قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إننا أمام معادلة جديدة في التعامل بين طرفي الصراع في الجنوب اللبناني، حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك توجها إسرائيليا كاملا بعدم إعطاء فرصة لحزب الله بأن يعيد ترميم نفسه وإعادة تجميع قوى مرة أخرى لأنه ما زال يملك القوة الصاروخية التي يمكن أن تؤذي إسرائيل.

حزب الله لم يتخذ قرارا بتعيين زعيم جديد

وأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله لم يتخذ قرارا إلى الآن بتعيين زعيم جديد، لكن يبدو أن من يخلف حسن نصر الله في زعامة حزب الله سيكون له دور مختلف عما كان لنصر الله من ناحية القدرة على جمع القيادات والأفراد والجماعات للتعاطف مع حزب الله.

حالة فارقة يمكن أن تؤدي إلى انقسام

وتابع أستاذ الدراسات السياسية: «حزب الله الآن أمام حالة فارقة يمكن أن تؤدي إلى انقسام بين صفوف القيادات، وأنه لا يوجد الآن إلا بعض القيادات العليا والباقية قيادات متوسطة أو دنيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟

بعد ساعات من قصف ضاحية بيروت الجنوبية، لا يزال مصير أمين عام حزب الله مجهولاً، في حين تحدثت تقارير عن مقتله، وأخرى عن انقطاع الاتصال معه، في وقت لم تعلن فيه الجماعة المتحالفة مع إيران مصيره حتى الآن.

وأصدر الحزب بياناً نفى فيه ادعاءات إسرائيل عن وجود مستودعات أسلحة تحت مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه لم يذكر مصير نصرالله، ما عزز الشكوك في إصابته أو مقتله.  صهر قاسم سليماني

ومع الأنباء عن اغتياله، وفي انتظار تأكيد الخبر أو نفيه، بدأت بعض الأوساط تنتظر إعلان الحزب زعيماً جديداً محتملاً، ويعد نعيم قاسم نائب نصرالله، ورئيس الهيئة التنفيذية للحزب، وهاشم صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة زعيم الجماعة.
لكن دور قاسم يعد رمزياً إلى حد ما داخل الحزب، وهو خيار يستبعده المراقبون، مشيرين إلى أن صفي الدين هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، وأن اختياره سيحظى بدعم إيران.

ولد صفي الدين، 60 عاماً، ولد في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، وتابع تعليمه الديني في قم والنجف على غرار نصر الله، وكان من مؤسسي حزب الله في 1982.
وفي 1992، قتلت مروحية إسرائيلية عباس الموسوي، ثاني أمين عام للحزب، والذي خلفه حسن نصرالله، الذي كان يرأس المجلس التنفيذي.
وفي تلك السنة طُلِب من صفي الدين الذي كان يكمل دراسته في الخارج، العودة إلى لبنان لرئاسة المجلس التنفيذي الذي شغر بعد صعود نصرالله إلى قمة الهرم.
وكان صفي الدين أيضاً عضواً في  مجلس شورى حزب الله، وعضواً في مجلس القرار الذي يختار الأمين العام.
ويعد صفي الدين مقرباً إلى درجة كبيرة من الإيرانيين، نظراً لزواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020.
وبحكم موقعه كان مسؤولاً عن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، وعلى رأسها إعادة إعمار الضاحية الجنوبية بعد حرب 2006 ضد إسرائيل.

نعيم قاسم أما نعيم قاسم المرشح الثاني للمنصب، 70 عاماً، فولد في بيروت، ودرس فيها، وكان من أتباع موسى الصدر في  19974، وكان أمينا في مجلس "أفواج المقاومة اللبنانية" أي حركة أمل.
كما شارك في حركة المحرومين، ثم في حركة أمل، التي خلف الأفواج، وأصبح نائب المسؤول الثقافي المركزي، والمسؤول عن العقيدة والثقافة في الحركة، قبل أن يصعد إلى مناصب أعلى بعد اختفاء الصدر في ليبيا.وفي 1979، استقال من حركة أمل لإكمال دراسته الدينية.
وفي 1982، كان قاسم من أبرز مؤسسي حزب الله، وتسلم في البداية مسؤولية الأنشطة التَّربوية والكشفية في بيروت، ثم نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيساً للمجلس التنفيذي، وهو نائب الأمين العام للحزب منذ أن أصبح عباس الموسوي أميناً عاماً لحزب الله في 1991 حتى الآن، إضافة لمناصب أخرى داخل الحزب أبرزها التنسيق لمرشحي الجماعة للانتخابات البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ دراسات سياسية: حزب الله يمتلك قوة صاروخية قادرة على تدمير إسرائيل
  • بعد أنباء اغتياله.. من يخلف حسن نصر الله في قيادة حزب الله؟
  • إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟
  • أستاذ علوم سياسية: استهداف الحوثيين لإسرائيل بعد ضرب لبنان متوقع
  • أستاذ علوم سياسية عن «استهداف الحوثي»: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب.. وإسرائيل تستمر في التصعيد
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع دائرة الحرب مع إسرائيل