دراسة علمية: الذكاء الاصطناعي يكشف الأخبار الصحفية الزائفة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حصلت الباحثة نورة الدسوقي على درجة الدكتورة عن رسالتها بكلية الآداب جامعة الإسكندرية تخصص الاتصال والإعلام، تحت عنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأخبار الزائفة عبر المنصات الرقمية وتأثيرها على الأمن القومى: دراسة ميدانية".
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور طه نجم أستاذ ورئيس قسم الاعلام جامعة الاسكندرية، والدكتور محمد البدوي أستاذ علم الاجتماع المساعد وعميد معهد العلوم الاجتماعية والدكتور حسن علي أستاذ الاعلام والعميد السابق لكلية الاعلام جامعة السويس، والدكتور هانى خميس أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وهدفت الدراسه إلى رصد الدور الذي تقوم به تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأخبار، من خلال التعرف على واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في المنصات الرقمية، و رصد تقييم القائمين بالاتصال لتوظيف تلك التقنيات ومدى رضاهم عنها، والتأثيرات الإيجابية والسلبية الناتجة عن تطبيق تلك التقنيات، وواقع توظيف تلك ال تطبيقات لمواجهة الأخبار الزائفة.
وتم تم تطبيق الدراسة على عينة عمدية من القائمين بالاتصال في مجموعة من المنصات الرقمية العربية والأجنبية والمصرية، وكذلك عينة عمدية من الخبراء الإعلاميين، من خبراء الذكاء الاصطناعي، ورجال الأمن والأكاديميين، وروعي فيها أن تكون ممثلة لجميع الاتجاهات الفاعلة.
وخلصت الدراسة إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنصات الرقمية ومن أن أهم مجالات استخدامها فحص الحقائق بشكل سريع وموثوق، وكشف المحتوي ال الزائف” يليه التصحيح التلقائي للأخطاء اللغوية.
وتوصي الدراسة بتدريب المحررين والعاملين في الوسائل الإعلامية المختلفة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التي تقوم بتجميع وعرض البيانات والأفكار وتحليلها، ومختلف الأعمال الروتينية التي ترهق الإعلاميين.
فضلا عن إعادة تأهيل البنية التحتية لوسائل الإعلام المصرية لتعتمد على تطبيقات مبتكرة ترتكز على أدوات التحليل الرقمي للبيانات والاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة العمل داخل المنصات الرقمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المنصات الرقمية جامعة الإسكندرية الذکاء الاصطناعی فی المنصات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".
وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".