جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-27@03:51:47 GMT

رجلٌ.. في زمن عزّ فيه الرجال

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

رجلٌ.. في زمن عزّ فيه الرجال

 

 

مصطفى محسن اللواتي

 

حق أن يقال فيه إنه كان أمةً في رجل.. نجح في اختبار الأرض بامتياز، فكافأته السماء بوسام الشهادة.. أدّى ما عليه تجاه أمته دون كلل أو ملل، فكان لا بُد أن يصعد ليرتاح..

إنِّه سماحة السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان، الذي صعد رفاقه قبله، فأبت إرادة السماء أن تراه يتألم لفراقهم، فكان اللقاء ليس بهم فحسب؛ بل بجده المصطفى صلى الله عليه وآله الأطهار.

كان يعيش الانتصار، ويعيش للانتصار، وكان يتمنى الشهادة، وكان يرى في الشهادة انتصارا، فحصل على كليهما.. يكفيه فخرًا أنه قهر ودحر الصهاينة مرتين، عام 2000 وعام 2006، وأصبحوا بفضل قيادته يولولون ويصرخون مطالبين بوقف الحرب التي هم من أشعلها وبدأها.

نصر الله كانا مشعلا للقلوب، ومنارا في سنوات مرَّت جدباء كلها إحباطات وانتكاسات وهزائم، وفوق هذا تطبيع علاقات، مكاتب تجارية، مشاريع زراعية، فتح سفارات، سياحة متبادلة..إلخ.

لست في وارد مدحه، فلا الكلمات توفي، ولا المشاعر تعبّر، ولا شخصيته يستطيع أداء جزء من حقها قاصر مثلي.

هذا الرجل ملك مشاعر الملايين، فأحبوه بصدق وعمق، وهذا الرجل امتلك كاريزما عجيبة، إنه سحر الإيمان والورع والتقوى والجهاد والتضحية، فكان بحق سيد القلوب، وقائد العقول، وآسر المشاعر.

حينما يُعلَن موعد كلمته، كل المواعيد يتم تأجيلها، ونتفرغ لهذا اليوم كي نستمع إليه، قد لا يكون في الكلمة ما يأمله بعضنا، ولكن فيها الكثير مما نحتاجه، فيزرع فينا الأمل، والإقدام، والحماس، وكل طاقة يحتاجها الفرد منا كي لا يتحطم أمام ضراوة الأعداء، وتكالب القوى الغاشمة.

كانت شخصية هذا السيد الرائع الجميل البطل مميزة في كل جوانبها، والإلمام بها يحتاج بحثا كبيرا.

وهنا سأستعرض بشكل سريع ما كنت ألاحظه وغيري من بعض أوجه روعة وعظمة هذا السيد:

- ابتسامته التي تزرع الاطمئنان، وتزيح اليأس، وتريح النفس، رؤية ابتسامته الدائمة كانت ملاذا للهروب من الضيق والألم.

لم تكن الابتسامة وحدها هي ما تأسر محبيه؛ بل كان يمتلك سخرية لاذعة، وأسلوبًا ساخرًا تهكُّميًا ينال به من أعدائه مُبتسمُا، فكما كانت له ابتسامة تريح محبيه، كان له ابتسامة تغيظ أقزام الصهيونية ومن يواليهم، وتجعلهم يعيشون النرفزة بكل معانيها.

وقد عبّر عن ابتسامته الشاعر بأحسن تعبير:

سلامً على السِن الضحوك إذا اختفت

وراء التحدي تشعل الحرف مجمرا

 

تناسخت في صلب الجماهير هازئاً

بمن حسبوا صلب الجماهير أبترا

- قدرات خطابية هائلة، بحيث كان اعلام الصديق والعدو في كثير من الاحيان يأتي بمتخصصين لقراءة حركات الجسد، وحركات الشفاه، ونبرات الصوت، واستخدام الالفاظ والمصطلحات، لمعرفة ما قاله مما لم ينطق به.

وبهذه القدرات الخطابية كان العدو والصديق يستمتع بالانصات اليه، والتفكير في كل كلمة وحركة ونبرة تصدر منه اثناء الخطاب.

- صدقه ووفاؤه بما يقول، فالسيد كان قوله الصدق، وكان اذا قال صدّقه حتى اعدائه، لدرجة ان الاعلام الصهيوني كان يصرح بأنهم يصدقون السيد اكثر مما يصدقون قادتهم، لذا حين أطلق "الوعد الصادق" كان فيها "صادق الوعد".

هذا الصدق جعله محل إحترام من خصومه في لبنان، فكان سياسيو لبنان رغم شدة الاختلاف معه، ورغم أن فيهم من كان يفجر في الخصومة، إلّا أنهم احترموا فيه صدقه، واحترموا فيه وفاءه لقوله ووعده.

