم المصري "أمانة البحر" (A Promise to the Sea) للمخرجة هند سهيل، وفيلم "بلا صوت" (Sans Voix) للمخرج السويسري صامويل باتي، و"حوريات البحر" (Mermaids) للمخرجة سارة ماليون، و"الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" (The Man Who Could not Remain Silent) من كرواتيا وصربيا، و"الرقص في الزاوية" (Dancing in the Corner) من بولندا.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تشارك المخرجة الفلسطينية ليلى عباس بفيلم "شكرا لأنك تحلم معنا" (Thank You for Banking with Us!)، إلى جانب الفيلم الجزائري "196 مترا" الذي ينافس في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية في الأوسكار، وفيلم "الجميع يحب تودا" (Everybody Loves Touda) من المغرب للمخرج نبيل عيوش، والفيلم المصري "الفستان الأبيض" (The Inevitable Journey To Find A Wedding Dress) للمخرجة جيلان عوف.
ومن بين الأفلام الأخرى المشاركة في المسابقة فيلم "سام" (Toxic) من ليتوانيا، والفيلم الإسباني "السلام عليك يا ماريا" (Salve Maria)، والفيلم الفرنسي "أضواء صغيرة" (Tiny Lights) للمخرجة بياتا باركانوفا.
الأفلام الوثائقيةوعلى صعيد الأفلام الوثائقية، تشارك أعمال من قطر ومصر وسوريا ولبنان، من بينها الفيلم السوري "ذاكرتي مليئة بالأشباح" (My Memory is Full of Ghosts) للمخرج أنس زواهري، والفيلم المصري "رفعت عيني للسما" (I Lifted My Eyes to the Sky) من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، والذي حاز على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان.
كما سيعرض فيلم "نحن في الداخل" (We Are Inside) إنتاج لبناني قطري للمخرجة فرح قاسم، وفيلم "طاردة العشيقات" (Mistress Dispeller) من الصين والولايات المتحدة للمخرجة إليزابيث لو، إلى جانب فيلم "الموسيقى التصويرية للانقلاب" (Soundtrack to a Coup) من بلجيكا.
ومن بين الأفلام الحائزة على جوائز دولية، يعرض المهرجان الفيلم الليتواني "سام" (Toxic) الفائز بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو السينمائي، وفيلم "بذرة التين المقدس" (The Seed of the Sacred Fig) للمخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي حصل على جائزتي التحكيم الخاصة وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في مهرجان كان.
كما يعرض فيلم "المادة" (The Substance) الفائز بجائزة السيناريو في مهرجان كان، وفيلم "الاحتضار" (Dying) الفائز بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي.
وسيكون افتتاح الدورة بفيلم "آخر المعجزات" (The Last Miracle) للمخرج عبد الوهاب شوقي، والذي تدور أحداثه حول شخصية يحيى الذي يخطئ في كتابة اسم شيخ صوفي معروف، ويتعرض للتوبيخ من مديره، مما يدفعه للهروب إلى الحانة. وخلال الدورة السابعة، سيتم تكريم الفنان المصري محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي عن مسيرته الفنية الحافلة.
ويكرم المهرجان أيضًا السينمائيين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج عن مسيرتيهما في السينما الوثائقية والروائية، وتأثير أفلامهما على الساحة السياسية خاصة أعمال "خيام" و"رماد" و"الفيلم المفقود".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مسابقة الأفلام من الأفلام فی مهرجان فیلم ا
إقرأ أيضاً:
23 جائزة في مهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، منح ٢٣ جائزة للأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان المقرر انطلاقه في ٥ فبراير المقبل بمشاركة نحو ٣٤ دولة .
وأكدت إدارة المهرجان أن نحو 8 جوائز تم تخصيصها للأفلام المتسابقة في مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل ومسابقة الفيلم القصير التسجيلي والروائي و التحريك.كما سيمنح ملتقى الإسماعيلية 7 جوائز لتطوير مشروعات الأفلام المتقدمة في المسابقة،و8 جوائز خاصة بورشة عمل ذاكرة المدينة للأفلام المكتملة والمشروعات المكتوبة، وذلك بالتعاون مع شركاء المهرجان.
وكانت محافظة الإسماعيلية عقدت اليوم اجتماعًا تنسيقيًا لبحث الاستعدادات النهائية لاستضافة الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ترأس الاجتماع المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، بحضور اللواء محمد أنيس، السكرتير العام للمحافظة، والمخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.
أكدت المخرجة هالة جلال، أن إدارة المهرجان تسعى هذا العام لتقديم دورة متميزة تليق بتاريخ المهرجان ومكانته الدولية، مشيرة إلى أهمية تحسين جودة الأفلام المختارة وتنظيم الفعاليات بطريقة احترافية لتقديم تجربة استثنائية للجمهور وضيوف المهرجان.
كما أعربت عن تطلعها إلى تعزيز حضور الشباب من صناع الأفلام ومنحهم الفرصة للتعبير عن إبداعاتهم الفنية.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث، باعتباره منصة ثقافية وسياحية هامة تعكس الوجه الحضاري للإسماعيلية.
