ما القصة وراء منشور “وداعا للذكاء الاصطناعي” الذي تداوله الآلاف عبر “إنستغرام”؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – شارك نحو 600 ألف شخص بيانا عبر خاصية القصص على “إنستغرام” يدعي أنه من خلال إعادة مشاركته سيتم حرمان “ميتا” من الحق في استخدام بياناتهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويقوم عدد متزايد من عمالقة التكنولوجيا بتعديل سياسات الخصوصية الخاصة بهم بمهارة حتى يتمكنوا من تدريب روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي والخدمات الأخرى بمعلومات المستخدم العامة، من بينهم “ميتا” التي تمتلك “فيسبوك و”إنستغرام” واللذان يضمان نحو 3 مليارات مستخدم.
ولكن الآن يزعم منشور انتشر بشكل واسع أنه يمكن للأشخاص إلغاء الاشتراك في هذا ببساطة عن طريق نسخ ولصق البيان ومشاركته عبر قصص “إنستغرام” الخاصة بهم.
وينص البيان على: “وداعا الذكاء الاصطناعي لميتا (Meta AI). يرجى ملاحظة أن أحد المحامين نصحنا بنشر هذا، وقد يؤدي الفشل في القيام بذلك إلى عواقب قانونية. نظرا لأن ميتا هي الآن كيان عام، فيجب على جميع الأعضاء نشر بيان مماثل. وإذا لم تنشر مرة واحدة على الأقل، فسيتم افتراض أنك موافق على استخدامهم لمعلوماتك وصورك. لا أمنح ميتا أو أي شخص آخر إذنا باستخدام أي من بياناتي الشخصية أو معلومات ملف التعريف أو الصور الخاصة بي”.
وكان جوليان مور وسارة بولسون وجيمس ماكافوي من بين المشاهير الذين شاركوا المنشور حتى الآن.
وقام تطبيق “إنستغرام”، منذ انتشار المنشور خلال هذا الشهر بتحديده باعتباره معلومات كاذبة، ولا يتم عرضه الآن ويتم تشويشه، بحيث يحتاج الأشخاص إلى النقر فوق “عرض المنشور” لعرضه.
ويبدو أن المشاركة الكبيرة للمنشور جاءت استجابة لإعلان “ميتا” خلال هذا الصيف أنها ستستخدم المنشورات العامة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها للمساعدة في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره، والمسمى LLaMa 3.
ومع ذلك، أكدت الشركة أنها ستحترم اعتراض أي مستخدم من خلال قيامه بتعديل إعدادات حساباته على “فيسبوك” و”إنستغرام”.
المصدر: مترو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“سأغزو الخرطوم بمساعدة ترامب”.. منشور لقائد جيش أوغندا يغضب السودانيين
أوغندا – أثار قائد الجيش الأوغندي موهوزي موسيفيني موجة من الغضب بعد منشور على منصة “إكس” تحدث فيه عن غزو العاصمة السودانية الخرطوم، والسيطرة عليها بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال موهوزي، الذي يُنظر إليه على أنه الخليفة الأقوى لوالده الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في منشوره: “سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة. سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبا. إذا كان هؤلاء الأولاد في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب، فسوف يتعلمون”.
المنشور الذي يتحدث عن غزو الخرطومفي غضون ذلك، طالبت وزارة الخارجية السودانية حكومة أوغندا باعتذار رسمي بعد تهديدات موهوزي، التي محاها بعد فترة وجيزة من نشرها، واعتبرتها الخرطوم “مسيئة وخطيرة”.
ووصفت تصريحاته بـ”الطائشة وغير المسؤولة”، مشددة على أنها “سابقة شاذة تجسد دركا مؤسفا من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين الشعوب”.
ودعت الخارجية السودانية الاتحاد الإفريقي والمنظمات الاقليمية والدولية، إلى إدانة تصريحات نجل الرئيس الأوغندي، “وماتنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الاقليمي والدولي وإساءة للأفارقة.
وقالت إن التصريحات تمثل خروجا كاملا عن قواعد شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط، مشيرة إلى أن “التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أخطر من أن تكون موضوعا للعبث والبحث عن الأضواء والإدهاش”.
وبحسب صحيفة “سودان تربيون”، نشر قائد الجيش الأوغندي موهوزي موسيفيني التهديدات على منصة “إكس” عقب لقاء جمعه يوم 16 ديسمبر الجاري برئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
واشتهر موهوزي موسيفيني بإثارة الجدل، وإحراج بلاده عبر منشورات مثيرة للجدل على صفحته في “إكس”، حيث هدد في وقت سابق بالاستيلاء على كينيا .
المصدر: “Sudan Tribune”