- كان فصل الكلمة، وكلمة الفصل، فحينما يهدد ترتعد فرائص العدو، وكان لتهديداته وقع قوي وخاص على الصهاينة، ويعرفون ان الموت الاحمر قادم، وما كان تهديده يوما مجرد خواء؛ بل كان يعي ما يقول، واتخذ مسبقا كل الخطوات لتنفيذ ما يقول.

فإذا حضر في خطبة كانت له هيبة في نفوس أعدائه من الصهاينة، ينتظرون ما سيقول، ونياط قلوبهم تتمنى أن تمضي الخطبة على خير ولا يصدر منه تهديد يقض مضاجعهم.

- الجانب الروحي في شخصيته، هذا الرجل كان ابرز ما فيه ارتباطه بالله جل وعلا، فلم يفارق لسانه ذكر الله في كل خطبه، وكان الدعاء سلاحه الأول، وكان يوجّه الناس للارتماء دوما في أحضان الدعاء، وكان قدوته في الجهاد سبط رسول الله، الإمام الحسين بن علي، وكان النبي وأهل بيته حاضرين دومًا في حديثه وخطبه وكل حياته، فيستشهد دوما بأقوالهم، ويستن حقا بسيرتهم وأخلاقهم.

هذا التعلق بالله -والذي كان دوما يذكِّرنا بأهميته في حياتنا- هو الذي خلق منه قائدا لا يخاف في الله لومة لائم، قائدا شجاعا مغوارا مقاتلا لا يهادن ولا يصانع، خلق انسانا واضحا في حياته، لا يتلون، ولا يخشى من هذا وذاك اذا تحدث لان نهجه واضح.

هذه الروحانية التي ربى نفسه عليها خلقت منه إنسانا لا طمع له بالعيش الرغيد، ولا هم له بمتاع الدنيا، فكان مصداقا عبر عنه أمير المؤمنين في وصفه للمتقين: "وحاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة، صبروا أياما قصيرة أعقبتهم راحة طويلة، تجارة مربحة يسرها لهم ربهم، أرادتهم الدنيا فلم يريدوها وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها".

- كان واسع الإطلاع والمعرفة، كثير القراءة، في مختلف المجالات، ويكفيه انه كان يحاضر في موسم محرم ورمضان، وهذا يتطلب تحضيرا ليس بالقليل ولا الهيّن.

وكان رحمه الله يقرأ للعدو، ويحاول فهمه جيدا، وفهم نفسيته، وتفكيره، ليستطيع من خلال هذا الفهم مقاومته والقضاء عليه، واللعب على نفسيته لقهره من خلال استلام المبادرة منه.

- كانت بوصلته واضحة جدا، ففلسطين والقدس كانت هدفه الاساسي، ومرماه الاول والاخير، ولبنان كانت جزءً من هذه البوصلة الواضحة لأن العدو في الموقعين واحد، وتحرير الأرض من هذه الأيادي النجسة كان يراه واجبا شرعيا وانسانيا.

حتى دخول سوريا كان أساسه حفظ لبنان، ولم يدخل سوريا إلا بعد مضي حوالي سنتين من دخول الشراذم، وشذاذ الآفاق، ومردة أهل الكتاب، وفقط حينما بدأوا بالاقتراب من حدود لبنان وشكلوا خطورة عليها، حينها فقط قرر دخول سوريا.

- ولأن البوصلة واضحة، والرؤية مكتملة، فكل خلاف آخر كان يعتبره جانبيا، ولا بد من ردمه وحلّه حتى لا تنحرف البوصلة عن مسارها، وينشغل بخلافات جانبية تستهلكه وتستهلك طاقةً يفترض أن تكون موجهة للعدو.

ولأجل هذه البوصلة تجاوز عن كثير من الصغائر، وتحمل كثيرا من الانتقادات والشتائم وسوء الظن وغيرها، مذكرا إيانا بجده المرتضى، حينما قال: "ووالله لأسلِّمنّ ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا عليَّ خاصة".

السيد حسن نصر الله كان ظاهرة لا تتكرر إلّا نادرا، وكان شخصية قيادية قلما يجود الدهر بمثلها، استطاع بهذه الشخصية الفذة ان يتقدم بحزب الله خطوات عملاقة في أساليبه وتكتيكاته وخططه، وتطوير قدراته التسليحية، والتصنيعية، وإنشاء أنفاق متطورة؛ بل وساعد ونقل السلاح وتقنية تصنيع السلاح والأنفاق الى غزة، ويتمكن من زرع الخوف في كيان تقف معه ووراءه اقوى دول العالم، بل وينتصر عليه مرتين، وليخلق حالة ردع، وتوازن رعب، بحيث لم يتجرأ العدو بعدها للاقتراب من لبنان.

