وسط تطورات إقليمية.. السعودية تحرك ملف المفاوضات من جديد مع صنعاء
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الجديد برس|
أعادت السعودية، الأحد، تحريك ملف المفاوضات مع صنعاء، تزامنًا مع تطورات ملحوظة في المنطقة، وخاصةً في لبنان، ما يشير إلى محاولة الرياض استثمار الأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب في اليمن بعد خسارتها العسكرية.
في هذا السياق، دشنت الاستخبارات السعودية حملة جديدة تستهدف صنعاء، بمشاركة نخب سعودية بارزة مثل مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله ال هتيلة، والخبير العسكري أحمد الفيفي.
وتتضمن الحملة دعوات مبطنة لحركة أنصار الله للعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها الخيار الأمثل للخروج من الوضع الحالي، بالإضافة إلى تلميحات بإمكانية تكرار سيناريو غزة ولبنان في اليمن.
ورغم أن اليمن كان السباقة في التعرض للدمار والقتل خلال التحالف السعودي الذي استمر لسنوات، إلا أن هذه الحملة الجديدة تُعتبر محاولة سعودية لإعادة تنشيط المفاوضات التي كانت قد توقفت بوساطة أمريكية، عقب انخراط اليمن في “طوفان الأقصى” دعماً لغزة.
تعكس الحملة اعتقادًا سعوديًا بإمكانية تأثير التطورات في لبنان، وما سبقها في غزة، على اليمن الذي واصل عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه بقوة وعنفوان جديد.
رغم التوصل إلى اتفاق تهدئة مع صنعاء بوساطة عمانية، تسعى السعودية للمماطلة في استكمال الاتفاق الشامل، رهانًا على تغييرات في المنطقة قد تخدم أجندتها الرامية إلى تمزيق اليمن وتقسيمه. في حين نجحت صنعاء في إحباط هذه المخططات خلال السنوات الماضية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مخاوف من أحداث رمضان| لميس الحديدي: الضفة الغربية تشهد تطورات بالغة الخطورة
حذرت الإعلامية لميس الحديدي، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية، قائلة: "بينما تزداد جهود التوصل إلى هدنة تعقيدًا بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم السبت، وفي ظل عدم وضوح موقف حماس بشأن تسليم دفعة جديدة من الأسرى خلال الفترة المقبلة، تشهد الضفة الغربية تطورات بالغة الخطورة، في وقت ينشغل فيه الجميع بغزة، وصفقات التبادل، وإعادة الإعمار."
وخلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع عبر شاشة ON، قالت لميس الحديدي: "ما يحدث في الضفة الغربية خطير للغاية، فالوضع هناك قد يتجه نحو كارثة وشيكة خلال الأيام المقبلة، وليس في الشهور القادمة."
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي : "الاعتداءات مستمرة منذ شهرين، وأسفرت عن تهجير نحو 40 ألف شخص من المخيمات، في عملية نزوح متواصلة باتجاه قرى الضفة، وسط تصاعد التهديدات بشبح الضم، إلى جانب المخاوف من دفع سكان الضفة نحو الحدود الأردنية. نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وتحقيق أكبر قدر ممكن من خطة ترامب."
كما أشارت الإعلامية لميس الحديدي، إلى تزايد المخاوف بشأن الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المعتادة، والتي قد تشهد تصعيدًا إضافيًا هذا العام.