وأكد عصام أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير كافة الخدمات اللوجستية، وتسهيل الإجراءات لاستقبال الضيوف من مصر وخارجها.
تناول الاجتماع مناقشة الترتيبات النهائية المتعلقة بمواقع العروض والفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى تجهيزات استقبال الوفود الدولية.
وأكدت إدارة المهرجان أنه سيتم تسليط الضوء على موضوعات جديدة ومتنوعة من خلال المسابقات الرسمية والندوات، من بين المسابقات، مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة: تضم 10 أفلام تعالج موضوعات إنسانية واجتماعية، مقدمة من مخرجين من مختلف أنحاء العالم، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تشمل 24 فيلمًا من 20 دولة، من بينها 12 فيلمًا عربيًا، مما يبرز التنوع الثقافي للأعمال المشاركة، ومسابقة النجوم الجديدة تركز على دعم المخرجين الشباب، بمشاركة 17 فيلمًا يعكسون رؤى إبداعية مبتكرة.
وأعلنت إدارة المهرجان عن إقامة مجموعة من الندوات والورش التي تستهدف مناقشة تطورات صناعة السينما التسجيلية والقصيرة، كما سيتضمن برنامج المهرجان فقرة خاصة لتكريم المخرج الكبير علي الغزولي من خلال عرض مجموعة مختارة من أبرز أعماله.
أكد الحضور على أهمية هذا الحدث كوسيلة لتسليط الضوء على قضايا إنسانية وثقافية متنوعة، مع تعزيز مكانة الإسماعيلية كمركز ثقافي وسينمائي عالمي.
وأشاد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، بالدور البارز الذي يقوم به المتطوعون في تنظيم الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، المقرر انطلاقه في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025.
وأكد عصام، أن الشباب المتطوعين يمثلون العمود الفقري لإنجاح هذا الحدث الفني والثقافي الكبير، مشيرًا إلى أن حماسهم وعملهم الدؤوب يعكسان صورة مشرفة للإسماعيلية وأبنائها.
وأضاف نائب المحافظ أن المهرجان يتيح فرصة فريدة لهؤلاء الشباب للتفاعل مع خبراء السينما وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم التنظيمية.
يتولى المتطوعون مجموعة متنوعة من المهام التنظيمية، بما في ذلك استقبال الضيوف، وتنسيق الفعاليات، وتقديم الدعم اللوجستي خلال العروض السينمائية والندوات، كما يساهمون في الترويج للفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعزز من وصول المهرجان إلى جمهور أوسع.
من جانبها، أشادت المخرجة هالة جلال بحماس الشباب المتطوعين، ووصفتهم بأنهم "الوقود المحرك للمهرجان".
وأكدت أن إدارة المهرجان حرصت على تنظيم برامج تدريبية مسبقة لتأهيل المتطوعين، وضمان تنفيذ الفعاليات بأعلى مستوى من الكفاءة.
اختتم المهندس أحمد عصام تصريحاته بتأكيد دعم المحافظة الكامل لفريق المتطوعين، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لإنجاح المهرجان، ودعا الشباب للاستفادة من هذه التجربة الفريدة، التي لا تقتصر على دعم المهرجان فحسب، بل تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعلم والإبداع.
يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة على مستوى العالم العربي، ويستقطب نخبة من المبدعين والمهتمين بصناعة السينما.
وأعرب المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن فخره بالمشاركة في الدورة السادسة والعشرين للمهرجان، مشيرًا إلى أن المتطوعين هم جزء أساسي في نجاح هذا الحدث الكبير.
وأكد محمدين أن فريق المتطوعين يضم مجموعة من الشباب المتحمس والمخلص، الذين يعملون على تقديم أفضل تجربة تنظيمية لزوار المهرجان والمشاركين.
وأضاف أن المتطوعين يخضعون لتدريبات خاصة لضمان كفاءة العمل في مختلف جوانب المهرجان، سواء في استقبال الضيوف، أو إدارة الفعاليات والعروض، أو حتى التنسيق بين الفرق المختلفة.
وأشار إلى أن المهرجان يعد فرصة كبيرة للتعلم واكتساب الخبرات في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، لافتًا إلى أن المتطوعين يتطلعون دائمًا إلى تقديم صورة مشرفة للمحافظة والمهرجان.
كما أكد أن المتطوعين يعملون في تناغم كامل مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها إدارة المهرجان، لتوفير بيئة عمل مثالية تضمن نجاح فعالياته، مشيدًا بجهود المخرجة هالة جلال في توجيه ودعم فريق العمل.
واختتم محمدين تصريحاته بالقول إن المتطوعين يعكفون على الاستعدادات النهائية، متطلعين إلى أن تكون هذه الدورة من أفضل الدورات في تاريخ المهرجان، معبرًا عن اعتزازه بالثقة التي منحها لهم المهرجان للمساهمة في إنجاح هذه الفعالية السينمائية الكبرى.