مثّل في تاريخة المشرق كل مفاهيم النُبل والطهارة والسمو، متعاليا عمن كانوا يعادونه بخِسّتهم ودناءتهم وقبح أفعالهم.

هذه الشخصية غادرتنا، وبلا أدنى شك أن الألم يعتصرنا لفراقه، فوجوده لوحده كان يدخل الاطمئنان في النفوس، وظهوره في الشاشة كان يشرح الصدر، وحديثه كان الوحيد الذي ننصت إليه ونصدقه.

نتألم، نتوجع، نكتئب، كل قواميس الدنيا لا تفي بما نحس به، لكن هو من علمنا أن الشهادة هي الحياة التي نريدها، وقد جاءت إليه تريده لأنه يستحقها، ولكي نراه مرة أخرى، علينا السعي لنيلها أيضاً في سوح الكرامة والعزة والدفاع عن الإسلام وعن قضية المسلمين الأولى "القدس".

وكما وهبنا ربنا السيد نصر الله، سيهب لأجيالنا غيره يكمل المسيرة، ويواصل الدرب حتى ينبلج الصبح وتصل الإنسانية بالجهاد إلى مرفأ النور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيف حُوصر حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن وجود شكوك في لبنان حول ما إذا كان "حزب الله" سيتخلى عن سلاحه وذلك وسط خطوات تتخذها الدولة اللبنانية من إحباط إطلاق صواريخ إلى مراقبة الموانئ والسيطرة على مواقع الحزب.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية التي حلّت يوم 13 نيسان الجاري، اتسمت بتفاؤل حذر، وأضاف: "يشعر كثيرون في لبنان أنه بعد حقبة مظلمة، بدأت النجوم تتجه لصالحهم، فحزب الله تعرض لأضرار بالغة فيما انهار النظام السوري السابق وأدى إلى قطع شريان النفوذ الإيراني على لبنان".   وذكر التقرير أن كل ذلك "يأتي مدفوعاً بالتدخل الأميركي العميق في لبنان، بقيادة مورغان أورتاغوس، نائبة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط"، وأضاف: "ينصب التركيز على مسألة نزع سلاح حزب الله. إن جوزيف عون، الرئيس الجديد، يدرك خطر الانزلاق إلى حرب داخلية، ويحاول السير بين الخطوط، فمن ناحية، يوضح أنه سيسعى إلى احتكار الدولة للسلاح وإلى دمج حزب الله في الجيش؛ لكن من ناحية أخرى، فهو حذر من مهاجمة المنظمة وأوضح لأورتاغوس أنه لا يريدُ حرباً أهلية أخرى".   ويلفت التقرير إلى أن الدولة اللبنانية تبذل جهوداً غير مسبوقة، وقال: "انتشر الجيش في معظم المنطقة التي أخلتها قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ويعمل على تفكيك البنية التحتية لحزب الله في المنطقة. وبحسب التقرير، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني، سيطر الجيش على نحو 500 من الأصول العسكرية للمنظمة (وخاصة مستودعات الأسلحة والأنفاق وقاذفات الصواريخ)، كما سيطر على 196 من مواقعه الـ260 في جنوب لبنان، والتي حددتها قوات اليونيفيل. وفي الأسبوع الماضي، أُعلن عن إحباط محاولة إطلاق صاروخ من قبل مجموعة من الفلسطينيين واللبنانيين من منطقة صيدا، وذلك للمرة الأولى".   ويعتبر التقرير أنَّ "حزب الله أصبح محاصراً"، وقال: "من ناحية أخرى، يدرك حزب الله ضعفه بعد القضاء على معظم قياداته، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية، وقطع أنبوب الأكسجين الإيراني، ولذلك فهو حذر من الاحتكاك مع الحكومة اللبنانية، ويحرص على عدم الرد على هجمات إسرائيل عليه".   إلى ذلك، زعم التقرير وجود "تقارب في المصالح بين لبنان وإسرائيل، ويتمحور ذلك في الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع عودة حزب الله"، وأردف: "يجب على إسرائيل أن تشترط للانسحاب من النقاط الخمس الانتشار الكامل للجيش اللبناني في جنوب البلاد، مع ضمان استمرار حرية العمل ضد التهديدات القائمة والمتطورة. يُوصى أيضاً، بأن يكون الترسيم الدائم للحدود - والذي قد يصاحبه تنازلات إقليمية من جانب إسرائيل - جزءًا من اتفاق كامل بين البلدين. وفي إطار ذلك، سيكون من الضروري المطالبة بنزع سلاح حزب الله بالكامل، إلى جانب تغيير في العلاقات الرسمية مع لبنان. مع ذلك، يجب أن نتذكر أن قدرة الحكومة اللبنانية على تلبية كل مطالب إسرائيل (والولايات المتحدة) محدودة حالياً، وبالتالي من الضروري التحرك تدريجياً وبصبر". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة كيف "تخدم" إسرائيل "حزب الله"؟.. تقريرٌ جديد يتحدّث! Lebanon 24 كيف "تخدم" إسرائيل "حزب الله"؟.. تقريرٌ جديد يتحدّث! 25/04/2025 22:39:26 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 "أخطر أزمة" أمام "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها Lebanon 24 "أخطر أزمة" أمام "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها 25/04/2025 22:39:26 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يفعله نعيم قاسم داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث Lebanon 24 هذا ما يفعله نعيم قاسم داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث 25/04/2025 22:39:26 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" 25/04/2025 22:39:26 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً في منطقة لبنانية.. توقيف مروجي "100 دولار مزيفة" Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. توقيف مروجي "100 دولار مزيفة" 14:53 | 2025-04-25 25/04/2025 02:53:47 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا جديد ملف إدارة تلفزيون لبنان Lebanon 24 هذا جديد ملف إدارة تلفزيون لبنان 14:13 | 2025-04-25 25/04/2025 02:13:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "أموال للبلديات لقاء التزكية".. ما حقيقة الأمر؟ Lebanon 24 "أموال للبلديات لقاء التزكية".. ما حقيقة الأمر؟ 14:00 | 2025-04-25 25/04/2025 02:00:21 Lebanon 24 Lebanon 24 تعديلات السريّة المصرفيّة: قراءة قانونيّة في الإيجابيّات والثغرات والعبرة في التطبيق Lebanon 24 تعديلات السريّة المصرفيّة: قراءة قانونيّة في الإيجابيّات والثغرات والعبرة في التطبيق 13:55 | 2025-04-25 25/04/2025 01:55:19 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع معزياً بالبابا فرنسيس: من لبنان أرض الإيمان نحيي ذكراك المقدسة Lebanon 24 وزير الدفاع معزياً بالبابا فرنسيس: من لبنان أرض الإيمان نحيي ذكراك المقدسة 13:50 | 2025-04-25 25/04/2025 01:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وفاة حفيدة الرئيس فرنجية Lebanon 24 وفاة حفيدة الرئيس فرنجية 10:38 | 2025-04-25 25/04/2025 10:38:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 09:01 | 2025-04-25 25/04/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يُعلن عن ترشّحه للإنتخابات البلديّة Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يُعلن عن ترشّحه للإنتخابات البلديّة 05:22 | 2025-04-25 25/04/2025 05:22:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إغلاق عيادة التجميل الخاصة بها في مصر... أول ظهور لابنة أصالة (فيديو) Lebanon 24 بعد إغلاق عيادة التجميل الخاصة بها في مصر... أول ظهور لابنة أصالة (فيديو) 23:00 | 2025-04-24 24/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرها 3 سنوات... هكذا خسرت الطفلة لوجين حياتها داخل المنزل Lebanon 24 عمرها 3 سنوات... هكذا خسرت الطفلة لوجين حياتها داخل المنزل 06:55 | 2025-04-25 25/04/2025 06:55:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 14:53 | 2025-04-25 في منطقة لبنانية.. توقيف مروجي "100 دولار مزيفة" 14:13 | 2025-04-25 هذا جديد ملف إدارة تلفزيون لبنان 14:00 | 2025-04-25 "أموال للبلديات لقاء التزكية".. ما حقيقة الأمر؟ 13:55 | 2025-04-25 تعديلات السريّة المصرفيّة: قراءة قانونيّة في الإيجابيّات والثغرات والعبرة في التطبيق 13:50 | 2025-04-25 وزير الدفاع معزياً بالبابا فرنسيس: من لبنان أرض الإيمان نحيي ذكراك المقدسة 13:42 | 2025-04-25 في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة) فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 22:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • ماذا سيفعل نزع سلاح حزب الله؟ الإجابة في تقرير
  • كيف حُوصر حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث
  • موسكو: اجتماع ويتكوف وبوتين استمر 3 ساعات وكان بنّاءً ومفيدًا
  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات (إنفوجرافيك)
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • لبنان يستدعي سفير إيران بسبب سلاح حزب الله
  • لهذه الأسباب... الرئيس عون مصرٌّ على نزع سلاح حزب الله